فصل39"بغيتك تبقاي تبغيني"

فصل39"بغيتك تبقاي تبغيني"


فصل39


بعد مرور شهر...
☆☆☆☆☆☆☆☆

تجمعو افراد العائلة وبغاو يديرو احتفال بمناسبة خروج اسد من المستشفى شهر كااااامل ماطلاقاش مع نورسين لي سافرة لبرا لمدينة بسبب خدمتها مع عابد كانت مقلقة من اسد بزاف ...اما هوا كان كايشعر بخيبة امل وجود نورسين اهم حاجة تقدر توقاعلو هاد الليلة وكايتمنى حتى هي تجي..

جا وقت العلاج الفزيائي 
بالطبع كان احد المدعوين لعراضة لمار ...وحتى المعالجة الفزيائة كانت موجودا لاكن ماداياها فحد باغيا غير تشوف اسد 
طلعات مع دروج وفتحات باب غرفة اسد لي كان كالس على سرير وساهي كايفكر فشي حاجة..
لدرجة مالاحضش وجودها ...
كان لابس ملابس النوم وماناويش يهبط يسلم على ضيوف
حسات بالفرحة حيت ماغاديش ينزل بحرا تنفارد بيه وزيد عليها نورسين ماجاتش

كلست امام اسد 
على سرير وعنقت وجهو بيديها شي لي خلاه يتوكد ويشوف فيها باستفهام على سبب وجودها

اسد- فقتاش دخلتي لغرفتي...

بعد يديها على وجهو وماكرهش ينوض ويخرج ويخليلها الغرفة لاكن ماقادرش رجليه مازالين ضعاف 
اسد- علاش مادقيتيش لباب قبل مادخلي هادي راها غرفة راجل...
خرجت لسانها وعملة حركة مثيرة وغمزاتو
نتاليا-ماعنديش مشكل نشوفك عريان...

تنهد بملل وقربات منو شدات طرف من قميصو 
نتاليا- حيد طركو ديالك

شدها من يدها بجوج باش يمنعها تصرف بقلة ادب

اسد- اشنو...اشنو كاتخربقي ال..
قالت وهي كاتقاومو وكاضحك...
نتاليا- راني قلتليك ديك لمرا غادي نبدا علاجك فاول يوم غادي تخرج من المستشفى ...يالاااه ماتحشمش

قاطعتهم دخول نورسين فجئة دخلة بلامادق فالباب..
نورسين- اسد ايلا بغاتك تهب....
توسعت عينيها بدهشة من داكشي لي كاتشوف ...
قال اسد وهوا كايدفع نتاليا بعيد خوفا على مشاعر نورسين وقال بحماس طفولي حيت شافها وكايحاول يغطي على داكشي لي شافت

اسد- نورسين جيتي
بعدت نورسين انضارها بحرج من داكشي لي شافت وقالت بارتباك واضح

نورسين- جيت معطلا كانت عندي شي خدمة ...سمحولي الى قاطعتكم ..غادي نرجع من بعد
فاش بغات تخرج و ستوقفها اسد بارتباك خاف لاتختافي شهر وحداخور

اسد-وقفي تما...

تسمرت فبلاصتها بينما هوا تنهد براحة وشاف فنتاليا بنضرات حاده فهمت معناها 
نتاليا- بلاماتشوف فيا بديك الطريقة انا غادي نخرج

شافة نورسين فالارض ماباغياش تشوف فيه عكسو هوا لي كان كايشوف فيها ويتمعناها وكانه ماشافهاش هادي قرون..

همس بنبرة حانية وهادئة وبصوتو لمبحوح لي توحشاة هي تسمعو 
اسد- قربي مني ...
حاربت شعورها كانت باغيا تمشي عندو كاتجري لاكن تصرفات بهدوء وقربات عدت خطوات ...

نورسين- هانا...شنو بغيتي..

مد يديه وتمسك بيديها وجرها عندو حتى كلست حداه على سرير باش يقدر يشوف فوجهها ويعوض كاع داك شهر لي حرماتو يشوف فعينيها وقال.

