
فصل51
كان حفل زوين وعرس ولا اروع فرحو فيه ابطالنا ورقصو ونشطو على انغام موسيقة الشعبي براهيم دار حالة بطريقة رقصو البهلاوانية لي كاضحك
بينما محمد كان حشمان وغير كايجرو فيه كايشطح بسيف
اما اسد كان غير كالس ومرا مرا يشوف فنورسين ويغمزها ...كاتنوض تشطح وفاش كايقربولها رجال كايوقف عليها كايكلسها بسيف عليها
كولشي نشط وفرح ديك الليلة...
انتهى العرس وغادرو الضيوف ونورسين دخلات لغرفتها باش تبدل حوايجها وتلبس ملابس النوم وداكشي لي دارت ...كانت كاتمشط شعرها وشادا لمشطا فيديها وكاتغني بقوت الحماس لي فيها طلعات فوق سرير وكاتغني وتشطح حتى فاجئها دخول اسد لي بقا غير مسمر فبلاصتو من مضهرها المضحك ورجع بتاسم بعفوية على مضهرها
بينما هي حشمات حيت حصلها وبغات تقلب الموقف لضحك طاحت عليها فكرة شيطانية ودارت المشطا على شكل مكرفون وقالت بصوت مرتفع ...
نورسين-انا باتمان !احارب الشر بكل مكان !! انا طرزان اتسلق الاشجار والاغصان !! انا سوبر مان المس نجوم والقمران !!
ضحك اسد على منضرها شعرها المبلول لي كايطير فسما مع كل قفزة وقال بسخرية
اسد-حمقاا...
غوتات وهي كاتلوح ليه وقالت
نورسين-القمر سيأتي الييييك
شعر بالخطر قادم عندو بينما هي نقزات وطاحت بين دراعو متشبتا بعنقو شعر بالراحة حيت مطاحتش ولسق جبينو مع جبينها وهمس ليها وهوا كايتأمل عينيها الناعسا
اسد-ألم ..ألم فى الرئس نتي انورسين..ألم لديد وزوين..
طلقات منو وكلسات على سرير كاتفحص رجليها لي كانت مجروحا بسبب الكعب العالي لي دبرها
شاف هوا الجرح ونزل عند رجليها كايشوفها
اسد-واش كاتحرقك..
بغات تفك رجليها لاكن تمسك بيها بحزم وقال
اسد-ماغاديش تنوضي يامسببت المشاكل
شافت فيه بعينيها نعسانة وقالت
نورسين-ماشي رجلي لي كاتحرقني قلبي ..
عقد حواجبو وقال
اسد-قلبك..واش نتي بيخير
هزات راسها نافية وهزات يديه اوضعتها على صدرهل فالجانب الايسر وقالت وسط تعجبو
نورسين-واش كايحرقك قلبك بحالي..فاش كانشوفك فاش كانسمع صوتك ..قلبي كايحرقني بزاف
شد فيديها الناعمة ووضعها على صدرو باش يكون باستطاعتها تحس بنبضات قلبو المتسارعة وهمس
اسد-واش تكفيك هاد الاجابة
نورسين-نبضات قلبك هي اجمل سيمفونية سمعته
قال باستياء
أسد-سمحيلي حيت كانتسبب ليك فالالم
نورسين- فخبارك ..هوا اجمل الم
بتاسم وناض هزها بحال الريشو ووضعها على فراشها وغطاها مزيان وتلاح حداها وتمدد بينما مي شافت فيه بشر
نورسين-هييي...نتااا...معاك كانهضر...شفتك عجبك الحال ...ديكاج ...الباب الحباب
شاف فيها طلع وهبط باستياء وقال
اسد- ديها فسوق راسك انا غادي نعس صغيورا ديالي ننور وعاد نمشي ...
نورسين- راها كبيرة وتقدر تنعس بوحدها ..
