فصل 20 "كل شئ بالتراضي الا القبلة"

فصل 20 "كل شئ بالتراضي الا القبلة"



فصل 20


رفع انضارو بخجل حيت شافتو المضيفة وقالت بارتباك
المضيفة-جبت ليكم الاغطية باش تنعسو فراحة ..
شاف فنورسين لي كانت ناعسة ولمس خدها براحة يديه وناض متوجه لعند المضيفة لي كانت كاتهرب من النضر ليه ...خدا الاغطية وبتاسم ابتسامة خلاتها دوب بالخجل وتبعد...وتوجه عند نورسين غطاها ...ضغط على الزر لي فلمقعد حتى ولا بحال سرير ...بتاسم اسد وهوا كايدقق فجمالها الملائكي..وقال بسخرية...

أسد-شدوني بالجرم المشهود...كانتمنى ماتعرفيش انني سرقت منك 6 قبلات ...ولا خباري غادي دوز فالاداعة الوطنية 
هز غطاه ومشا لمقعدو بينما المضيفة دايرا خدمتها وكاتنشر الخبر عند صديقاتها..
المضيفة-عرفتي باسها 6 بوسات وكان كايشوف فيها بعشق وهيام ومع كل قبلة كايعتادر ليها ..سعداااتها محضوضة...
الموضفة 2- واش بصح شفتي هادشي ...راحنا ولفنا بكدوبك...
تكات على الباب وهي فدوامة من الحسد
الموضفة- ماشي صوقي تصدقوتي ولا لا امنيتي 
نلقا راجل مايملش من تقبيلي ويشوف فيا بعينيه كاتلمع بالحب كيف دار هداك الراجل لي قلتلكم ...اااه
الموضفة3- شكون هوا ماتقوليليش سي أسد مالك 
الموضفة1- (تنهدت) هوااا بعينيه..
الموضفة 3-(تعجبت) هداك الراجل من الاغنياء لي فالمغرب ..وكايتسدر الجرائد والمجلات ...سي أسد مالك وحش الشركات..
الموضفة 2- يابنت المحضوضة ...غني ورمنسي ..وجنتلماني ومشهور وكولشي كايعرفو ...بغيت حتى انا بحااااالووووو...هدا ماشي عدل...

هبطت طيارة بسلام على ارض لندن نزل اسد من طيارة اواضع يديه حول خصر نورسين لي كانت واضعا كل ثقلها عليه بسبب العياء 
ستقبلتهم سيارة الوكالة لي حجزها أسد مسبقا ..فتح ليهم السائق الباب 
وعاون نورسين فالركوب وحط يديه على راسها وهوا منتابه باش ماتقيسوش مع الباب ...غير تحركات سيارة وبعدت على المطار نعست نورسين بسبب راسها لي كايحرقها .. لاحض أسد انها ناعسا معدبا وبكل رقي تسللت دراعو مور كتافها وقرب راسها بيديه اوضعو فوق كتفو باش يخليها تنعس فراحة...
طول طريق نورسين مافاقتش وكان راسها كايتهز ماخفاش على اسد مدى تعبها حريق راس ودوخا فدقا وحدا 
شفق على حالتها وبقا فجنبها طول طريق مراقبها حتى وصلو امام الفندق لي كايليق بمقام امثال اسد ...خرج من سيارة وتحنى عند نورسين لي كانت نصف فايقا ...تمسك بيديها بجوج وكاينتاضر منها الاستجابة ..لاكنها ماقدرتش تنوض ..
حس بضعفها وعاونها باش تخرج وادا به وضع يد وحدا مور ضهرها واليد التانية لملم بيها رجليها وهزها بكل جنتلمانية وضمها ليه بكل قوة وتوجه لداخل الفندق والعامل تابعو وهاز الحقائب ..وصل لباب الغرفة وفتحهالو العامل ودخل نحو سرير ووضعها عليه بكل نبل وغطاها ...