اسد- ماعمري تجرئة نقول هاد الكلمة ...خصوصا ليك نتي انورسين...

كاتسناه ينطق بحماس لاكن تضاهرت بالبرود
نورسين- وشنو هي

تسللت يديه وداعبة دقنها 
اسد-توحشتك بزاف ...توحشت سداجتك وبرائة ضحكتك ...لغبائك وعفويتك..كانترجاك ماتبعديش عليا تاني...

خبعات نورسين مدى فرحتها وبهجتها وماكرهاتش كون ناضت تشطح وتنقز...لاكنها تمسكت بكبريائها وقالت بثقة متزعزعة

نورسبن- من لمفروض يكون هادشي لصالحي

تمعنت وهي كاتشوف فمدى جمال هاد لملاك المتوتر لي كالس قدامها وقال بعتاب لنفسو وهوا كايتمعن فعيونها وكايقلب على شي نضرة حنينة

أسد-انا اناني ...وهادي وحدا من صفاتي السيئة انا عارف هادشي ..ولاكن انا ماغاديش نقبل العلاج الفزيائي الى ماكنتيش فجنبي

تفاجئة من قرارو لاكنها ستمرات فكبريائها العضيم(هاكا نبغيك) وقالت بسخرية

نورسين- ماشي معقول اسد كايتفشش

ماخفاش على اسد تمتيلها الفاشل لاكنو عطاها مساحة قرب منها شوية باغي يهمس فودنيها بالكلمات لاكن بخيال هاد الحمقى الواسع مشى بعيد غطات ودنيها خافت لايعاودها وقالت بغيض طفولي

نورسين- لا ماغاديش نخليك تعضني من ودني المنحرف

شاف فيها اسد واحد شوية بصدمة مدهوش من غبائها الخارق لاكنو طلق ضحكة فاتنة خلاتها تتسائل 
بيديه المليئة بالعروق عنق خصرها النحيل وسحبها لعند انفاسو الدافئة لي رتاطمة بخدودها..باش يقدر يهمس فودنها 
وقال وسط شعورها بالقشعريرة لي سيطرت على جميع انحاء جسمها

اسد- خلينا نقولو ان شبلك الصغير مايقدرش يزيد للقدام الى مكانتش نورسين معاه باش تشجعو

تسمرت فمكانها وسط استغراب اسد منها...لاكنو تفاجئ كتر فاش عنقاتو قدر يستمتع بشم ريحتها المعطرة ...همست حتى هي فودنيه وماخفاش عليها انقباض عضلاتو من شدة الصدمة

نورسين- انا لي انانية هنا ...سمحلي ااسد ..مكانش خصني نسمح فيك ونتا فهاد المرحلة وفهاد الوضع...وبسبب حمايتك ليا ..

توسعت عيونو العسلية فاش همست ليه ومازالة محتاجزاه بدراعها ...مسحت على ضهرو ومازالة ساجناه بين دراعها ...بقا كايفكر ...شحال من مرا عنقاتو...؟...لا.. السؤال الحقيقي هوا..علاش ماعتارضش هاد التواصل العاطفي مع نورسين ...تيقن انه اناني وكايستاغل مشاعرها لصالحو هوا شخص سئ ومايستاحقش لطفها ..فاش بغا يبعد تفاجئ فاش همست ليه...

نورسين-و حتى انا توحشتك...
عنقها بقوة وغمض عيونو بلهفة حتى
تفتحات الباب بقوة وادا بها ايلا واضعا يديها على خصرها وعلى ملامحها الغضب ومستاعدا تنكر ...لاكنها تسمرت بصدمة غير شافت نورسين معنقا اسد لي كان مستمتع وكايبتاسم ...ضهرت ابتسامة مشرقة ومتحمسة على وجهها ..وغير لاحضو بجوج وجودها بعدات نورسين عليه وكاتلعب باصابعها باحراج ...قربات ايلا وهي كاتشوف فاسد بنضرة دكية وقالت

ايلا- من ايمتا اسد كايبغي لي يعنقو وبهاد القوة
نورسين- وهوا لي طلب مني
اسد- كدابااااا .... 
ايلا- صافي صافي ماشي من المفروض تدابزو خصكوم تحشمو حيت شديتكم متلبسين ...ياااالاهي...اشمن نوع من العشاق نتوما...

