
فصل 41
سكت اسد كايحاول يصفي افكارو ويستوعب داكشي لي سمع وطلق ضحكة ساخرة خلات نتاليا تستغرب وسط خوفها
نتاليا-اسد واش نتا بيخير..
اسد-ومن امتى كنت بيخير سؤالك لا جواب له...
نتاليا-اسد فينك..
قطع عليها وسط صمت مخيف سوى صوت الاشجار لي على جنب الطريق ..والسماء رسلت غيومها باش توزع قطراتها لي سطادمت بسيارة اسد لي كان شاد فالمقود بجوج يديه وكايشوف فالفراغ ...نزلو دموعو يلامسو خدودو وهمس بضعف...
اسد-انا مجرد انسان...كانحس بداكشي لي داخلي وكانتمنى ماعمري مانحس بيه...(تكى براصو على المقود وغمض عينيه الناعسة ودموعو علنت على جرحو لي عمرو ماغادي يبرا ) عيييت ...مليييت...
اسد-انا مجرد انسان تحطم وماعندوش امل يعيش سعيد ...مابغيتش نبتاسم علاش السعادة كاتهرب مني علاش هي صعيبة لهاد الدرجة
رجع لدارو فالليل باش يستلقى على سريرو بتعب حتى صونا تلفونو
اسد- سلام الامار...
ناض من على سريرو مخلوع...
اسد-سماح طرداتها...فين هي دابا..
نزل من دروج بعجلة وخرج متوجه لمحطة القطار
كايقلب على بنت مولات شعر لكحل والطويل وهازا فيديها حقيبة حمراء ...حتار وعينيه كاتقلب فكل مكان ...
وقف بحيرة ويديه على راسو سمع صوت رجال كانو كايقربو من البنت لاكن اسد ماقدرش يميزها لانهم محاوطين المكان ومانعينها تخرج من دائرتهم ...لاكنو ماقدرش مايتدخلش بغا ينقد ديك البنت المسكينة رغم ان عقلو مشغول بنورسين راوداتو فكرة مادا لو ان نورسين حتى هي عايشا نفس الوضع اولا هي فامان
تجاهل داكشي لي كايفكر فيه وتوجه ناحية دوك رجال بمشيتو الواثقة سرعان مالتف ليها وشافها كانت واقفا وكاتسب فيهم اه اه هي نورسين
خرج من صدمتو ودخل بعدهم وفرق الدائرة لي كانو دايرين وسحبها من يديها بسرعة ..
وركبها فالسيارة وفاش وصلو لامام الدار وقف السيارة وخرج وخرجها وضم وجهها بيديه وقال بجدية
اسد-ماتبكيش وقوليلي شنو لي وقاع...
نورسين-كانحس بالحكرة ااسد ماعارفاش شنو ندير عجزت على التعبير...بنت لحرام سماح دارتها وجرات عليا من داري ...من دار واليديا ..
ماخفاش عليه الامر وكان متوقع ان سماح ماغاديش تطفي لعافية لهدا مسح دموعها بابهامو بينما هي كاتشوف فيه ببرائة وحزن...
اسد-داري هي دارك...
خرجت تنهيدة راحة زادتها لاطافة وبتاسمة بينما هوا هز حقيبتها وعنق بيديه التانية كتفها وهوا كايفتح الباب
اسد-يالاه دخلي...مانحتاجش نرحب بيك...
دخلت معاه وحست براسها غريبة الغصة كلات حلقها تطردات من دارها...دار باها لي عندها كامل الحق فيها ...سماح ديك السافلة مارحمتهاش كاع داكشي لي دوزات عليها وماكتفاتش ... ماعمرها كانت متوقعة غاتطردها كان يحسابها صافي تصافاو لقلوب لاكن كانت غالطا ...
هز الحقيبة وطلع ولحقاتو نورسين بهدوء وادا بها لقات راسها امام باب غرفة اسد..توسعاة عينيها وقالت بتوتر بينما وجهها مستاء
نورسين-اسد لحمق واش نسيتي انني بنت ..ماخصكش تخليني ندخل لغرفتك بهاد البساطة
تكا على الحيط امامها ووضع الحقيبة فالارض وقال بينما كايشوف فيها بامعان
اسد-بالطبع بنت ..وعندها عوينات كايفكروني بالسما...