_____________________
****في الزنزانة***
انا من الناس لي نعاسهم خفيف ...صحيح كنت مريضة وعيانا ...لاكن حسيت بكل قبلة كاتغلغل دااخل بشرتي 6 قبلات ومع كل قبلة اعتدار سمعت كل كلماتو وحسيت بيها خارج من اعماق قلبو لمساتو ليا خلات حبو ينفاجر فشرايني اهتمامو بيا خلانتي نتئكد بلي وقعت فحبو بدون مانشعر وبدون مايعطي لقلبي مجال يفكر وقعت فحبو وعرفت بلي اسد ماشي عدوي كيف كان يحسابلي تمنيت فديك اللحضة كون كان حدايا عابد اول حاجة كنت غادي نديرهالو هي غادي نهز نفس لكتاب لي ضربني بيه لراسي نهار لول ونحطولو فوسط يديه ونقولو ضرب ...ضربني ...فيقني من هاد الحلم لي انا فيه...وفنفس الوقت كونت غادي نحيدليه لكتاب من يديه ونضربو بيه حتى نخرج فيه كااع اعصابي وغادي نقولو ...انا راني غير بشر ماشي حجر ...عندي قلب وعندي مشاعر...وكنت كانقول مع نفسي بلي محيرني هوا علاش كايهتم بيا ...هوا خطيب بنت اخرى ...ملك بنت خرى.. كيفاش كانفكر بهاد الطريقة السادجة..اكيد غادي يجي نهار لي غادي يسلبوه مني...

بلاتي واحد دقيقة...

أسد عمرو مكان ديالي باش يسلبوه مني...

دوك الكلمات المت كياني ومشاعري بشدة ..حسيك وكأن يد بااااردة عصرت قلبي الجريح حسيت بالنار كاتحرق قلبي ...علاش يكون أسد بالضبط ..علاااش هوا وماشي شخص غيرو علاش اسد بالتحديد علاااش ...
_________________
فاقت بعد مدة ولقات راسها فوق سرير شعرت بالالم الشديد فراسها ..اه شحال كاتكره طيارات حست بشي حد تحنى عندها ولمس راسها وسمعات صوتو كايقولها..
نتي بيخير اصغيورا غير نعسي ورتاحي...

هدا صوت اسد ومادامو معاها غادي تحس بالامان شافت فيه وسولاتو 
نورسين- فقتاش ..فقتاش وصلنا...
أسد-(قاطعها) سكتي وماتهضريش بزاف رتاحي..
حاولت تركز انضارها لاكن كل حاجة فالغرفة كانت كاضور وبعد دقائق شعرت بوجودو فجنبها وقال وهوا كايقرب ليها الكاس...
أسد-شربي...
وقبل ماتسالي هرقت شوية على دقنها وعنقها وبسرعة ستلقات على سرير كاتحاول ترتاح كانت كاتحس بصداع فراسها لاكن ماقدراتش تحددو وفكرت ان وجود اسد بقربها غادي يخفف نصف صداعها القاتل ...حست بانفاسو قريبا ليها وكاتضرب وجهها قالت بضيق..
نورسين- مقادراش نشوف من كترت الالم ..ااسد

ضم راسها لصدرو برقة ماولفاتهاش منو حست وكانها كاطير فوق الغيوم ...عالجها بدفئو وداعب خدودها براحة يدو ...

___________________

في الصباح

فاقت نورسين ولقات فوطا دافيا على جبهتها حيتدها بيديها ولتافتت كاتشوف فاسد لي كان ناعس وهوا كالس على الاريكة ويديه مور راسو ورجليه على الطاولة الزجاجية بتاسمة لا اراديا وتفكرت اول مرا شافتو فاش دخلت عليه للمكتب على غفلة وكان ناعس حيدت لغطا ولمست برجليها الارض الباردة وتمشات لعندو قربت لحداه وتحنات لمستواه

نورسين- واش ناعس بحال شي ملاك ولا غير كايتهيئلي (قاطعها صوتو)

اسد- لا غير كايتهيئلك

نقزت بحال شي قطة من عندو للحمام وشدت الباب

نورسين- (كاتسقل راسها) ويلي ويلي ويلي دابا يقول راني مدلولة (قربتت للمرايية) نورسييين شوفي فيا هداك لي برا عدوك ومجرم خطير (تنهدت بضيق) اشنو كاتخربقي هوا ماشي مجرم (كلست فالارض) انا غادي نحماق راه عتنى بيا الليل كامل كيفاش غايكون مجرم سير ياعابد انا بغيتلك ... ولا بلاش حسن (قاطع تفكيرها صوتو)