اسد-لا غادي نعسها ... غادي نحكيلها قصة قبل ماتنعس ..باغي نفششها
لوات شفايفها باعجاب وقالت
نورسين-اوكي يالاه سمعها...
قربها عندو وحط راسها على صدرو بينما كايلعب بخصلات شعرها وبدا يحكيلها
اسد-هدا واحد المكلخ بغا اطلع للقمر ...مني كان غادي خسر بيه الصاروخ أو طاح فصحراء سيناء...سحابو واش وصل للقمر....واحد الشوية جا عندو واحد المصري أو قال ليه (حتموت من الشمس )..جاوبو صاحبنا متشرفين..(ونا حشحوش من الأرض) هههههههه
علات راسها شافت فيه وزفرة بملل وقالت
نورسين-هادي راها نكتة ماشي قصة
ضربها بصبعو لجبهتها حتى غوتات
اسد-وابحال بحال
جاوباتو بغضب...وقال
نورسين-لا كاين فرق القصة قصة ونكتا نكتة ماتخلطهمش
اسد-اوف صافي خليني نفكر ...كانت جدا كاتعاود ليا بزااف ديال الحجايات بلاتي نشوف واش مازال عاقل...
نورسين-لقيتيها ...
اسد-اه اه لقيتها غادي نعاودليك على حجاية البنت ولغول سمعي..
كان يا مكان في قديم الزمان واحد البنت ساكنا بوحديتها فواحد المكان فقير ...وكانت ساكنا معاها واحد القطة مشاغبة ..فبينما البنت كانت كاتنضف لمرح ديال الدار لقات حبة ديال الفول وكلاتها والقطة كانت كاتشوف فيها وسولتها
"اشنو كليتي ؟؟"
جاوبتها البنت ببساطة
"كليت حبة ديال الفول"
لاكن القطة قالت بغضب
"كان عليك تقصمي لفولة معايا ..ماشي مشكل غادي ننتاقم لنفسي ..غادي نبول ليك على الكانون وغادي نطفي العافية لي كاطيبي بيها لخبر"
نورسين-هاااااااهاهاهاهاهاها خطيرة هاد القطة
شافت فاسد لي كان مسمر فيها وقالت
نورسين-صافي انا غادي نسكت
اسد- ماداتهاش البنت فتهديد القطة ويحسابلها غير كاتفلا ..خمرت لعجينا وبغات تنصب المقلة فوق النار لاكن تفاجئة فاش لقات العافية مطفية وتأكدت من تهديدات القطة وغضبت غضب شديد فاجلة معاقبة القطة وملسات كاتفكر الضلام بدا كايطح شافت البنت مسكينا يمين وشمال على الله كاتشوف شي طريقة باش تشعل العافية واحد شوية تسلل لعندها واحد الضوء خافة بين الاشجار لي ضايرا بالدار فابغات البمت تعرف مين جاي هاد الضوء وخرجت كاتقلب دخلات وسط الغابة وعينيها مازتلتش على ضاك ضوء لي بان بحال نار شوية بشوية حتى وصلات وتفاجئة ماخطرش ليها داكشي على البال
كان غول متوحش الغول لي كانت كاتسمع عليه غير فالحكايات الشعبية ..غول لابس جلد لحمار وكالس على راس لحمار وكايطيب فطانجرا كبيرة لحم لحمار
فقالتليه
"السلام"
وجاوبها بسرعة
"وعليكم السلام والله لوما كان كلامك سباق كلامي ، وسلامك سباق سلامي كعملت لحمك ف لقما ودمك ف جوغما ، آش بغيتي ؟ "
ردت البنت وهي كاترجف من الخوف
" بغيت شويا د العافية باش نطيب الخبز ديالي "
أعطاها الغول قطعة من قدر مكسور وقال لها
"خذي ما لي بغيتي وماتورينيش وجهك باش مانتعصبش فآكلك"
خدات مسكينا قبسا من النار وتمت راجعا بلا ماتسلم من اداه حيت رش رجليها بدم لحمار باش فاش تكون راجها لدارها تخلي اثار يدلو على طريقها ويكون من السهل عليه يلقاها ويفتارسها
ماتهناتش البنت بنارها ولا بخبزها سوى نهار واحد حتى فاجئها الغول كايدق فبابها وكايقول
"أبون يابابون آش جبرتي عمك الغول كيعمل ؟ "
ضطرات البنت تمدحو باش مايغضبش
"جبارت عمي الغول لابس الكسوا د الحرير ، وكالس على الكرسي د الدهب ، وكيطيب اللحام د الغزال ، وكيحرك القدرا بالمطلع د الدهب ."