توردو خدودها بالخجل بحال شي جوج ماطيشات
نورسين- سمع انا ماغاديش نقدر نتحمل نبقا فغرفتك ولو لحضة
قال بسخرية وكايتسنا ردة فعلها
اسد-واش حيت ريحيتي لي ولفتي تشميها معمرا لبيت ..ولا حيت ماكاتيقيش فيا...
شافت فيه بحقد ممزوج باستياء
نورسين-واش موهبتك هي ..السخرية
تعوط فلوقفا وقال بجدية..
اسد-سمعيني فداري ماكايناش واحد الحاجة سميتها الخصوصية بالطبع ماغاتبغيش تنعسي بين ايلا وعمر ...اه وحتى خالتي مريم ماكاتعجبيهاش..وجدا مزاجية بينما البقية رجال...وزيد عليها الغرفة لي كنتي كالسا فيها فداك شهر كتاشفنا فيه واحد جن ساكن تما ورفض يخرج
تخلعات من دكرو للجن لاكن تضاهرت بالقوة زعما راها ماكاتخافش ..تنهدت بسخرية وسط جديتو
نورسين-وحتى نتا راك راجل...اولااا كاتغير؟
اسد-واش بغيتيني نغير..
قالت بمزاح..
نورسين-امم وااعرا هادي...اسد مالك كايغير
اسد-ابدا ماتحلمييش ..ودابا واش تبغي تباتي فغرفتي اولا تمشي تباتي مع الجن ...غايكون توحشك..
نورسين-الدار كيف لقصر مايمكنش ماتكونش شي غرفة خاوية
اسد-نتي ماكاتقدريش تنعسي بوحدك حيت كاتكرهي الضلام..ودابا شنو هوا قرارك
ترددت وقالت بزز
نورسين-فغرفتك..
فتح الباب بيديه واليد لوخرا دارها فجيبو..
اسد-مزيااان ادن دخلي..
عنقت راسها بيديها بحدر وهي كادخل للغرفة ببطئ
نورسين- غادي نحدرك انا راني عندي الحزام الاسود فالتيكواندو
دخل موراها بعدم اكترات وجار الحقيبة
اسد-كاع مامهتم اصلا..ماتخافيش على راسك..
شعرت بشوية ديال الاحباط لاكنها ماهتماتش حيت هي ماشي من دوك لبنات لي كايفرضو راسهوم على رجال حيت هي من النوع الكبريائي لاكن كبرياء اسد اعضم..هي ماشي صريحة عكس اسد..لاكنهوم متافقين فالام وبجوج بيهم فقدو اشخاص عزازين على قلبهم ...متافقين على حاجة خايبة انهم بجوج بيهم شهدو على موت عائلاتهم ..
غمضت عينيها براحة ورمات راسها على سرير اسد امام نضراتو ربع يديه وقال..
اسد-غادي تنعسي على سرير وانا غادي نعس على الارض..
قالت بابتسامة غلبت وجهها...
نورسين-اسد النبيل...نتا كاتحسسني بالندم..انا لي غادي نعس فالارض
سكت شوية وقال بسهولة
اسد-مزيان نزلي للارض يالاه
غضبت بطفولية وكاتشوف فيه كايضحك...
نورسين-اداك لحمق..انا قلتليك هاكا باش ترفض..وهكا غادي يزول احساسي بالندم
شاف فيها بسخرية قبل مايخرج لفراش ويطلقو فالارض..
اسد-نتي غريبة الاطوار ومخيفة انورسين
خرجات لسانها بتلاعب...
نورسين- غادي تولف ...
قال بسخرية ومسمر وماكايضحكش باش يتسافزها
اسد- واش كاتقصدي بهادشي انكي غادي طولي ..غادي يتهرس ضهري مافيهاش الشك..
ختفات ابتسامتها وقالت
نورسين- سمحلي الى كنت ضيف تقيل ..
نعس فالارض وتنهد بتعب وسرعان مارجعولو الاحدات لي وقعو اليوم وقال ليها..
اسد-نتي هاكا كاتهيني مشاعر ايلا والبقية حيت هوما سبقلهم عتابروك من العائلة
قالت بسخرية باغيا تجبد شنو مخبي تحت لسان هاد الرجل العنيد
نورسين-امم ونتا ...اشنو كاتعتابرني
اسد-منجادب لشخصيتك ...وكاتحسسيني بالطمئنينة وكأنكي رفيقة الروح كيف كايقولو...
نورسين-(رفعت حاجبها بسخرية)صافي غير رفيقة ..كاتزييد تحبطني... ياشبلي الصغير
ستلقى على ضهرو وكايشوف فالسقف..