نورسين-...ماشي عشاق ..خوكي لحمق اناني...هدا هوا السبب الوحيد لي خلاكي تشدينا متلبسين بالجرم...

ايلا- اناني....ادن نتا كاتستاغل مشاعر نورسين لصالحك ...نورسين ديالي البرهوش والى اديتي قلبها غادي نادي اعضائك الحساسة واش فهمتي؟؟

صدماتو ايلا بديك الهضرة وحشماتو حدى نورسين..

نورسين- ماخصكومش دابزو حتى نتوما...راكوم وضعتوني فموقف محرج....

اسد/ايلا-(جاوبو فدقة) سمحيلينا...
نورسين- غادي نمشي دابا نشوفك من بعد

اسد- واش ماحشمتيش قلتيلي ديك الهضرة حداها..
ايلا- نصيحتي ليك بما انني ختك لكبيرة...ماتبقاش تعطيها امال واهية ...نتا رفضتيها وهي تقبلات ...كن دكي وعاملها كاي شخص طبيعي وخليها توقع فحب شخص اخر باش تنسا مشاعرها لي حطمتيهم...لهدا كانترجاك...طلق سراحها ...لانني مابغيتش نشوف دموعها لي غادي تبكيهم على قبلك...
لطالما تمنيتك توقع فحبها ولاكن نتا عنيد بحال عادتك اخويا ...ولاكن وبالتأكيد مابغيتش نشوفها كاتتالم لهدا ماتحتكش بيها مرا اخرى ...حتى شي واحد ماغادي يخسر سوى قلبها...الى كنتي باغي سعادة نورسين ...بعد عليها قد ماقديتي لان كولشي لاحضو تاثيرك عليها...

اسد- فهمت وجهت نضرك اايلا...صافي باراكا فهمت..

ايلا- بالمناسبة الى بغيتي تنزل راه كولشي كايتسناك ..والى حسيتي براسك عيان تجاهلهم ماغاديش نكر عليك هاد المرة ...وفكر فهادشي لي قلتليك ..لصالح نورسين...

تنهد بتعب ومسح وجهو بيديه وهمس بصوت خافت وهوا كايشوف فالفراغ
اسد - اناني وعاجبني راسي ...باغي نستاغل كل دقيقة وهي كاتبغيني قبل مايتحول حبها ليا لكره اعمى فاش تعرف انني خديت شركت باباها وهدمت اسهمها وجريت على ختها منها ...انا متاكد غادي تكرهني .... بنت بريئة بحالها ماتستاهلش وحش بحالي مجرم حقير قتال ومكايعرفش الرحمة نخاف ناديها شي نهار ...لصالحها غادي ندعس على قلبي مليون مرا ...لصالحها...لهدا ماغاديش ناديها ...

(قلبي الصغير لا يتحمل)

________________

تسالات لعراضة واسد مانزلش عندهم كااع..لهدا نورسين تقلقات وخافت وطلعات باش طمن عليه

فتحت الباب وكاطل عليه وادا به مستلقي على السرير ونتاليا كاتدلك عضلاتو بيديها...
بانتليها مداعبة اكتر من معالجة ...ولاكن ماعندهاش الحق تغضب..تراجعت للخلف باحباط وسدت الباب خلفها

كولشي مشا لدارو ودار خوات من الضياف سوى نورسين ولمار وصديقة لمار لي جات معاها سميتها (اية) 
كانو بتلاتا كالسين على الاريكا اية مقابلة مع براهيم لي كايشوف فيها باعجاب
لمار مقابلا مع محمد لي كان كالس جنب اسد وكايشوف فيها بارتباك...لان محمد عتارف ليها بحبو ومازال ماعطاتو الجواب... 
بينما نورسبن فالوسط بيناتهم كاتشوف فاسد لي كايشوف فالفراغ وكان كالس بين براهيم ومحمد..

