فصل40 "ماكانستحملش"

فصل40 "ماكانستحملش"


فصل40


تنهد ياقلبي
ما يفيدك غير التنهيد
إيلا كنت عوام قاد
لا ترجع غير زيـد

و إيلا فيك غير الهدرة
الكلام بحر ماشي قدرة

راني ما نبغيك تكون غربال
تغربل الشـــوك

نبغيك تكون عــوال
ترقع الكــوال المهتـوك

كن مع المضلــوم
وخا تقهــر
تموت موتة الرجــال

لا تكون مع الضالـم
وخا تنصــر
راك تموت دجـال

يا قلبي كنشوفك ممحن
وكيقولو حن تمحـن

واللي ما مات على حب الناس
عمر باباه ما كان انســان

ماعندك عديان ياقلبـي
وكل الناس احبـابك

كنشوفك مغبون و الهم مايجيك
إيلا ماجابوه جنـابك

فالفيلات بجوج كانت نايضا القيامة ففيلة اسد كان محمد كايغوت ويبكي رجعتليه نفس الحالة من جديد كايبكي ويقول مايكيت كايحمل راسو الدنب كااع داكشي لي وقاع كايتخيلو حداه كايقرب ليه ...قرب يوصل ليه ...كتم نفسو...خنقو...باغي يقتلو...كايقاومو...بالصراخ والخوف...كل هادشي هلاويس من عند محمد اسد كان معاه وكايهدئ فيه هوا وبراهيم عطاوه شرب الدواء باش يتهدن ويرتاح شوية ....

اما ففيلة نورسين كانت لامار منوضا لقيامة وكاتغوت على هدا وهداك كون لقات سماح حداها كانت غادي تقتلها بلا شك ...لاكن لحسن حضها غير دفعات نورسين وطيحاتها خلفت عليها بكل برود تخطاتها وخرجات ويموت لي يموت ويعيش لي يعيش ماكايهمها حد ...فنضر سماح ..نورسين هي سبب افلاس الشركة بسبب اسد لي تسلط عليها...اما نورسين مافراسها مايتعاود كانت كالسا على الاريكة بينما لمار كاتتفحص اصابتها لي جاتها فيديها وفضهرها وففخاضها

لمار- علاش مابغيتيش اسد يعرف انكي كنتي فطبيب انا غادي نقولهالو 
نورسين-لمار انا ماباغياش صداع وزيد عليها هوا عندو مشاكلو مانزيدش عليه حتى انا ..الحمد لله منين ماوقعلي والو هادا هوا الاهم ...
لمار- كاتقتليني بهاد البرودا لي فدمك نوضي...نوضي يالاه تمشي معايا
نورسين-فين غادي نمشي...
لمار-غادي نرجعو لبيتنا الحمد لله ملي ماطلقتوش كونت حاسة غايجي شي نهار بحال هادا 
نورسين- انا ماغاديش نتحرك من هنا ... غانبقا هنا غادي نعيش هنا حتى نموت...

تحنات عندها وشدتلها فيديها
لمار- سمعيني اختي انا كاتهمني مصلاحتك ... شوفي خلينا نمشيو بحالاتنا عااافاك...
نورسين- ماغاديش نخرج من هنا حتى تجي وغادي نحاسب هاديك الكلبة على هادشي لي دارتلي...انا تقت فيها وصدقتها ... مايحسابليش بنت لحرام كاتمتل عليا ضور البريئة بغيت نفهم ...شنو السبب لي خلاها دفعني من ضروج هادي شهر وانا غايبا واكيد اكيد فهاد شهر وقاعت شي حاجة لي غيراتها ...ماغاديش نتحرك من هنا حتى نعرف كولشي ...
لمار-(تنهدت بتعب وعارفاها عنيدة) واخا لي بغيتي غادي نباتو هاد اللية وغدا نمشيو بحالاتنا نخرجو بكرامتنا حسن ماتلوحنا للزنقا ...
نورسين- لمار واش ملاحضا اش كاتقولي هادي راها داري وماكاينش لي غادي يخرجني منها...
لمار- مالاحضتيش انها جرات على كاع الخدم وحتى با حسن مسكين جرات عليه وجابت فبلاصتو هداك شمكار غير كمارتو كاتخلع ...نورسين احساسي كايقولي بلي غادي توقاع شي حاجة خايبا