اسد-انا كسرت بزاف ديال لقلوب وتصاحبت مع بزااف ديال لبنات لدرجة نسيت اسمائهم .لهدا انا شخص عندو خلفية ..على هاد الامور لهدا توقفت على استغلال مشاعرك ماتقلقيش حيت لمصلاحتك صدقيني...
نورسين-اووف تخربيق..
اسد-هاد تخربيق غادي يحمي قلبك مني..
ضورات ضهرها عليه وكاتخفي غضبها عليه وقالت ببرود كادب...
نورسين-غادي نعس تصبح على خير...
ناض كايشوف فضهرها...ونزاعج حيت ماقادرش يشوف وجهها وهمس بلطف قبل مايستلقى على الارض
اسد- تصبحي على الف خير.. يامولات الخير..
الساعة 3:44 صباحا...
ناض اسد لعند نورسين وطبطب بهدوء على كتفها وبهمس قال
اسد-نورسين...فيقي...
ناضت بمساعدة منو حيت وقفها وهوا شاد فكتافها ورفعها بسهولة..قال بعينيها مغمضين
نورسين-اشنو..
حست وكان شي حاجة تحطت فوق فخاضها حلت عينيها كاتشوف شنو هوا...وادا بها صينية عليها عشاء ساخن رفعت انضارها فاسد وكانها كاتسولو على سبب وجود الصينية..وقال اسد بنبرة اعتدار اوجهو ماكانش واضح بسبب الضلام...
اسد-دابا عاد تفكرت انكي نعستي بلاماتاكلي حتى حاجة ...سمحيلي حيت ماتفكرتش دغيا..
ضهرت ابتسامة على وجهها الناعس ..وهزات لمعلقة باغيا تاكل لاكنو حيدليها لمعلقة من يديها وقال بمزاح بينما هي مستائة حيت ماقادراش تشوف وجهو..
اسد-غادي نفششك كاتعويض ...حيت ماتفكرتش دغيا..
خفات ارتباكها باش مايضحكش عليها عاود وهي كاتراقبو كايغطس الملعقة فاعماق الحساء
رفع لمعلقة داخل فمها بلطف وفاش كانت باغيا تبلع
بتاسم ليها ابتسامة دوبت عضامها من شدة جمالو وادا بها سعلت فجئة وسط خوف اسد لي هز الماء بسرعة اوضعو بين شفايفها وهمس بصوت خافت وعينيه كاتشوف فيها...
اسد-حلال...حلال...
الى بقا قريب منها كتر من هاكا غادي يقتلها مافيهاش الشك لهدا فاش نزل الكاس تنحنحت بارتباك...
نورسين-غادي ناكل بوحدي...بلاماتعدب راسك
بتاسم ابتسامة جانبية ...
اسد-شحال زوين نراقبك ونتي كاتاكلي..
شدات فلمعلقا كاتتجنب النضر لعينيه لانها متأكدا بان انضارو مازالتش عليها...
كانت يديه متكية على السرير فالجانب الاخر من رجليها واليد الثانية شادا فصينية باش ماطيحش..
ونورسين الحمقا كاع ماكانت حاسة كانت كاتاكل الحساء بكل هدوء وسط نضرات اسد..
بعدما سالات رفع الصينية بيديه وناض من على السرير وخرج من الغرفة بطولو المهيب وسط نضرات نورسين لي نداهشة منو...
اسد ولا اسد ضريف برئيها ..مابقاش اسد المتغطرس ومابقاش نرجيسي ومتكبر
عجبها تغيرو الايجابي ..حست بشي حاجة ماشي هي هاديك واقعالو شي حاجة ماقدراتش نورسين تكتاشفها...
رجع اسد لفراشو وكايحيد قميصو بقى غير بزبطا وغطى نفسو بالغطاء..
بعد ساعات قليلة نزاعجت نورسين فنعاسها ... وسمعت صوت كان صوت كايعيش شي كابوس مخيف وكايتسنا لي ينقدو
فتحت عينيها بتثاقل وشافت موراها وادا به عرقان وحجبانو معقودين
حتارت واش تفيقو ولا لا..
نزلت رجليها لي لامست الارض..
حنات عند اسد وركعت امامو بينما ركابيها لامسو الارض الباردة
ترددت واش تفيقو ...هي خايفا من ردة فعلو
ماقدرتش تمنع نفسها فاش شافت الرعب على وجهو وكايتنفس بسرعة
فاش بغات تهز كتفو العريان ستوقفها انينو ..كان كايستنجد..وكايعتادر وسط انينو..