ايلا ومي عيشة والخالة مريم وحتى عمر كانو فالمطبخ كايتبادلو الاحاديت مخلين هاد ستة بوحدهم عمدا 
ممكن تنشئ شي علاقة ماتعرف
هادشي لي فكرات فيه ايلا فاش بغات تتاكد من مشاعر هاد لحماق
لاكن حتى شي واحد ماتكلم ...والصمت غلف المكان
براهيم ومحمد ونورسين متوترين

بينما اية ولمار واسد ماداينهاش فالعالم ومالاحضوش ارتباك هاد تلاتا لي واقعين فالحب...

مل محمد من هاد الوضع وناض جر لمار من يديها بسيف عليها وخرجها...
ستاغل براهيم فعلة محمد وسحب يد اية وجرها وخرجها مسكينا كانت متفاجئة 
ومابقا سوى اسد ونورسين لي كاتشوف فيه وهوا شارد وكايفكر ...بتالعت ريقها بتوتر وهي كاتشوف فيه

لاي درجة كاتبغيه ...هي كاتبغيه لنفسو ...وماشي لشكلو او لفلوسو شعرت وكانه طفل صغير كايطلب مساعدتها وباغي يترما فحضنها...شعرت بيه وشعر بانه رغم تجمدو وبرودو لاكن كاين واحد الطفل دافئ من الداخل عكس ماكايبينلها...وهدا هوا السبب لي خلاها تبغيه لانه كايشبهلها رغم اختلافهم...رغم هدوئو ورغم مشاغبتو ورغم كونو شخصية عصبية 
ورغم كونها شخصيها عفوية ...رغم الاتخلاف لي مكايتعد مكايتحصا لاكنهم متشابهين فحاجة وحدا...

عندهم رابط مشترك هوا الاسرار ... هوا مخبي عليها انه مجرم وهي مخبية عليه انها عميلة ..
هوا خايف عليها من نفسو ماباغيش ياديها ...وهي خايفا عليه يادي نفسو بنفسو 
هي باغيا طلعو من الضلام للنور...وهوا خايف يسحبها من النور للضلام لي عايش فيه....

نورسين-(همست بصوت خافت)المي والمك متافقين على اننا بجوج بينا كانتحرقو من الداخل...

خرجاتو كلماتها اللاواعية من تفكيرو وشاف فيها بنضراتو الهادئة لي غاصة فاعماق عيونها الزرقاء

اسد- نورسين واش نتي بيخير...
تداركت بنفسها وقالت بابتسامة
نورسين- اه بالطبع انا بيخير...نتا الشخص الوحيد لي كانتي شارد ...
شاف فيها بجدية 
اسد- واش كاضحكي...نضراتك كانت فارغا وكانكي كنتي كاتفكري فشي حاجة ...
فتحت فمها بدهشة
نورسين- واش سمعتيني شنو قلت...
اسد- لا..
نورسين- شفتي ..لانك كنتي ساهي...فاياش كنتي كاتفكر..
اسد-(بتاسم) فيك... عندي اعصار فراسي بسببك
نورسين-اممم ...واش نعتادر...

مد يديه الرجولية وبتاسم بدفئ...
اسد-لا...اجي قربي عندي ...نتفرجو فشي فيلم

ناضت بتوتر ماباغياش تنفارد باسد بوحدها هادشي غادي يزيد من ارتباكها وقالت بتلعتم
نورسين- بلاتي نعيط لبنات ودراري يجيو يتفرجو معانا.

مازال ماد يديه لي كاطلب يديها وقال بسخرية
اسد- خليهم عندهم اشياء اهم من الافلام...