سئمت نورسين من سماع كلمات لمار السلبية ...جزء منها باغي يمشي مع لمار...وجزء الثاني رافض نقدرو نسميوه كبرياء مارضاتش بالهزيمة قدام بنت عمها... لاكن جزء من عقلها صدق كلام لامار وحست حتى هي بلي جاي اعضم ممكن من هاد نهار غادي تقلب حياتها راسا على عقب ...

سماح مارجعتش ديك الليلة للفيلة نهائيا ماعرفتش علاش ولاكن مارجعتش بقات غير نورسين ولامار وفسط داك لقصر لكبير لا خدم يونسوك ولا ضوء يحيد لقنطة بسبب سماح لي وصات لعساس جديد.. تقطع عليهم الضوء وبقات لمار ليل كامل وهي تنكر وتلوم فنورسين حيت مابغاتش تمشي كانت الفيلة كاتخلع اصوات نباح كلاب العساس زادو الخوف على قلب لامار عكس نورسين لي كانت هادئة رغم خوفها من الضلام...

في منزل اسد...

كان اسد كالس حدا خوه لي كان كايهلوس وهوا ناعس حتى وصلو اشعار من فيسبوك ديال نورسين كتبت منشورة وعبرة على داكشي لي كاتحس بيه

المنشورة كان مكتوب فيها

☆اشعر بالفراغ والهواء لا يصل الى رئتي...☆

شاف المنشورة اسد ووضع ليها ردا

☆لو باستطاعتي ساكون الهواء الدي تتنفسينه☆

دخلت ايلا لي كانت مع عمر برا ورجعو فوقت متأخر عرفت بلي وقاع لمحمد وطلعات كاتجري لغرفة محمد وادا بها لقات اسد كالس حداه وكايطبطب على ضهر محمد ...بسرعة جرات لعندهم وجرات محمد من وعنقاتو وكاتبكي... قنعها عمر باش تخلي محمد يرتاح فراحتو خرجو بتلاتا وسدو الباب خلفهم 
بعد ساعة رجعات ايلا لعند اسد لي كان كالس على الاريكة بصمت مميت قراب منو وكلسات حداه وفاش بغات تهضر قاطعها اسد وقال

اسد-واش انا اخ ممزيانش...
طبطبت على كتفو
ايلا- نتا هوا افضل اخ شفتو فحياتي...وحنا محضوضين لانك فجنبنا ...كانشكر واليديا لانهم تبناوك وخلاوك تكون من افراد عائلتنا..

ضم وجهو بيديه
اسد-انا مابقيتش قادر نصبر كتر ... كانشوفو هاكا وفهاد الحالة وماكانقدر ندير والو ...ايلا انا كانتألم

ماقدرتش تخفي غصتها
ايلا- وهدا لاش قلتليك حنا محضوضين حيت نتا احسن اخ...
سكت شوية وهز راسو كايشوف فالفراغ
اسد-مكانش كاياكل ادويتو...كايضن انه عائق امام سعادتي...خدلتو بزاف...حاولت نكون اخ افضل ولاكني فشلت ..هوا مازال كايتعدب وانا مازال مانتاقمتش ليك..و ليه....

عنقت وجهو بيديها
ايلا- الانتقام ماغاديش يرجع واليدينا...
اسد- يمكن نرجعو عائلة سعيدة كيف كنا فالماضي ..يمكن يضحك محمد من جديد...ويمكن انا نتبدل للاحسن...

ايلا-مامحتاجينش للانتقام باذ نكونو سعيدين ..حنا محتاجين لبعضياتنا ااسد

غمض عينيه بتعب وقال...
اسد- وانا محتاج ننعس..
ايلا- واخا تصبح على خير...