اسد- نورسين انا غادي نخرج عندي شي شغال ...راني هضرت مع الاستقبال يجيبولك لفطور فاش تخرجي كولي مزيان باش تبراي مزيان

نورسين- (بوصوت خافت) اوووه ومازال كايهتم بصحتي ناري مشيت فيها(بصوت مرتفع) ااااه واخا شكرا

خرج اسد ودوشات نورسين وخرجات ملوية لفوطة بيضاء قطنية على جسمها  ...وقفة امام النافدة وفتحت ابوابها ونطالق الهواء المنعش يغلف روحها ...الجو كان مشمس والسماء صافية جو خرافي وساحر كانت عيونها الزرقاء مغمضة بامعان وكانها كاتستامع لالحان الموسيقى فتحتهم مع تنهيدة

نورسين- هملت خدمتي لي جيت على قبلها وتلهيت مع مشاعر خاوية ماغانربح منها والو من غير الالم خصني نوضع حد لهادشي زدت فيه بلا قياس غادي نراجع حسباتي من هنا لفوق انا هنا باش نخدم ماشي باش نتغرم (تنهدت) خصني نسمي روايتي (احببت مجرما) اااه ياربي بينلي طريق الصح من الغلط....
_____________________

غَرْقَتْ جْفُونِي في عَشق ساحرْ القلوبْ..

رَجْفَه سْرَاتْ في دمّي ..

عْمَاتْ عْيُونِي على كلْ الدروب ..

القلْبْ عَشقَكْ مرّة ..

والعِينْ .. سْكْنَاتْ في عْيُونك .. وما بْقَى لِيها هْرُوبْ..

نَسْمَة سَرْقَتْ مَنْ عْيُونِي النومْ ..

خَطْفَاتْنِي مَنّكْ .. ليِكْ..

وَالرّجْفَة دَمْعَاتْ على قلب حيا بين ايديك ..

لامُونِي فيكْ ..

قَالُوا سَحْرك عسليْ العيون ..

خَطْفَْ اللِّي بَاقِي في قلبك المجنون ..

وأنا روح سَاكْنًة ما بين طَيَّاتْ قَلْبَكْ .. يا سَاحْر القلوب ..

تمنيت ندى اللِّيلَة يْكُونْ مَطَرْ ..

وإذا رْقَصْنَا يْطُولْ السَّهَرْ ..

لِيلَة من ليالينا .. تحت القمر ..

وانْتَ يا سَاحرْ القلوب ..

حْرَقْتِ قلبي .. كيف الجمَرْ..

دَمْعَةْ العْيُونْ عْلَى خْدُودْ الوَرْدْ سَايلَة ..

تبكي ما بِينْ جْرُوحْ وجروح ..

وأنا قلبي لمَّا عْشَقْ ..

عْشَقْ سَاحْرْ مَذْبوحْ..

عَايْشْ ما بينْ غْيُومِي ..

وعْيُونُو بِياّ عَشْقَانَة ..

__________________________

من ديما أسد كان كايتئلم بصمت بسبب مقتل والديه 
من ديما كايخبع أسد ألمو على الجميع باش مايشعرهمش بالخوف عليه 
من ديما اسد كان كايتضاهر بعدم الاكترات لكولشي لاكن فالحقيقة عائلتو بالنسبة ليه هي اغلى مكايملك..
من ديما اسد كايتضاهر بالسعادة لاكن فالحقيقة الحزن كياكل قلبو

بينما هوا كايحلم بديك الكوابيس المزعجة وكاتجيه دوك الموجات العصبية لي من ديما مرافقاه 
لطالما كان أسد مراقب الحالة الصحية لخوه الصغير محمد...
ولطالما كان خايف على علاقة آيلا وعمر ومهتم بيهم لاكن بطريقة غير مباشرة باش مايعيقوش بيه

ولطالما كايخاف على ابراهيم لي كايعتابرو بحال خوه لاكن عمرو مقالهالو وعمرو ماغايقولهالو...