ماقدرتش تصبر وقررت تفيقو.
هزت كتفو مرارا ولاكنو ماحسش بيها عيات من شوفتو وهوا كايتعدب وعنقت وجهو بلطف وهمست
نورسين-اسد...هدا مجرد كابوس احبيبي..
مسحت على جبينه الساخن اوضعت اصبعها السبابة بين حواجبو كاتفرقهم ..كان وكأن الكابوس مشا..وختفاو ملامح الخوف لي على وجهو ونعس فراحة..
تنهدت بضيق وكاتسائل على الكابوس لي شافو وبدات فتخميناتها الغبية ..
نورسين-واش زعما كان كايعتادر من نهال...اولا كايعتادر من شي حد اخر....غادي نحماق...بقات كالسا على ركابيها امامو وكاتراقبو باش الى رجعليه الكابوس تكون فجنبو
لاكنو نعس فراحة ووقار..وعلى ماكايبانلي الكابوس تعلم درس و خاف من نورسين
فاش بغا ينوض تفاجئة من يديه تمسكة بطرف من صايتها (تنورتها) ضارت وادا بعيونو العسلية كاتشوف فيها بامعان..همس ليها بصوت محقون..
اسد-ماعرفتش شنو درتيلي ..لاكن حسيت بالامان فاش كنتي فجنبي..
رتابكت وقالت بتلعتم
نورسين-فف..فقتاش فقتي..
ناض كلس وطلق من صايتها وعنق وجهو المرهق..
اسد- ليل كامل وانا فايق..لاكني ماقدرتش نفتح عيني ونطلق صراح نفسي من نفسي..
كلست فجنبو اوضعت راحت يديها فوق راسو ومسحت عليه بحنية باغيا تخفف عليه..
نورسين-واش نتا بيخير دابا
ستقرات يديه فوق باطن يديها وبعدها على راسو وحتاجزها يديه الدافئين وكايشوف فيها بشوق وكايحمد الله على وجودها فقربو
اسد- ماكنتش بيخير ولاكن دابا اه بيخير..
قرب راحة يدها من شفايفو وسط توتر نورسين..شعر بارتباكها ماكانش خافي عليه لاكنو وقف فاش قربو شفايفو يلامسو يدها وعلى عيونو الشمسية فعيونها المقمرة وقال بوقار..
اسد-واش تسمحيلي نبوسليك يديك لي كاتحسسني بالاستقرار وراحة فقدتها من هادي سنين
من نبالة ورقي اسد ستأذن منها قبل مايقبل يديها نبالتو ووسامتو طغاو عليها...
بتالعت ريقها..ونشف الدم فعروقها..ماقادراش تهضر خايفا يخرج صوتها المرتعش ويفضحها..لهدا غمضت عينيها وهزت راسها بالموافقة
شعرت بانفاسو الدافئة رتاطمت براحة بيدها لامسة شفايفو يدها وطبع قبلة حانية فيها شعور الإمتنان
مابعدش شفايفو حتى لاحض انها مصدوما
شعر بأسى فضيع حيت كايستاغل مشاعر حبها ليه
خاف قلبو يأدي قلبها ..لاكن ماعندو حتى شي خيار سوى يبعدها من حياتو الى كان هادشي لمصلاحتها
لااااكن جانب منو راافض هاد الفكرة
جانبو الضعيف لي كايميل لحنانها لمشابه لماماه الحقيقية لي ديما معاه فاحلامو
ماماه الدافئة مولات الابتسامة المشرقة والمفعمة بالعطاء
جانبو ضعيف كايميل لنورسين حيت هي طبق الاصل على ماماه
من نهار لول لي قابلاتو فيه
شعر بالغضب بسبب التشابه القاتل لي بينها وبين ماماه الحقيقية..
مولات لعيون زورق وشعر لكحل طويل..
كاتشبه ليها من جميع النواحي...
من ناحية ضحكة نورسين...
شخصية نورسين
جنون نورسين
وكأن مو رجعت من الموت...
لااااكن...
مابغاش نورسين تبعد عليه حتى هي..
حتى لو كان هادشي كايعني الانانية...
ماعندوش مانع يكون اناني...
جانبو ضعيف مشتاق للحنان فقدو وتسلب منو
مشتاق لنورسين..