__________________

☆☆في الصباح☆☆

فاق اسد فالصباح ..ماكان فيه ماينوض ماكرهش كون بقا ناعس للابد...غمض عينو ببطئ حتى تفاجئ بالباب تحلات وادا بها الملاك البريئة ...
نورسين لي كان باين التعب من عينيها وكاتنفس بسرعة وكاتقرب ليه ...
ناض وشاف فيها بانكسار بحالي لقا لي يشكي عليه همومو..هي وماكاينش من غيرها...
لاكنو تدارك نفسو وقال بصوت مرتعش..

اسد- اشنو كاديري هنا...ياك انا مانسواش هادشي لي قلتيلي لبارح؟؟
توجهت لعندو اوقفت امامو بابتسامة بشوشه

نورسين- اه ماتسواش...حيت كاتخبع حزنك عليا...نتا كاتغوت من الداخل ..علاش كاتضاهر بالقوة قدامي..
ودابا طمائن قلبو ..على الاقل كاين لي يقدر يسمع صراخو الصامت...

اسد- وشنو تقدري ديري لهاد بنادم لي مكايسواش لي كالس قدامك...

كلست حداه تماما وكانت لابسا قميص ابيض وسروال جينس ازرق فاتح...
نورسين- غادي نعنقو بكل قوتي 
اسد-ادن شنو كاتسناي؟؟ قربي ... مابقيتش قاسي ولا حنين انا حاليا لاشئ ...
رفعت دراعها وسحبت راسو باش يتكى على صدرها 
شي ليخلى ضهرو يتحنى 
يد كاتمسح على شعرو 
واليد الاخرى كاتمسح على ضهرو 
تنهد بضيق وقالت هي...

نورسين-فاش كاتفكر
حاوطها بين دراعو ودفن صدرو فوسط صدرها وهمس بوهن..

اسد- كانحس براسي مرهق وماقادرش نفكر فحتى شي حاجة بغيت غير ندفن راسي فصدرك ونبقى هاكا للابد ..

بعد عليها شوية باش يقدر يشوف وجهها نضراتها كانت هادئة ورئوفة تمسك بيديها الناعمة

اسد- ماعارفش طريقي فين كاتودي..ولاكني كانتمشى بشكل افضل فاش كاتشديلي فيدي

لاحض احمرار طفيف على يديها توسعت عينيه بدهشة بينما هي كاتشوف فيه باستغراب...
تفاجئة منو فاش شافتو كايفك ازرار كمها مامصدقش داك الاحمرار لي مانتهاش كلما رفع الكم على يديها

بتالعت ريقها وكاتحاول تنوض وهي كاتحاول تفك يديها لاكنو منعها وتمسك بيديها بجوج بصدمة ...

اسد-وريني ضهرك...

تلعتمت وسط نضراتو لي كاتخلع

نورسين-ااا..ااشنو..

لاكنو صمم ببرود شي لي خلاها تتوتر كتر...

اسد- نورسين...الى ماحيدتش هاد سوميج غادي نحيدولك بيدي

ناضت وقفت وعطاتو بالضهر باش تقدر تفك ازرار قميصها بلامايشوف مفاتنها 
فكت ازرارو بينما هوا ناض وعرا ضهرها لي كان مزرق بالضربات لمرسوما 
ناض وقف قرب عندها كايتمعن فالزروقيا لي معمرا ضهرها 
سترها وعلى القميص فوق كتافها وضورها عندو باش يقدر يشوفها بوضوح...

همس بغضب 
اسد-شكون لي تجرأ يلمسك...شكون هاد الحقير لي دارليك هادشي..
شافت فيه باستياء
نورسين- عافاك ماتعصبش راك كاتخلعني هاكا

عنق وجهها بين يديه لكبار وهمس ليها ومدهوش
اسد-شكون لي ضربك انورسين...قوليلي دابا

بغات تعاودليه لاكنها كتفات بجملة وحدا وهي كاتسد زراير قميصها..