ماعندهاش شي فرصة باش تهرب لهادا شدة يديه وتمسك بيها وسحبها عندو وكلست حداه تماما وقرب راسها لصدرو الكبير 
مازال شادليها فيديها واليد الثانية كاتقلب بين القنوات ماواعيش بنورسين لي كانت غادي تنفاجر من شدة الخجل ...
هي دابا كاتشوفو بوضوح كاتشوف كثافة لجيتو لي تبين انها طوالت شوية 
كاتشعر بشهيقو وزفيرو...بارتفاع صدرو ونزولو

اما بالنسبة لااسد ماحاملش يشوفها بعيدا عليه ...رفض فكرة يبعد عليها ويخليها ...اناني ...اه...ولاكن ماعليش عاجبيني انا هاكا يخليهم ليلي 😍😍😍

شعرت نورسين بيديه الدافئة كاتعنق يديها بشدة...شي لي خلاها تشوف فيه باستغراب باغيا تعرف شنو السبب...حط طليكومند من يديه شي لي خلاها تتوتر صمت خطير غلف المكان

ودا به شاف فيها ونضراتو كانت دافئة ومحببة..رفع يديها لي كان متشبت بيها وباسها وسط صدمتها راقباتو بامعان وهوا مغمض عيونو الكثيفة الرموش...بتالعت ريقها بتوتر فاش رفع عينيه العسلية المضيئة ...وقال بصوت مبحوح وكايراقب ردة فعلها ...
اسد- بغيتك تبقاي تبغيني...للابد

تصدمت وكانها محتاجة لشي سقلة تفيقها ...حس اسد بقلق فضيع فاش لاحض انها تسمرت فمكانها تنحنح باش ترجع لوعيها وجها حمار من شدة الخجل ...سحبت يديها من يديه الرجولية لاكنو عنق وجهها بيديه وهمس بنرة اهتمام واضحة ...

اسد- واش نتي عيانة...

وقفت بتوتر تام كاتحاول تضبط نفسها وسط نضراتو القلقة وعينيه العسلية كادقق فيها بقلق...
هي ماقدراتش ترد على داكشي لي قال 
ماقدرتش تستوعب الامر 
كان مهتم بيها وخايف عليها 
هي ماقادراش تكمل هاد الليلة ولا غادي تجيها جلطة دماغية سببها اسد 
فاش بغات تمشي تفاجئة بيد اسد لي تمسكت بمعصمها بحركة نبيلة
صارعت نفسها ماباغياش تشوف فوجهو..
اكيد غادي يعطيها نضرات غاتخليها تنصاع ليه بسهولة

ماغاديش يغلبني.. ماغاديش يغلبني...ماغاديش يغلبني...
هادشي لي كانت كاترددو فنفسها وهوا شادليها فيديها بينما هي عاطياه بضهر ...لاكنو نطق بنبرة رجولية نبيلة 
اسد- الى كانو كلماتي غادي يخليوك تهربي فانا كانعتادر...ديري راسك ماسمعتينيش

بلاتي ابنادم ...علاش كاتعتادر...واش بغيتيني نركلك..مازالة كانسمع رنة صوتك فاش قلتي هاد الكلمات الساحرة لي عتادرتي منها عاد دابا ...عندك زهر ماغانقدرش نسرفقك حيت عتادرتي مسبقا...

صراع داخلي داخل عقلها وهاد الكلمات قالتهم فنفسها هوا ماسمعهاش ..كتفات بتنهيدة ودفنت دوك الكلمات موراها وكلست بجنبو كاتضاهر انها بيخير وماكاين حتى شي صراع داخل عقلها بسبب ديك الجملة لي تراجع عليها ..خخخخ😒

بينما كانت فصراع بينها وبين نفسها اسد كان كايشوف فيها وماقادرش يسولها مالها...
تنهد وهز تلكموند كايقلب بين القنوات وادا به فيلم الرعب ...عجبها لفيلم وبتاسم حيت عجبها ..
ناضت بحماس وطفات الضوء باش يكمل جو الرعب بينما هوا ضحك على حماسها...