لطالما كان الشخص المراعي لمشاعر الاخرين وكايلاحض نضراتهم الحزينة بسهولة يمكن حيت ولف يشوف ملامح حزنو فلمرايا

جياش المشاعر لاكنو وببساطة كايكره يبين هادشي لان اسد ماولفش هاد المشاعر الجياشة لان طفولتو كانت قاسية ومليئة بالشوائب والدكريات المرعبة

عاقل غير على بركة من الدماء واشلاء والديه بينما محمد صغير كايعوم وسط ديك البركة بعيون مرتعشة ومصدوما ...هاديك الحادتة ماخلاتوش يعيش طفولتو بحالو بحال كاع الاطفال ..كان كايحس بانه مختلف عليهم..
كايلقى صعوبة فالابتسامة ...وكايراقب كيفاش كايضحكو الاطفال من حولو وكايتسائل

يمكن نسى كيفاش يبتاسم ..يمكن نسا كيفاش يخلي الابتسامة توصل لعينيه لي كاتبين بريق للرغبة فالحياة.. لاكن هداك البريق اختفى فجئة ومازال مالقاه لحد الان....
لطالما كان الدرع الواقي ل آيلا ومحمد فاش كانو صغار..
لطالما كان الحنون الدافئ ولطالما كانت دراعو مفتوحة ليهم...
لاكن وبشكل ما دائما الجميع كايخدلوه ...

رغباتو خوفاتو...اه رغباتو...هاديك الرغبات لي كاتتلبسو فالمهماتو...رغبة القتل...رغبة.. القتل ..والمزيد والمزيد من القتل...

هادوك الرغبات لي ماخلاتوش يشوف شخصيتو الحقيقية لي دفنها تحت اكواام حزنو العميق لي مكايفهمو حتى حد ..وماعمرو غايفهمو شي حد..

كوابيس هادوك لي ماتو على يديه
...كايشوف راسو فالمنام و يديه ملطخة بالدماء وامامو بزاااف ديال الناس لي كايئشرو باصابع الاتهام ليه وكايغوتو...

نتا لي قتلتينااا...نتا هوا السبب...

اسد مجرد بشري لي داق طعم البؤس ومازال كايستطعمو ...مجرد بشري...كايحس بالحزن والدنب والخدلان...
لاكن الجميع كايحسابهم بلي كاياكل وينعس ويخدم...ماعارفينش ان فاعماق قلبو اليئس وكايقلب على الملاد يهرب ليه ...