نورسين-حتى شي واحد
ناض ولحق عليها وجرها من دراعها شي لي خلاها تتالم طلق منها بارتباك وقال

اسد-واش قصحتك...
عقدت حواجبها بانزعاج..
نورسين-ماتسولنيش على هادشي لي شفتيه عاد دابا ...مسحو من داكرتك..

راقب تحفضها واخفائها الامر عليه ..حتى توضحت ليه الامور ..وقال بصخط وضم قبضة يديه

اسد-بنت عمك هي السبب ياك...هاديك الحقيرة...
ردة فعلو خلعات نورسين ..كان معصب بزاف اول مرا غادي تشوفو غضبو المدمر 
تمسكت بيديه بخوف وكاتمنعو باش مايخرجش وصوتها كايرتاعش

نورسين-كانترجاك ماتمشيش..
لاحض دموعها الكريسطالية لي كاتنزل من عينيها وغوت بتهكم وتمسك بوجهها بين يديه ومنحاني على طولها وهمس..

اسد-ماخصكش تبكي...

غمضت عينيها ومسحت دموعها بيديها فتحت عينيها وادا بها كاطلاقا مع عينيه وقالت والغصة فقلبها..

اسد- ماديرش المشاكل على قبلي..
تنهد بضيق وهوا كايراقبها كاتبكي داعب خدودها باصابعو ومسح دموعها ...قرب شفايفو من ودنيها وهمس وقال..

اسد-ماكانتحملش نشوف دموعك...لي كاتزعزع تماسكي وقوتي كرجل كلما نزلتي هاد دموع لي كاتحرقني من الداخل..

توسعت عينيها الدامعة وشافت فيه بدهشة طفولية ويديه معنقا وجهها عضة شفتها السفلية كاتحاول تمنع بكائها لاكن مابغاتش توقف ..نفد صبرو وطلق من وجهها وخرج ..

مسحت دموعها لي نزلت من عينيها ..وحنات راسها 
كان الفاصل بيناتهم فقط باب ..
هوا متكي على الحيط وكايحاول يتمالك اعصابو لي مابقاش قادر يسيطر عليها...لاكن غير تفكر عينيها لغارقة بالدموع ماقدرش ماباغيهاش تبكي من جديد

ومابغاش يشوف شي حد كايأديها ويبقا هوا ساكت 
عنق وجهو بيديه وكايحاول يضبط نفسو 
وخرج بسرعة وركب فسيارة وكايسوق باقسى سرعة 
وصل امام فيلتها والغضب مسيطر عليه 
داوه رجليه حتى للباب الرئيسية وكايدق فالباب بكل قوتو ...تفتحت الباب وادا بها سماح كاتقول بتمايل

سماح- شكون لي كايضق فبابي بهاد الشكل ...

ضهرت لامار لي كانت يالاه وصلات وجايا لنفس السبب لي جاي على قبلو اسد غير شافتو فكرات انه فخبارو بداكشي لي وقاع باش هوا معصب هاكا

لمار- كونت متوقعاك غاتجي ..اجي معايا..

جراتو معاها لوسط الحديقة الخلفية وسط انضار سماح المشكوكا فيها...
غير بعداتو لامار وسحب يديه منها بغضب

اسد- واش عارفا شنو دارت هاد لحقيرة فنورسين..
قالت وهي شادا فدراعو كاتحاول تهدئو

لمار-تمالك اعصاب ااسد..ماشي غير نتا لي معصب حتى انا جايا لنفس السبب ...اسد سماح دفعات نورسين من الدروج ...اداتها بزاف كانترجاك تحاول تقنع نورسين تخرج من هاد الدار وتمشي تسكن معايا ...سماح ولات دايرا بحال شي مجنونة ...انا خايفا عليها منها...