داز وقت طويل وتسالا لفيلم ضار اسد يشوف نورسين شكادير لقاها مغمضا غينيها وناعسا وعنقها معدب..كانت ناعسا فسبات عميق وماعلى اسد غير يوضع راسها على كتفو لعريض والمريح راسها كان على صدرو بينما شعرها الاسود مدلى...تسائل كيف هوا شكلها وهي ناعسا لاكن ماقدرش يشوفو ...فقط كان كايحس بنفسها المنتضم عنق خصرها بيديه بكل جنتلمانية باش يضمن انها ماغاديش تهرب منو فاش تنوض غمض حتى هوا عينيه مستسلم للنوم الهادئ والمريح ... تكا براسو على راسها وغمض عينيه باريحية وهوا مبتاسم ...اما يديه مازالة محاصرة خصرها كان بحال شي طفل خايف تسرق منو سعادتو ...

كانو عفوين كانو كايبانو بحال شي كوبل حديتي الزواج ...رمنسية وجانب لطيف منهوم بجوج يد نورسين تسللت على خصرو وعنقاتو كيف عادتها فاش كاتكون ناعسا لي لقاتو حداها كاتعنقو

بريوسهم متكين على بعض 
ودراع اسد لقوية محاوطا خصر نورسين 
هاهوما ناعسين اواحد مستافد من التاني بالعناق وكل واحد خدا حقو 
لاطافة وجوههوم نعسانة الملائكية كاتحدر اي واحد باش مايقربش منهم ويفيقهم...

فالحقيقة حتى شي واحد ماتجرئ يفسد هاد التحفة الفنية لي قدامهم....

فتحت نورسين عينيها ببطئ و بنعاس كاتحاول تميز ديك لوجوه لي قدامها ...الرئية ضبابية لاكنها تداركت الموقف وقشعاتهوم مزيان

بلاتي...بلاتي...فقتاش نعست ...وعلاش كولشي كايشوف فيا هاكا...اه وخديتي دافئة علاش...هادشي كانت كاتقولو فنفسها ماسمعها حد رفعت ابصارها حتى سطادم انفها بدقنو 
تاكدت ان وسادتها تحولت انسان لا وانسان تيتيز ..

نزاعج اسد من فعلتها الا ارادية وفتح عينيه العسلية لي طلاقات مع عيونها الزرقاء ...بجوج بيهم قفزو فاش عاقو براسهوم وانهم قرابين بزاف لا والاسوء قدام كولشي..

كانت ايلا وعمر براهيم وحتى محمد كايشوفو فيهم وعلى وجوههوم ابتسامة مخفية ساخرة...

فهم اسد معنى ابتساماتهم السخيفة وناض وقف وسط صدمتهم كاملين ...غوتت نورسين مامصدقاش
نورسين- اسد نتا كاتمشي...
شاف فيها ببرود وقال بسخرية 
اسد- اشنو بغيتيني نزحف مثلا...

لاكن البقية بقاو غير مصدومين ماهضروش حتى نطقت ايلا وهي كاتشوف فرجليه ومامصدقاش قرابة تبكي بالفرحة 
ايلا- من امتا وليتي كاتمشي...
اسد- من قبل مانرجع للدار ...

ناضت نورسين ويديها كاترجف بقوة الغضب حيت ماقالهاش انه برا او بسبب ارتياحها قالت بصوتها الجاد...
نورسين-ادن علاش كونتي كاتمتل...
قال ببرود متجاهل جدية كلامها..
اسد- عندي اسبابي الخاصة مادخلوش..
محمد-راني قولتهالك...قولتليك ماتتوقعش شي ردة فعل زوينا...
ضارت ايلا عند محمد لي بتالع ريقو بخوف
ايلا- نتا كونتي عارف وماقلتيهالناااش
قال ابراهيم وهوا مسمر فبلاصتو ...
ابراهيم- شي واحد فيكم يقرصني..
بلا عكز عليه عمر ضرب براهيم لكتفو حتى غوت 
عمر-راك ماكاتخيلش...راه ولد خالتك ضحك علينا كاملين...
ايلا- علاش ماقلتيهالناش واش كونتي مستمتع فتعديبنا علاش قولي علاش

قال بنبرة ندم وكان كايشوف فنورسين لي كانت كالسا وماكاتحركش ماقدراتش تتقبل الامر...