_______________

رجع اسد للفندق وطلاقا مع نورسين لي كانت كاتفادا النضر ليه تغداو جميع فالمطعم ديال الفندق الجو كان ممل ...سالاو الاكل وأسد هز الجريدة وطلقها قدامها حتى ختفات ملامحو على انضارها وتلهى فلقراية على اخبار السوق واسهم البورصا وعالم الرياضة ...تنهدت نورسين بملل وطلقت رجليها براحة حتى قاست رجلين اسد لي نزاعج وحيد الجريدة من حدا وجهو 
أسد-اشوفي فين كاطلقي رجليك...
نورسين-كونت غادي نقوليك سمحلي ولاكن تستاهل...
اسد-(تنهد بغضب) اوووف انا لي حمق جايب معايا برهوشا ...ااااه فين كان عقلي فاش قبلت نجيبها معايا
نورسين-(تحلو عينيها بدهشة) انا برهوشا ...شكون اسيدي لي جا عندي كايرغب باش نمشي معاه..
اسد-لمعلوماتك آيلا راها واحد لبنت غبية ماتمشيش غالطا ...جات عندي وقالتلي قالتلك نهال ديها معاك...يحسابك بلي راني ماعايااااقش بتحرمياتك (شافها حالا فمها) سدي فمك لموت كاضور...
نورسين-(بصوت خافت) اييه عولنا عليك الالة ايلا شوهتينا...
اسد- نتي لي شوهتي راسك
نورسين-(شهقت) هااا كيفاش سمعتيني واش عندك ودنين ولا ردارات ...
اسد- سميهوم كيف بغيتي....
نورسين-(تنهدت بملل طفولي) اساااااااد مليييت
اسد-نوضي ضربي شي ضويرا ...
نورسين-مابغيتش
اسد-ادن سكتي
نورسين-اسد
أسد-اممممممم
نورسين-نعاودليك نكتة...
أسد-لا مابغيتش...
نورسين- اوووف غير سمع هادي....قالك هدا واحد هاهاهاهاها .....
أسد- (بصوت خافت وكايحاول يغطي راسو بالجريدة)اش هاد النكت البايخة ياربي هادي غادي تشوهني فهاد الاوطيل الناس كولهوم كايشوفو فيا
نورسين- سمع سمع هادي ...قالك هدا واحد...جووووج ...تلاتااااا..هاهاهاهاهاهاهاااااا....سمع سمع عاود ....قالك هدا واحد مشا للحمام زلق وطاح وقال اوبلاااا... ناض ورجع طاح وقال اوبلا تانيييييييييييي.....هاهاهاهاهاهاها.......سمه سمع عاود هادي...(كاع لي فالقاعة كايشوفو فيهم) 
اسد-(عاض بسنانو) صافي باراكا سكتي...
نورسين-وااااللله حتى تسمع كاتقتل بالضحك هادي
اسد-(حط الجريدة بعصبية على الطبلة) ملخر شنو بغيتي...
نورسين-احم الحمد لله خطتي نجحات...
أسد- باراكا عليا من دوك لخطاط لباسلين عقلي اخر مرا فين خليتك بسبب خططك ...
نورسين-عارفا وعمرها تنسالي ولامارة مازالة فيدي
أسد-مزياااااان ...ملخر شنو بغيتي...
نورسين-بغيت نمشي للبحر...
اسد-اشنوووووو
نورسين-ل ب ح ر ...
أسد-حماقيتي راه الجو بارد
نورسين-ماشي بزاف وليوم شميشا فصل شتاء مابقالو والو ويدخل وانا هاد لعام ماتبحرتش عاااااافاااااااااك عافاك عافاك عافاك عافاك (بلغوات) عافاااااااااااااك....
اسد-(سدلها فمها بيديه وضار بتاسم للناس لي كايشوفو فيه ورجع شاف فيها وجمع الضحكة) تحركي طلعي لبيتك هزي لحوايج لي غاتحتاجي ولحقيني للسيارة....
نورسين-(بفرحة) يعني غادي نمشيو ....وييييييي  (طلعت كاتجري)

أسد-(مصدوم ) من ديما طايرليها لفريخ الله يستر وصافي....

______________
وصلو بجوج لارض الشاطئ ونورسين كانت لابسة ملابس السباحة لي برزت مفاتنها لمخلطة بالالوان ...ربطت شعرها الحريري على شكل ديل حصان ...كانو السائحين الشباب كايشوفو فيها وفمدى جمال جسمها المشدود واحد منهم ناض باش يسلم على نورسين لي كانت كاتشوف فالارجاء بطفولية وبحماس ...لاكن الشاب وقف غير لاحض وجود اسد لي لابس شورط السباحة الاسود مور نورسين وبارزا على معالم وجهو عدم الاكترات والانزعاج......
تردد هداك الشاب شوية حيت خاف من هداك مفتول العضلات أسد لي واقف خلف المثيرة نورسين ...الى كان حبيبها غادي ياكل بعض الكمات والضرب المبرح

حس بالغيرة لان اسد كان مثالي بوقفتو مع نورسين وجاو بجوج كوبل رااائع...لهدا تراجع بارباك عند صحابو ...
اكتر شخص كان متحمس هي نورسين دخلت وسط الماء كاتعوم وتضحك بشكل طفولي...
جاب اسد مضلة وسجادة باش ينعس مرتاح ولفوطا على كتافو ونضارات الشمسية على عيونو  نعس تحت المضلة وحار شكون لي غادي يدهن ليه واقي الشمس على ضهرو وماكانت غير نورسين لي كانت كاتعوم بحماس بحالي اول مرا غادي تشوف لبحر وهوا يعيطلها
أسد-نورسيييين
ضارت تشوف صاحب الصوت وادا به اسد ...نزاعجات من تعياطو ليها باستمرار وضورت وجها بانزعاج طفولي 

اسد-نورسيييييييييييييين اجي لهنا

طلعت من لبحر بانزعاج وكلست حداه بينما هوا كان ناعس على ضهرو

اسد-ديريلي فضهري واقي الشمس

نورسين-(شدات العلبة بتوتر وقالت بانزعاج) سير عيط لخطيبتك زوينة ديروليك

اسد-(بنعاس وعينيه مسدودين)كون كانت ماكونتش غادي نعيطليه سربي ديريهلي قبل مانتحرق بالشمس