ضم يديه بغضب كان باغي يضرب اي حاجة لقاها حداه لاكن تمالك اعصابو بنفاد صبر...

لمار- غوت عليها وهددها ماتقربش منها ...غادي تخاف منك انا عارفاها كاتخاف غير من سميتك..

اسد-وشكون قالك انني غير غادي نغوت...راها ادات نورسين واش ماكاتفهميش
مرر اصابعو بين خصلات شعرو وقال بتفاد صبر
اسد-انا راني كانفاجر من الداخل المار..انا ماغاديش ندوز هادشي على خير...اياك تفكري دخلي بيناتنا؟؟

دخل كايجري لعند سماح لي كانت واقفا وقال بعصبية..
اسد- اشنو دوك العلامات لي على جسم نورسين
قالت بلا مبالات..
سماح-اوه...انا سببها...اشنو غادي دير

دار ابتسامة ساخرة خلاتها تراجع حسباتها وبانه ماغاديش يسكت
اسد-غادي نوريك اشنو غادي ندير...

دفعها ودخل للدار وعينيه كاتقلب على اي حاجة تقدر يقدر يحطمها توجه لعند الطاولة البيضاء الفاخرة وقلبها رئسا على عقب وسط تسمر سماح لي غوتات بخوف..

سماح- باراكا الحقير ..نتا راك كادمرلي داري واش حماقيتي..
شاف فيها بسخرية جليدية وبتاسم ابتسامة خلعتها وقال...
اسد-هادشي بالضبط لي كاندير..

ضرب بيديه الديكورات لي كانو محطوطين فوق الخزانة سوى صورة عائلية لي لاحض فيها اختفاء نورسين ..هز الصورة وكايلوح بيها فيديه امام سماح لي كاترعد وقال وهوا كايقرب منها بسخرية 
هاد الصورة كانو فيها واليدين سماح الحقيقين...

اسد-عائلة زوينة لاكن واحد شخص عزيز عليا مكاينش...برا الاطار..

حاولت تحيد ليه الصورة من بين يديه 
سماح- ارا لهنا...طلااق

لاكنو بعدها عليه وهمس بنبرة خلاتها تخلع
اسد-ماعجبتنيش..غادي نحطمها...راقبيني...

طيح الصورة للارض عمدا وشهقت هي كاتراقب زجاج ديال الصورة تشتت فوق الارض بغات تهز الصورة من الارض لاكن اسد داس عليها برجليه وسط صدمتها وقال ببرود

اسد-عاملي نورسين بحال ختك...ولا بعدي منها وعطيها التيساع ..والا..

تحنا عندها بابتسامة خالية من الفكاهة وقال بقسوة

اسد-والا غادي نرجعليك ...لاكن ماغاديش نرجع باش نحطملك الاتات فقط .. .. غادي نرجع نحطمك نتي امدموزيل سماح جيتيني بنت ومابغيتش نحط عليك يدي ولاكن الى تجرئتي تلمسيها كانقسم ليك غادي نهرس اليدين لي حاولو يأديوها تفكري مزيان انا درع ختك لي غادي يحميها طول حياتها...فنضري مازال مادرتليك والو ومازال كانرجف بالغضب ماتحاوليش تستفزيني ... وديري فبالك انني خديتلك غير الشركة ...ماتخلينيش ناخدليك حتى الفيلة لي خليتهالك غير على قبل نورسين اما نتي ماكاتهميني فوالو....وسخك كولو عندي ونقدر ندخلك للحبس الا حاولتي تادي نورسين...ااه وقبل مانسا...الى قلتي لنورسين انني خديت الشركة غادي نحطمك كتر وكتر وغادي نخليك تشردي فالزنقة وصدقيني ماغاديش نرحمك ...وقولي لشطارتك تنفعك دابا ....