عنق يدو بيديها وسحبها عندو وسط تفاجئها ..كانت نضراتو جادة لاكنها ماخلعاتش نورسين..انفاسو كاتضرب فخدودها شي لي خلاها تقشعر... كانو عينيها كايرجفو.... بينما عيونو على شفايفها ...
اسد مالو ؟..
شعرت بشعور غريب
حسات بيه كايعاني من داخلو..
ماخفاش عليها ..
كاتشوف حزنو العميق مهما خفاه وكابر لاكنو كايتشكل وسط عيونو العسلية
بغات تنطق لاكنها تفاجئة بدراعو لي حاوطت ضهرها وقربها منو ونضراتو غامضة ..
قرب وهمس بوقار فودنيها..
اسد- اشنو درتي فيا انورسين...مابقيتش قادر نفرقك عليا ولو ثانية..
بتالعت ريقها وماقدراتش تشوف وجهو لي منحاني ناحية جانب راسها..
وادا باصابعو كاتغلغل داخل خصلات شعرها الفحمي ..بعد عليها وكايشوف فملامحها المدهوشه بعد يديه على ضهرها وحس بالخوف عليها ..كانت بحال التمثال تماما...تمتال زوين بزاف..
قال بينما اصابعو مازالة معنقا خصلات شعرها ..
اسد-واش نتي بيخير...اوه ياربي سمحيلي ماقدرتش نتمالك نفسي ...سمحيلي بزاف..
بتالعت ريقها وتدارك نفسو ان اصابعو مازالة بين خصلات شعرها وحيد يديه..
ناضت قدام عينيه لي درساتها وستلقات على سرير وتخبات تحت لغطى..
ماقدرش ينعس وبدا يتقلب بانزعاج ناض وتنهد بعصبية ..وعيونو شافو نورسين لي كانت ناعسا بحال الاطفال ...صايتها مرتافعا..قربات تبين ملابسها الداخلية...شعرها لي كايئثر على كيان اسد وكايهزو بكل سهولة رجيله كاتلامس الارض من شدة طوله بينما يديه تترنح فالهواء ..قرب منها وتجنب يشوف فصايتها لمرفوعا لي ضهرت مفاتنها وسترها بالغضاء..
دخل يديها تحت الغطاء غير بشوية باش ماتفيقش وجاء دور شعرها الاسود..
مرر اصابعو وسط شعرها لي زعجها واستقرت راحة يديه لي تملكات خدودها بلطف..
بقا كايتمعن فوجهها النائم وهمس بصراحة وبصوت مهيب وهادئ...
اسد-نتي ديالي انورسين...ماغاديش نسمح لياسر ولا لاي راجل اخر يسلبك مني...يمشيو يقلبو على مراه اخرى لانكي ملكي..والى تجرء شي واحد يقرب منك غادي نقولو حتى شي واحد مكايتملك قلبك وعقلك سوى رجل واحد ...سوى رجل واحد لي عارف كيفاش يقدر يبعتر افكارك...هاد الرجل هوا...انا ...نتي ديالي وماكاينش لي غادي ياخدك مني ...
قرب شفايفو من شفايفها..
لاكنو تراجع بسرعة ..
وناض بتثاقل وخرج متوجه للشرفة (البالكون) واضع يديه فجيوبو
وكايشوف فالقمر الثاني....
______________
فاقت نورسين بتكاسل وفتحت عينيها بنعاس..
اسد كان إنتهى من لبس قميصو الابيض وفوقو معطف ياقوتي ...وسروال جينس سماوي اللون..
ومن بعد عانق يديه بساعة نحاسية زادتو فخامة وهيبة
ختم اناقتو برش عطرو الرجالي ليوسيطر على الغرفة...وكدالك على روح نورسين لي كانت نصف فايقا لاكن مشاعرها مستيقضة كليا...
ضار لعندها فاش حس بحركتها وبتاسم ليها ابتسامة مغرية
اسد-صبح الخير الكاسولة ..
بعدت لغضاء عليها ولامست ريجليها الارض وقالت بصوتها الانثوي الناعس..
بغيت ندخل لاحمام لاكن ضوء البالكون منعني من الرئية
بتاسم ابتسامة ساحرة لاكن بسخرية توجه لعندها ومد يديه وسحرها برجولتو الطاغية وحضورو لقوي
اسد-غادي نوصلك ليه..
شافت فيديه الرجولية وماكرهتش تشد فيها لاكن كبريائها الاحمق عتارض الطريق وقالت وهي كاتنوض متجاهلة يديه
نورسين-انا غير شكيت عليك...ماطلبتش المساعدة
قوس شفايفو كايتضاهر بالاستياء وغلق الستائر..