اسد-صافي ...انا كانعتارف بخطئ لاكن عندي اسبابي ومابغيت حتى شي واحد يعرفها ...

شافتو ايلا خارج وسولاتو
ايلا- اجي فين غادي
اسد- غادي نوجد ليكم لفطور ... هادي طريقة الوحيدة باش نعتادر منكم...

خرج اسد من الغرفة متوجه للمطبخ...بينما براهيم لاحض تسمر نورسين
اسد- نورسين...واش مازالة تحت تاتير الصدمة

ناضت ايلا وكلسات حدى نورسين ومسحت على شعرها الحريري...
ايلا- اكيد غادي تصدم ..هي هاد المدة كاملة كاتلوم فراسها باش تعرف فلخر ان خويا لحمق كان غير كايمثل ..الى قتلاتو مايبقاش فيا الحال

خرجت من شرودها المقلق ناضت غير بشوية وسط نضراتهم 
نورسين- الحمام ...غادي نمشي للحمام...

كانت كاتكدب ...كانت باغيا تخرج من الدار برجليها حفيانين وهي فطريق شي واحد جرها من يديها موراه ودخلها للمطبخ...
كان اسد شادها من كتافها بجوج وكايشوف فعينيها 
اسد-نورسين...مالكي...ماتبينيليش هاد الملامح الدابلة كاتعدبني...

حاولت دفعو بعيد لاكن طاقتها خانتها ..ولاكن قدرات تنطق بكلمات ادات مشاعر اسد خصوصا ان الكلمات خرجت من فم نورسين

نورسين- نتا ماتسواش اسد...ماتسواش

ماداهاش فهضرتها ولاي درجة اداتو ...لاكنو وقفها عاود فاش بغات تخرج

اسد-فين غاديا وجدت لفطور باش نعتادرليك حتى نتي...ماتمشيش

حنات راسها وقالت ببرود ماباغياش تشوف فيه...

نورسين- مابغيت لانشوفك وجهك ...ولا نسمع صوتك...
بغا يرفع راسها باش يعتادر لاكن ماقدرش...قال وهوا جارها للكورسي بلطف...
اسد-ماعنديش مشكل ...لموهيم ماتخرجيش هاكا... كولي بعدا وشبعي...وفاش تبداي تعاتبيني ولا تغوتي وا حتى تبكي غادي نخليك تمشي

حاولت تبعد لاكنو اقوى منها ومنعها...
نورسين-بعد مني...
لاكنو ماسمعش ليها وكلسها على لكرسي بزز منها 
اسد-كلسي هنا ماتحركيش...
نورسين-قلتليك مابغيتش ...صافي طلق مني...

كلس مقابل معاها على الطبلة ومتمسك بيديها وهمس ليها بنبرة احباط بصوتو المبحوح
اسد- نورسين انا خايف عليك...

حاولت وحاولت باش تبعد يديها لاكن تمسك بيها بيديه لقوية 
نورسين-ماقلتلكش خاف عليا ...انا بيخير

عيا من برودها المفاجئ تجاهو وطلق منها وناض عمر كاس ديال اتاي وحطو حداها على الطبلة...شافت فالكاس بعدم اكترات مابغات لاتهضر ولا تشرب اتاي..شي لي خلا اسد شدلها فيديها وحط فيه الكاس وكايبتاسم بدفئ

اسد-ريحي بالي لمشغول بيك وشربي...