ناض بكل ثقة وخرج من الفيلة وكايشوف فيديه لي ولات حمرا بسبب تحطيم الاتات فينما كانت شي حاجة واقفا ضربها وطيحها طبالي الأريكات والديكورات ...
خرج اسد ودخلات لامار للدار وغير دخلات حلات فما بصدمة من المنضر لي شافت ...كولشي مهرس والدار مقلوبا على راسها بينما سماح كانت فالطابق الاعلى خرجات كاتجري وبدات كاترمي فحوايج لامار ونورسين من االطابق العلوي وكاتغوت...

سماح-هاديك الحقيرة لي كادافعو عليها...مصيفطالي صاحبها يدمرلي داري...الله ياخد فيكم الحق كاملين الكلبات من نهار دخلتو لحياتي ضمرتوها

ماقدرتش لمار تصبر على داك سبان كامل وهي تجهل عليها...

لمار-ايييوا اجمعي راسك الكلبة لكبيرة والله ماسديتي فمك حتى نطلع نهرسوليك ...

هبطت سماح بحال لمجنونة عند لمار وجراتها من شعرها...
سماح-انا هبطت عندك يالاه هرسيهلي ...

نترت لمار يد سماح وجمعت معاها بسقلة و بغضب والنار خارج من عينيها مارضاتش بداكشي لي دارت سماح وجراتها من شعرها هي سماح واخا طويلة لاكن لامار تغلبت عليها فاش جرات شعرها شطبت بيها ديك الفيلة واخا قصيرة لمسخوطا مرمدتها ماخلاتش فيها وحتى سماح دافعت على راسها ضربا مني ضربا منك ولقميش ولعضان دارو حالة داك نهار حتى دخل لعساس جديد وفرقهوم...

لمار-والله لابقات فيك الكلبة ...يابنت لحرام ياشفارا ياطماعا يالبايرا عمرك طفريه تفوووو الله يخليها تريكا...

سماح-(ناضت من الارض وكاتحيد شعر من على عينيها ) واتفو عليك نتي يالحمارا طلقني عليها والله حتى نريشها 
العساس-نعلو شيطان البنات الله يهديكم
سماح-جمعي عليا شطايطك نتي وديك الحقيرة وغبرو عليا كمامركم ... والله حتى نشعل فيكم العافية وماخرجتولي من حياتي ...هشااااااام(لعساس) خرج عليا عاد لكلبة من هنا...مانبغيش نشوف كمارتك..نتي وهاديك الحقيرة ديال صاحبتك وقوليلها ماترجعش والا حرقتها هي وهاد الدار تفو ...تفو ..يابنات زنى نتي وياها

لمار كان شاد فيها لعساس وكايجرها لاكن هي كانت كاتقومو وكاتغوت واخا جارها

لمار- خلينالك هاد زريبا عششي فيها يالبكرة ... نورسين حسن منك واخا تعيشي حياتك كاملا ماعمرك توصليلها يالمحسادا الله ينعلها تريكااا...

خرجها لعساس ودفعها بقوة للباب حتى طاحت مسكينة وتألمت بسبب الطيحة ناضت وقفة وهزت صاكها ومشات كاتعرج وتسب فيهم والغصة واقفالها فحلقها
__________

رجع اسد بوحو للدار باثاقل وبهدوء...وتفاجئ بنورسين لي كانت كالسا على الاريكة و كاتسناه وكاتهز رجليها بنفاد صبر..هي اخر شخص باغي اسد يشوفو لسبب ماعارفوش ...
يمكن حيت ماعاودتلوش على حاجة خطيرة بحال هادي او يمكن لسبب اخر...
حست بتحركاتو ورفعت انضارها بينما هوا كايحاول يتهرب للفوق..جرات لعندو وشدات بكتفو كاتسناه يبادلها النضرة ..باغيا تعرف شنو لي وقاع...