لاكن واخا هكاك الغول كسر الباب اللولة من ابواب البيت السبعة ومشا بحالو وكان كايرجع كل نهار يهرس باب حتى بقاتليه باب وحدا فحسات البنت بالخطر ....واش مازالة متبعا معايا انورسين ...نورسين...نورسين..
تحنا عندها ولقاها ناعسا فسبات عميق وضحك على راسو ماعمرو كان يفكر يحكي حكاية لشي حد حتى جات نورسين وحولة حياتو الروتينية لحياة مليئة بالصخب والجنون لي كان محتاجو فحياتو ...تكا براسو على راسها وهوا كايشم رائحة الشامبو فشعرها وغمض عينيه ونعس
فاقت فالصباح ولقا اسد ناعس حداها وهي ناعسا على صدرو كان مازال لابس ملابس الامس ادن بقا معاها مامشاش ...علات راسها ولقاتو مغمض عينيه
تفكرات اعتارفو يالامس وغطات وجهها بالغطاء بخجل ...حس باستيقاضها وقال بصوتو الناعس والخشن
اسد-صبح الخير
عطاتو بالضهر وقالت
نورسين- كيفاش
اسد-قلتليك صبح الخير الهبلة
كتمت ضحكتها وقالت
نورسين- وعلاش..
طل عيها وضور وجهها عندو
اسد-واش كاتستمتعي فازعاجي على الصباح
خرجت من لفراش وقالت وشعرها طالع فسماء
نورسين-علاش نعستي لبارح هنا علاش مامشيتيش لغرفتك
اسد-نعست عن طريق الخطئ سمحيلي..
سكت شوية كايشوف فيها وفشكلها المضحك وطلق واحد الضحكة
اسد-مالكي على هاد شكل ..واش غادي نفيق كل صباح وفجنبي زوجة كاتبان بحال المجنونة
شعرت بالانزعاج بسبب سرخريتو وقالت وهي كاتقاد شعرها
نورسين-واش كاتسنا شعر ممشوط
سكت شوية كايشوف فيها ...
اسد-ماكانتسنى حتى حاجة ...كل لي بغيت هاهوا قدامي مباشرة ..
هديك النضرات عرفات شنو معناها ..تلعتمت وقالت بارتباك
نورسين- غادي ندخل نستاحم..
غير دخلات للحمام وناض هوا باغي يخرج لاكن غير سمع صوت الماء تردد ورجع لبلاصتو كلس على سرير مكانش باغي يفلت هاد الحدت وابتسامة ماكرة غزات وجهو
سمع غنائها فالحمام وقال بسخرية
أسد-واش من عادتها تغني فالحمام.. هبلة مليون مره
عيطاتليه بصوت عالي
نورسين-اسااااد واش راك مازال هنا
أسد-لا مكاينش
نورسين-بما انك مكاينش جيبليا بينوار ديال لحمام راه معلق مور الباب
ناض بتملل وهز بينوار ديالها الابيض وماقدرش يمنع راسو مايشموش وسد عينيه باس طرف البينوار قبل مايدق فالباب
خرجت يديها وعطاها لبينوار وسدات الباب
ومن بعد دقائق خرجات وهي لابساه ولفوطا فيديها ماتنشف بيها شعرها الطويل
كان كالس على الكرسي كايراقبها بعيون حالميتين
بينما هي غارقا فتنشيف شعرها بالفوطا صغيرة
ناض بدون وعي متوجه لعندها وفاش تداركت الموقف بتالعت ريقها وطاحت منها لفوطا صغيرا وبقات واقفا مسمرا امامو
وقف امامها كايشوف فشعرها الاسود لي قطرات الماء كاطيح على اكتافها
قرب منها وتحنى فجئة ونفث انفاسو الدافئة على خدودها شي لي خلاها تخلع وتتنفس برعب
هز الفوطا صغيرا بين يديه ووضعها على شعرها كاينشفو بلطف وسط صدمتها بتاسم وقال
اسد-تهدني ...مانقدر ندير والو فجوهرتي..كانبغييك فقتاش تكوني ديالي فقتاااش
صونا تلفونها وخلاها تشهق بخوف
بعد اسد من طريقها وجاوبات هي بارتباك
نورسين-الو
بعد صمت طويل غوتات...