وادا به سمع صوت ارتطام ضار لقى نورسين كاتتألم قدام الحيط وهي شادا فجبهتها بجوج يديها..
تمشى لعندها وشدها من جوج يديها باش يقدر يشوف جبهتها الحمرة وتفحصها بعناية وقال بينما هي عاقدا حواجبها..
اسد-لو انكي قبلتي عرضي النبيل كاع ماضربي راسك مع لحيط..
قالت بينما كاتحيد يديها من يدو
نورسين-واش هاد السخرية ديالك ماكاتاخدش اجازة..
ابتسم ابتسامة ساحرة ورفع يديه وباصابعو داعب جبينها باش يخفف المها ولو غير شوية..
اسد-ونتي كاتعجبيني وحس فكاهتك متوفر فجميع الاوقات واش ماكاياخدش اجازة حتى هوا
ماداتهاش فيه وتأوهت بتألم..
نورسين-اااه ياجبهتييي
تمسك بدراعها وجرها لسرير وقال بدون اي استأدن بعدما شدها من كتافها وجرها ناحية وجهو باش يتمعن فمكان الضربة وهوا راكع امامها ..
اسد-اجي لهنا..
قالت وهي كاتشوف فالساعة لي فيديه وعرفات ان الوقة تأخر على خدمتو
نورسين-واش ماغاديش تتعطل على خدمتك
جاوبها بسخرية وعينيه على عينيها..
اسد- مرتي زوينة اهم من الخدمة...
نورسين-ماتبقاش ضحك عليا ولا غادي نضرب جبهتك باش تحس بنفس المي..
خرج لبضعة دقائق ورجع وهاز فيديه كيس عامر بالثلج تحنى قدامها ووضع الثلج فوق جبينها وقفزت من شدة برودته وقال اسد بينما كايرجع الثلج لجبينها غير بشوية...
اسد-حطيه على جبهتك باش ماتزراقش الضربة ..اه ولفطور كايتحط مع 8 كولشي كايفيق فداك الوقت..
نورسين-هادي ماشي اول مره غادي نسكن هنا اسي اسد مالك..
شد فيديها وحطلها الكيس وناض كايشوف فساعتو..
اسد-مزيان غادي نرجع فليل لهدا ماتسناينيش
نورسين- كاتهضر وكاننا مزوجين..
جاوبها بلامايشوف فيها كان كان كايمشط شغرو بتسريحة ملائمة ولايقة بالخدمة..
اسد-نلائمو بعضياتنا ياك ..
شعرت بالاحباط من ردة فعلو الغير مبالية
نورسين- لا انا غادي نتزوج بالممتل شاروخان
طلق واحض الضحكة خرجات من قلبو..
اسد-شاروخان..غادي تباني بحال بنتو
ربعات يديها بانزعاج..
نورسين- واخا كبير مازال زوين...
ناض اسد وهز سوارت من على الطاولة
اسد-يالاه اصغيورة انا مشيت الى حتاجيتي شي حاجة ماترددش وعيطيلي...اوكي ازين ..
______________
توقفة باب السيارة امام باب الشركة..ودخل من الباب الرئيسي اوقفو كاع الموضفين يحيوه بكل احترام ..
دخل لمكتبو وتكا على الطاولة وطلب مسبقا يشوف سكرطير عصام الزعتري..
دخل عصام بكل نبل واحترام ..وقال بصوتو اللطيف..
عصام-واش طلبتيني نجي اسيدي...
شاف فيه اسد عن قرب ونضراتو كانت كلها سخرية وداير يديه بجيوبو
اسد- بغيتك تمشي لمبنى لفيلالي هاد الليلة لغي جميع مواعدك مهما كانت مهمة ..غادي تلقى رجل كايتسناك حدد معاه تصفية الاوراق ونهي الموضوع
عصام-واخا اسيدي...
دور وجهو وخفى غضبو منو وشعورو فالرغبة فقتلو
اسد-تقدر تمشي...
حنى راسو عصام باحترام وخرج..
عصام-واخا اسيدي
بعدما سد الباب عصام وخرج تشعل اسد بالحماس والغضب بينما راحة يديه على المكتب وهمس بابتسامة تحدي..
اسد-غادي نشوفو شكون لي دكي بيناتنا اسي عصام الزعتري ...العميل الفدرالي الحقير...