وضعت الواقي على راحت يديها وبسطاتها على ضهرو ...تفاجئت من ملمس ضهرو الناعم ...امم معلومة جديدة...مررت يديها حول عمودو الفقري صعودا ونزولا ..شعرت ببعض الانضار الموجهة ليها رفعت عينيها وكانو مجموعة من البنات كايشوفو فيهم بنضرات الغيرة والحسد ماكرهوش يتبادلو الادوار معاها قالت بانزعاج

نورسين-(تكلمة بالانجليزية) انا لا استمتع في هذا الوضع لا تنضرو الى بهذه النضرات القاتلة

اسد-هاه قولتي شي حاجة

نورسين- لا واااالو

اسد- ملمس يديكي مريح

دغيا حمارت بالخجل حاولت تنوض من حداه لاكنو فجئها فاش شدلها يديها حتى تشابكو اصابعهم ورجعت كلست فمكانها بقات فجنبو لبضعة لحضات ...ضارت لعندو ولقاتو ناااعس ,,بغات تزعجو وماتخليهش ينعس داعبة وجهو باطراف اصابعها ولاكنو ماتحركش ..حيدت يديها وبقات كاتشوف فيه وتدقق فجمالو وتبتاسم...تقدم عندها شاب وقاطع نضراتها لاسد وقال بتوتر 

الشاب-   هل لديك رفيق

فاش بغات تجاوبو تفاجئة باسد ناض بتثاقل وقرب منها وشد يديها وقبلها وشاف فالشاف بغضب ...دغيا فهم راسو هداك الشاب وتراجع وبعد ...حمارت نورسين من شدة الخجل من تصرف اسد الغريب ورده فعلو خطفت يدها من بين شفايفو  

نورسين-(غوتت بانزعاج) اشنو كادير

اسد-(تنهد بملل) بنت هبلة بحالك مملاحضاش اشنو كايضور من حولها

نورسين- شنو كاتقصد

اسد-(بنبرة قاسية) هداك الشاب عاد دابا كان باغي يتقرب منك 

نورسين-(بغيض) وعلاش وكايحسابك بانني مزعجة ... وزايدون مافكرتيش يمكن حتى انا كونت باغيا نتقرب منو 

اسد-(ضحك باستهزاء) وكيفاش غاتبغي تقربي منو ونتي ماعارفاش حتى نيتو الهبلة 

نورسين-(بنفاد صبر) شنو كاتقصد ...هم قول

اسد(بنبرة جليدية ونضرات عتاب ) نضراتو ليك كانت نضرات الرغبة والشهوة لانكي لابسا ملابس فاضحة 

سكتات ماجاوباتوش ...حست بالانكسار...اسلوبو ونبرة صوتو فاش قالها خلاتها تشعر بالضيق القاتل ناضت وخلاتو بانزعاج وتوجهت للبحر ..تجاهلها ورجع نعس عاود وكانه ماعندو حتى شي عبئ فالحياة ...عامت بقوة وهي كاتصارع الماء وكاتبعد حتى لاحضت ان سوتياناتها فوق الماء ومتاجهة عند السياح لي فجنبها ...حضنت راسها بخوف وغطست فالماء باش مايشوفها حتى حد ..بقات معنقا راسها تحت الماء وباغيا شي حد ينقدها والاول مرا غاتحس بالندم حيت بعدت على اسد لو كانت بقات حداه مكانش غايوقاع هادشي ماباغيا حتى شي واحد يشوفها ... كلمات اسد ترددت فودنيها وهي تحت الماء وكاتسارع الموت الفقاعات كايخرجو من فمها وهي كاتقول 

عتقوني ...ماقادراش نتنفس ...عتقوني...