نورسين-اسد شوف فيا...
سكت وماضارش عندها ..لاكنو نطق باستياء...
اسد-ماقدرتش نتحمل فكرة شي حد ياديك 
نورسين-وعلاش ااسد...علاش
دور وجهو لعندها بغضب وقال ببرود وكايحاول يخبع يديه الحمرة عليها...
اسد-ماتعدبيش راسك وتقلبي على الاسباب درت لي درت وساليت صافي هني راسك...
ماداتهاش فداكشي لي قال لان تركيزها كان فمكان اخر ستغرب منها وقالت هي 
نورسين-وريني يديك لي كاتخبعها عليا...
تنهد بملل
اسد-بغيت نمشي ..طلقي مني ..
لاكنها اصرت عليه...
نورسين-اسد وريني يديك دابا..
اسد-انا ماشي صغير ..وهادشي راه كيف والو...

توسعت عينيها بدهول وكان كايراقبها بصدمة...
كانت كاتبوس باطن يديه امام انضارو وعينيها مغمضا بتالع ريقو بتوتر من تصرفها المفاجئ عادتا هوا لي كايتجرئ يدير بحال هاد الاشياء..

بعدت شفايفها وقابلة عيونو العسلية ..ضهرت ابتسامة على وججها الطفولي...وقالت

نورسين-ماشي غير بوحدك...حتى انا مكانستحملش فكرة تتادى بسببي
طلقت هي من يديه وحشاهوم فداخل جيبو وكايشوف فيها مدهوش ..وقال بارتباك...

اسد-اديك لبنت..عنداكي تعاودي ديري هاد شي مع شي راجل اخر غادي يفهم غلاط..

طلعت فالدروج اوقفة مقابلة معاه ولمست باصابعها الرقيقة خدوده الملتحية ملامحها الساخرة مقابل ملامحو الجادة وقالت بسخربة وبابتسامة فاتنة

نورسين-واشنو غادي دير الى درتها مع راجل اخر..
رفع حواجبو لكثيفين وقال
اسد-اشنو غادي ندير واش باغيا تختابري صبري..

وجوههوم كانو قراب وهمست بتلاعب وهي عاضة على سفتها السفلية 
نورسين-اممم ...بحال داكشي...
حبس انفها بين اصابعو الوسطى والسبابة وقال بلهجة عتاب..
اسد-غادي نبوسك من شفايفك قدامو باش ينصاع لامر الواقع لانكي ملكي انا بوحدي...

(لقد هرمنااااااا من اجل هااااده اللحضة التاااارخية ههههه تبا لتفكيري المنحرف)

توترت ودفعات يديه من نيفها وقالت بخجل ممزوج بغيظ بينما هوا كايبتاسم ليها...
نورسين-صافي باراكا من الضحك الباسل...

مسح على شعرها باستياء واضح 
على وجهو وقال..
اسد- نوقفو غير هنا ...قبل ماتتحولي لطماطم فاتنه

بعد يديه على راسها وطلع مع دروج بهيئة مهيبة وسط نضراتها المستغربة...
وقف امام غرفة محمد متردد واش يدخل ولا لا ...مد يديه وتمسك بمقبض الباب حتى تفاجئ بالباب تحلات وادا به محمد كايشوف فيه بنضرات هادئة 
محمد-اسد انا كانعتادر على اهمالي لصحتي ..نتا الوحيد لي كايتأدى فاش كانمرض انا...

تضاهر اسد بالقوة وكايتجنب يشوف فعيون خوه الدابلة 
اسد-واجبي نعتاني بخويا صغير حيت واليديا وصاوني عليك وغادي نعتاني بيك

فتح الباب بسعة اكبر وقال بصوت هادئ والجاد
محمد- دخل...بغيت نهضر معاك..