نورسبن-روبرت..
اسم روبرت خلا اسد يضور عندها كيشوف البهجة منورا وجهها
نورسين-باغي تشوفني..
شافت فاسد باستياء باغيا ترفض لاكنو قال بسرعة
اسد-انا واعدتك ماغاديش نتدخل فقراراتك...ديري لي بغيتي..
وخرج
رجعت نورسين لحماسها وقالت
نورسين-غادي نجي..
_____________________
دخلت لدار روبرت بحماس ولقاتو كالس بهيبته على كرسي من الفرو وفيديه كأس مارتيني وموسيقى كلاسيكية مالئة المكان بعزفها وكان كايشوف فيها بشهوة
شافت فيه بسعادة لاكن سرعان ماضورت راسها على عينيه لي كانت كاتتمعن فتفاصيلها من راسها لاخمض قدميها وكايعض على شفايفو باثارة بينما هي كاتشوف بإعجاب فالمكتب لي خدات سعة المكان الممتلئ بالكتب المتنوعة
نورسين- لديك اجمل مكتبة رئيتها في حياتي
قال وهوا كاينوض من على الكرسي متوجه ليها بعدما هز كاس ديال شراب
روبرت-وانتي ياجميلتي..لديكي اجمل عينان رأيتهما في حياتي
تقبلت مديحو بسرور وهي كاتمد يديها باش تسلم عليه لاكنو عنقها بقوة شي لي خلاها تشعر بعدم الراحة وقال
روبرت-سررت برئيتك مجددا..
بعدات عليه وقالت
نورسين- هل استطيع التجول والقرائة قليلا؟؟
شاف فيها باستفهام وقال بينما هي بعدات عليه مسبقا
روبرت-بالطبع.. تفضلي
كانت كاتتجول باستمتاع فالمكان وكاتشوف فلكتوبا بحماس بينما روبرت كلس على الكرسي بملل وكايقول مع نفسو
روبرت-انها خجولة ..اضن انها تنتضر مني ان ابدئ اولا لتشجيعها
وضع لكأس على الطاولة وناض متوجه لعندها
وقف موراها بينما هي غارقا فالقرائة كتاب وماحساتش بيه واقف موراها
داعب خصلات شعرها وهوا كايشمهم بين اصابعو
فور دخول اسد ومعاه براهيم لي كان هاز فيديه كيس وقفو مصدومين ملي شافوه
ضارت نورسين ولقات اسد كايشوف فيها بجمود واستغراب وبسرعة بعد روبرت قبل ماتلاحض نورسين شنو كان كايدير بدون علمها
نورسين-اسد ..براهيم ..اشنو كاديرو هنا ؟؟
همس اسد بصوت مامسموعش وهوا كايضغط على قبضة يديه بعصبية
أسد- سافلة حقيرة فاسقة
عطاهوم بالضهر وخرج خلا براهيم بوحدو كايشوف فنورسين لمستغربة وقالة باستفهام
نورسين-فين مشا اسد
رفع براهيم الكيس وقال بينما كايشوف فروبرت بحقد
ابراهيم-اسد كان باغي يجيب للسيد روبرت هدية عبارة عن شكر ليه حيت قبل يبيع المكتبة ..لاكن كانضن اننا جينا فوقت غير مناسب سمحو لينا على المقاطعة
حط الكيس على الطبلة بعصبية وتبع أسد وشد فدراعو وكانه كايحاول يهدئو لاكنو نفض يديه ومشا
توقف براهيم وضار عند نورسين وروبرت شاف فيهم بنضرات الاتهام وخرج تبع اسد..