غوت واحد الشاب وهوا شاد فيديه حمالة نورسين وكايعيط لصاحابو لي كانو متفاجئين بينما كايضحك وهوا كايلوح بيها ... قشع اسد هاديك الحمالة لي كانت بين يدين هداك الشاب وحس بانها مئلوفة ..ضحك على راسو وقال بانه مستحيل اكيد غير كاتشبه لديال نورسين ...ورجع للقيلولة لي كان داير 

بينما نورسين كاتحاول تلقا شي منفد ...وهي مازالة حاضنة نفسها بخوف ماقدرش اسد يبعد فكرة ان ديك الحمالة ديال نورسين ناض وتوجه عند هداك الشاب وقال ببرود

اسد- اعطيني اياها

الشاب-(ضحك بسخرية وشاف فاسد بازدراء) جد لك واحدة اخرى انا من وجدها ادا اصبحت لي

ضم قبضة يديه حتى بياضت وعطاه ضربة لنيفو بغضب وغوت حتى نانو عروقو

  اسد-  اعطيني اياها  

شد فنيفو هداك الشاب وهوا كاينزف وعطا لحمالة لاسد لي شدها من عندو ونزل للماء بسرعة كايقلب على شي اثر لنورسين وعلى وجهو ملامح الدعر

اسد-(بخوف) فينك ...فينك الحمقا (كاينهش) فينك الحمقاااا (بصراخ) نورسييييين (غطس تحت الماء لاكن لا اثر ليها غوت بانزعاج وكمل البحتو عليها  ركز بعينيه ولاحض فقاعات الماء كاتفجر فالهواء وقالو احساس لي فقلبو بان نورسين كاتصارع الموت بوحدها تفكر اخر الكلمات  القاسية لي قال فحقها وسبح باقوى ماعندو من قوة حتى وصل للفقاعات وغطس تحت الماء ولقا نورسين معنقا راسها وكاتحاول تتنفس ...سبح لجيهتها وشدها من كتافها ورفعها لفوق سطح الماء ...شهقت وهي كاتحاول تتنفس بعدما كانت كاتخنق ..سعلات بقوة وهي بين دراعو وانفاسها كانت متسارعة ..كان خايف عليها بزاف ...وغوت عليها وعاتبا

اسد- علاش مارفعتيش راسك فوق الماء ...واش باغيا تموتي

سعلت وهي مازالة حاضنة نفسها ..تدارك اسد الموقف وعاونها حتى لبست الحمالة ...بدلت مجهود كبير ...لدرجة ماقدرتش تسبح ...حط دراعو حول خصرها وعاونها على السباحة حتى خرجو لليابسة وهوا هازها بين يديه...حطها على سجادة ديالو وهوا كايراقب وجهها المتعب...مسح على جبينها وصولا لخدها البارد ..وهمس وقال بينما كايراقب نفسها المنتضم

اسد- شنو كان غادي يوقاعلو كون...

ماكملهاش وتنهد بتعب وعنق وجهو بيديه وعينيه مغمضة وبلحضة ضمها لعندو بين دراعو وقبل راسها

اسد-  لديك المقدرة على اخافتي ايتها السادجة

نورسين-(سعلت وهمست بضعف) قدرتي تنقدني مرا اخرى...شكرا بزااف

اسد-(همس وكايتسائل وعينيه العسلية كاتشوف فيها ببرائة)مرا اخرى

نورسين-(همست بنفس النبرة الباهته) كونت عارفاك غادي تجي

رجعها ونعسها بتعب ...كايراقب شعرها الاسود الطويل لي كان على عينيها...مرر اصابعو بين خصلات شعرها باش يقدر يشوفها مزيان ...قال بسخرية وبروح مرحة وهوا كايداعب خدودها

اسد- كيفاش كونتي متئكدا بانني غادي نجي عندك

نورسين-(بتاسمة بروح متعبة) حيت هادو عوايدك(بادلها ابتسامة جانبية قلقة وهوا كايراقب سعالها وقاطعاتو وقالت) اسد

اسد-همم

نورسين- عيطلي بهداك اللقب زوين

اسد- (ضحك بسخرية وهوا كايلعب بخصلات شعرها بين اصابعو وهمس) عدوتي...عدوتي...
نورسين-(عمرت عينيها بدموع وهمست بسعادة) الحمد لله...ادن انا مازالة على قيد الحياة

ناضت بتثاقل وتمسكت بوجهو الفاتن والخايف عنقاتو بيديها النحيلة ...قبلة جبهتو بشفتيها الوردية الباهته وهمست بوهن وشفايها كاتلامس جبينو لمبلول.. وقالت

نورسين-اسد.....انا ....كانبغيك