دخل اسد وكلس على الكرسي بينما محمد واقف بتوتر...
اسد-اشنو كاين..
بتالع ريقو بتوتر وقال.
محمد-واش عاقل على ديك الليلة الدموية 
اسد-وكيفاش غادي نقدر ننسا ديك الليلة لي دمرات سعادتنا
تردد محمد وخايف من ردت فعل اسد فاش غادي يقولو على كولشي وقال بثقة متزعزعة

محمد-هداك السفاح....قالي على سميتو...وقالي بانه ماقتلش واليديا على قبل اسباب شخصية ... قالي بان شي حد هوا لي ((سيفطو ))😦...يمكن يحسابلو انني صغير وماغاديش نعقل على سميتو ولاكن كان غالط...انا ننسى سميتي ومانقدرش ننسى سميتو ..قالي بانه جاء على قبلي باش باش يقتلني و يقتل واليدينا لاكنو تردد وقالي مايقدرش يقتل الاطفال ...تمنيت لو انه قتلني حتى انا بدل مانعيش فهاد الجحيم ..

حس اسد وكانه ضاع وسط دوامة لا نهاية ليها ..بغا ينطق لاكن الحروف هربات من لسانو ..قال بصعوبة وماحاسش بيديه لي كاترجف لاحضها غير محمد

اسد-محمد نتا راك غير كاتخربق مستحيل...

تجاهل محمد ردة فعل اسد باش يقدر يكمليه الهضرة وقال بتوتر

محمد-السفاح ...( منير لبحري) هوا اسم قاتل واليدينا

شعر اسد وكانما سطل ديال الماء بارد تكب عليه كان مصدوم وكايترعد غاضب وكايغوت...

اسد-محمد...علاش...علاش بقيتي ساكت هاد السنوات كاملة ... خليتي دوك المجريمين يعيشو كاع هاد سنين بسلام امحمد علاااش....

تنهد محمد لي حاول يتمالك نفسو لمحطمة لاكنو ماقدرش...
محمد-واش هادشي ساهل...؟؟ .حاولت نقولهالك لاكني عشت الخوف كونت خايف يرجع ليا...اما دابا انا ماخايفش حتى من الموت

شنق عليه اسد من قميصو بقوة شي لي خلا محمد يتفاجئ من فعلتو لان اسد عمرو ماعامل خوه بديك الطريقة لاكن الامر مختالف دابا 
غوت اسد وهوا كايغوت
اسد-هاد سنين كاملة وانا ماعارف والو بينما نتا عارف كولشي وساكت...

حاول محمد مايتأثرش من غضب اسد لانه مايلوموش 
محمد-خلينا نتاصلو بالشرطة يرجعو يفتحو ملف قتل واليدينا ويعتاقلو منير لبحري باش يكتاشفو شكون سيفطو...

طلق اسد من قميص اسد وكلس على الكرسي بتهالك ...وهمس بصوت خلى محمد يحس بالخوف

.
اسد-وشكون قالك غادي نسلموه للبوليس ...

محمد-اشنو كاتقصد
وقف اسد ساخط والغضب مسيطر على عيونو الحاقدة...
اسد-غادب ناخد باالثأر ...غادي نقتلهم بحال لبهايم...

خرج من الدار وخلى محمد ضاريع فافكارو ومخاوفو
ركب فالسيارة باغي يتوجه للمنضمة وهوا كايهمس باسم منير البحري بسخط..
صونا تلفونو وسط انشغالو بالقيادة السريعة وجاوب ببرودو التام لي كايشرح مدى غضبو..

اسد-نتاليا...
ضهر صوت نتاليا المرتعش...
نتاليا-اسد...بغيت نقولك واحد الحاجة باش تاخد حدرك..
تصنت لصوتها الخايف وقالت 
نتاليا- عصام الزعتري سكرطيرك عميل سري كايحقق بقضية منضمتنا هوا كايخدم متخفي باش يفضحنا باغي يشدك نتا بالخصوص لانه كايعتابرك مصدر كل الجرائم مقتل المجرمين لي ماتو على يديك فهاد لمدينة...

توسعو عيون اسد بصدمة للمرة الثالثة هاد نهار وقف السيارة فجئة وسط الطريق شي لي سبب احتكاك الفرامل...

اسد-...انا.....وكيفاش عرفتي كل هادشي

سكتت مترددة لاكنها قالت وهي مخلوعا...

نتاليا-لان عصام خويا ااسد....خويا من ماما لي ماتت..