خرج اسد لسيارتو والغضب كايدمرو وناداه براهيم بعجلة
ابراهيم-اسد تسنا كانترجاك..
توقف اسد بجمود وتوقف براهيم مصدوم كايشوف فيه
ابراهيم -اسد...كانشوف الحزن فعينيك
بتاسم بلطف فجأة وقال
اسد-نتا مكاتشوفش مزيان...انا مكانحزن سوى الى تأدى خويا فقط والباقي ماشي مهم بالنسبة ليا..
وصل امام دارو ونزل بكل هيبة وثبات وفاش بغا يدخل وقفو براهيم
ابراهيم -كانضن اننا اسئنا الفهم نورسين بريئة وماشي من داك النوع رخيص..
ضار عندو اسد وقال بسخرية قاسية
اسد-بريئة؟ قلتي بريئة ..انا شفتهم شادين فيدين بعضياتهم فحفل الخطوبة ..وختفات لانها كانت مستغرقة فالهضرة معاه بانغماس وعشق ..مكاين حتى شي واحد برئ من غيرك اولد خالتي
اياك تفتح هاد الموضوع مع حتى شي واحد بالخصوص نورسين الى كنتي باغي تحفض كرامتي كرجل
دخل وخلا براهيم محتار ومشوش
طلع اسد مع دروج ودخل لغرفتو وسد الباب برجليه وتكا على الباب كايشوف فالفراغ
وادا بهاديك الصورة كاترجع لمخيلتو هي وفاش لقاها مع ايهاب وكان قراب يبوسها ..نورسين وروبرت لي كان كايداعب شعرها لي كايبغيه اسد بسوادو ونعومتو لمسو راجل اخر
كلس على الارض وضهرو حتك مع الباب كايشوف فالسرجم وقطرات الماء الباردة نزلت على زجاجها
همس
اسد-مكانهتمش...انا مكانبغيهاش..
حنى راسو للارض ودموعو رتاطمات بالبلاط الرخامي
اسد-انا مكانبكيش ...انا مكانتألمش
تزادت قوة المطر تماما بحال دموعو لي رفضات تتوقف
اسد-ماتكونش حمق.علاش كاتبكي على قبل بنت
وضع يديه على صدرو وهمس وهوا كايعتاصر قميصو بيديه
اسد-ياربي شنو درت فقلبي...خلاتني ضعيف ونشتاق ليها ..
عنق راسو بيديه بجوج كايبكي بحرقة
أسد- ياربي ياأسد حتى لدابا عاد عقتي ..لطالما كان همك الوحيد محمد ..لاكن..هاديك البنت ستولات على عقلك وكيانك
ناض بتثاقل وعينيه باردة النضرات وكايمسح دموعو
أسد-خصني نهرب منها ..خصك تهرب قبل ماتسلب روحك محمد مابقاش محتاجك..صافي كبر اولا راجل قوي
نعس من قوة التعب وبعد عدة ساعات نزل مع دروج وطلاقا بنورسين مستقبلاه بصينية عامرا بالاكل وكاتبتاسم بلطف
نورسين-واخيرا فقتي
شاف فيها ببرود وهي كاتمد صينية ليه بلطف
نورسين- كول فطورك.. تعاونا عليه انا ومحمد
مد يديه وضرب صينية من بين يديها وطاحت من على دروج وغوتت هي بصدمة..