شدات الكاس وشربات منو رشفة امام انضار اسد وحطاتو على الطبلة وناضت خرجات بسرعة ...
لحق عليها اسد وعنقها من الخلف وادا بيديه محاوطا بطنها...
شي لي خلا ضهرها يرتاطم بصدرو ...كان ضهرو منحاني باش يوصل لطولها بينما دقنو متكي على كتفها 
اسد-واخيرا لقيت الوسيلة لي تخليكي ديما فجنبي..
ماخفاش على اسد تسمرها المفاجئ وعرفها تأترات بكلماتو الصادقة 
ماكانش ناوي يطلقها بينما هي كانت كاتحاول تفك عقدة يديه لاكنو اقوى منها 
تنهدت وقالت بنبرة ساخرة وهي عارفا بان اسد عنيد وماغاديش يطلق منها 
نورسين-الغاية تبرر الوسيلة ها...

فاش سمع لهجتها الساخرة طلق منها وضورها عندو باش تقدر تشوف انزعاجو وحجبانو لمعقودين ..هي كاتبغيه اه...لاكن كاتكره لكدوب...

قال ببرود ومعنق عنقها بيديه الدافئة 
اسد-ماتبقايش تشوفي فيا بديك الطريقة

شاف فيها بعمق كايقلب على شي نضرة حنينة ماشي لئيمة وقال
اسد-عاتبيني ...غضبي..وضربيني الا بغيتي....لاكن ماتشوفيش فيا بهاد النضرات...
حست بيديه الدافئة وحس هوا بنبضات عروقها...

هوا قادر يستقبل اي شئ منها سوى هاد النضرات لي لي كاتاثر على كيانو...خرجاتو من دوامة تفكيرو وكاتحاول تبعد يديه على عنقها..
نورسين- مهما كان السبب ...مكايهمنيش...حقيقة انك كدبتي عليا مانقدرش نتغاضا عليها بكل سهولة ...

توسعت عينيه العسلية بدهشة وزلقو يديه بجوج من على عنقها بقا مسمر فمكانو وكايراقب فرحيلها ...وشعرها الاسود كان كايتطاير مع لفحات الهواء البارد...

___________

رجعات للدار وستقبلتها بنت عمتها سماح كانت واضعا يد على خصرها ولوخرا كاتلوح بيها...

سماح-هاهي جات بنت لليل...

ستغربات نورسين من هضرت سماح وتسائلة مع نفسها على سبب دوك الكلمات الجارحة ماعارفاش ان سماح مخزنا ليها حقد كبير من نهار لي سافرة مع عابد هادي شهر ماعارفاش ان شركة باها فلسات وهوما دابا غادي يواجهو التشرد سماح كانت معصبا وباغيا غير تنفاجر على نورسين

نورسين-اشنو كاتخربقي نتيا...
سماح-(بصراخ) انا نهضر ونتي تسمعي ...

غمضت عينيها بضيق وتعب ...ماعندقاش الطاقة باش تسمع حتى شي كلمة وقالت بنبرتها الجليدية

نورسين- شوفي انا عارفاك ماحاملانيش راني حاسا بيك...اجلي هضرتك من بعد صوتك غايخليني نتقيا الى زدتي نصف كلمة...وهاد الكلمة لي قلتي غادي نحاسبك عليها من بعد

دفعتها بيديها وطلعات مع دروج لاكن سماح كانت دايرا فراسها غادفعها الثمن غالي على كل كلمة قالتها نورسين...
طلعات كاتجري موراها وسبقتها شدتليها الطريق ...

سماح-(بصراخ)غادي نوريك كيفاش تكوني محتارمة ...الى مارباتكش مك لميتا انا لي غادي نربيك الكلبة...

سماح ماعطاتش فرصة لنورسين تفكر اولا تجاوبها تمسكات بدرابزين ديال دروج ورفعت رجليها وضرباتها لصدرها شي لي خلى نورسين تعلن عن سقوطها المفاجئ وتتدحرج من الدروج نزولا للطابق السفلي مغمى عليها وسط ابتسامت سماح لخبيثة ....