نورسين-حشوما عليك ..هادي راها سميتها ضيعا..
تحنى عند وجهها الغاضب وهمس بسخرية
أسد-ادن نزلي لعقيه باش مايتحسبش ضيعة
شافت فيه بصدمة بسبب تصرفو اللئيم بعدها من طريقو ونزل من دروج
بقات كاتشوف فيه كاتحاول تفسر تصرفو الصبياني
وتبعاتو وشداتو من يديه حتى ضار لعندها بنضرات قاسية وقال
اسد-اشنو..
شافت فيه باستياء وقالت
نورسين-علاش نتا حزين
نفض يديه بسرعة وقال
أسد-ماتبقايش تلصقي بيا بحال العلقة
مشى ودخل للمطبخ ..تنهدت باستياء وتبعاتو بينما هوا فتح تلاجة وخدا تفاحة وعضها وتكا علي تلاجة كايتجنب يشوف فيها بينما هي قربت منو وخطفتليه تفاجة وكلات منها باش تضحك معاه وقالت
نورسين- ولات قبلة غير مباشرة..
خطف التفاحة من بين يديها ورماها فالقمامة وقال
اسد-ولات غير قابلة للاكل بسببك...
وقبل مايخرج ضرب كتفو بكتفها متعمد بينما هي شدات فكتفها بتالم وكاتشوف فيه حتى اختفى
نورسين-علاش هوا معصب لهاد الدرجة ..انا كانكره هاد الجانب منو ..
فاش خرج من المطبخ ستقبلاتو ايلا وقالت
ايلا-ايلا واش فطرتي
قال بينما نورسين كاتشوف فيه
أسد-لا.. مازال قولي للخدامة توجدولي..
خرج من المكان وعنقات نورسين وجهها وقالت
نورسين-بتاسمي انورسين ..ضحكي
ايلا-امم اشنو واقع انورسين
رفعت انضارها لايلا لي شدات فكتفها بقلق وقالت
نورسين-انا بيخير غير كانحس بشي حريق وصاف
ايلا-سيري كلسي فالحديقة غادي بفيدك الهواء الطلق
نورسين-شكرا
خرجات وادا بها كاتلقا اسد كايهضر مع عصام الزعتري لي كان لابس ملابس رسمية وهاز حقيبة كحلة
مشات كاتجري لعندو وقالت وهي واقفا بيناتهم
نورسين-يا سيد غضبان ...واش واخا خديت منك عصام واحد شوية
شاف فيها وعقد حواحبو وقال
اسد-حنا كانخدمو دابا البرهوشا...ماتبقايش غير تابعاني وتلسقي فيا..
عبس فوجهها وفاش بغات ضور شدها عصام من يديها وهوا كايشوف فاسد لي كانت عينيه مركزا على عينيها ببرود
عصام-الى مكانش عندك مانع بغيت نهضر معاها
تنهد اسد بملل وضور وجهو وبتاسمة نورسين بانتصار وكاتشوف فعصام
نورسين-عصام الزعتري .. صديق طفولتي الغامض
تسمر فمكانو كايشوف فنورسين كاتبتاسم ليه بسماحة
بينما اسد كايسرق النضر ليهم وشعرو كايتموج بنعومة بسبب الريح وداير يديه فجيابو
ماقدرش عصام يتمالك نفسو وجرها عنقها كايعتاصرها بقوة بين دراعو
عصام-كيفاش حتى كتاشفتي
بتالع اسد ريقو وعينيه خرجو وهوا كايشوف فخطيبتو صغيرة وهي بين دراع عصام
رفع يديه ودارها على قلبو وهمس وهوا كايشوف فيهم
أسد-هداك غير صديقها...صديقها فقط
غمض عينيه بتألم كايتسنا تسالي ديك اللحضة بيناتهم ..لاكن فاش حل عينيه لقاهوم مازالين معانقين
وطلق واحد تلغوتا بسخط وركل واحد لكارطونا برجليه طيرها فالهواء
توجه لعندها وسحبها من يديها من بين دراع عصام حتى صطادم راسها بصدرو بينما يديه الدافئة حاوطت ضهرها وكايشوف فعصام بغضب
اسد-هادي ديالي...ماغاديش نسمحليك تلمسها...حتى لو كنتي صديقها
عصام-سمحلي غير كنت باغي نعنقها
قال اسد بنبرة قاسية.
اسد-مستحيل ..انا الوحيد لي نعنقها بديك الطريقة ..انا الوحيد لي يلمسها بدون استئدان ..انا الوحيد لي كايبغيها ..لهدا ماتبقاش تقوم بواجباتي
بعد عينيه عليه وشاف فنورسين بلطف وبعدها عليه وشاف فعينبها والحزن كايتملك قلبو
اسد-دخلي للداخل كانترجاك..
تراجعت للخلف وهزات راسها بدون وعي كاتحاول تستوعب داكشي لي وقاع
وفاش عطاتو بالضهر شدات فقلبها كاتنفس بتسارع وكاتبتاسم بسرور وكانها غادي طير بالفرحة
عنق اسد وجهو بيديه وقال
اسد-بالغت فردت فعلي ...كانعتادر
شاف فيه عصام بهدوء وقال ويديه على كتف اسد
عصام-ماشي مشكل...كان مجرد عناق اصدقاء الطفولة لا اكتر..
في المساء
رجع اسد وكلس بجنب محمد لي كان كايحاول يحل احجية المكعبات كلس حداه وكايشوف ببرود
بينما ايلا بين دراع عمر كايتهامسو بغزل ويديه كاتمسح على بطنها لي فيه البيبي
براهيم مربع يديه وكايشوف فيهم بغيض
والعم اسماعيل كالس كايخدم فالابتوب بانغماس
الخالة مريم كاتفرج فالتلفازة بملل
بينما مي عيشا كاتخيط تقيشرات ديال الصوف للوليد لي جاي فطريق منغامسا فخدمتها ودايرا نضاراتها الطبية
نزلت نورسين مع دروج لابسا فستان فاللون الوردي وقالت
نورسين-مساء الخير عمر وايلا ومحمد وبراهيم وعمي سماعيل وخالتي مريم وجدا مي عيشة
وشافت فاسد بغيض طفولي وقالت
نورسين-مساء الخير ..الاريكة والمزهرية وزريية
كلست جنب براهيم وربعات يديها كاتشوف فاسد لي كان كايشوف فيها بملل
عمر-كانضن ان خطيبتك غضبانا ااسد
لاكن اسد اكتفى بمداعبة لحيتو وتدخلات ايلا
ايلا-اه بصح..بالمناسبة واش وقاعت شي حاجة بيناتكم ...تصرفاتك ااسد غريبة
شاف براهيم فاسد بقلق بينما اسد ناض بطولو المهيب وقال بصوتو الهادئ
لاكن بنضرات مميتة
اسد-فقتاش غادي تعلمي دخلي فسوق راسك هاااه..
شافت فيه ايلا بصدمة وقال عمر بغضب
عمر-ماتعاملش ختك بهاد القسوة هي غير خايفا عليك ..
شاف فيه اسد ببرود
اسد-لاكن هدا مكايعنيش ان مرتك تتدخل بيني وبين خطيبتي ..حنا بجوج عندنا خصوصيات
ناض براهيم وشد فكتف اسد وهمس باش مايسمعو حد
ابراهيم-اسد راك كاتفقد اعصابك
شاف فيهم كاملين باستغراب وتنهد بسخرية وقال بنضرات الكراهية موجهها لنورسين
اسد-وشكون كاتعتاقد السبب
بعد براهيم من طريقو وخرج طلع لبيتو
وغير دخل كلس على الاريكة بتهالك
تفتح الباب ورفع عينيه الدبلانين وادا بها نورسين وعلى وجهها تعابير القلق
دخلت للغرفة وسدات الباب موراها وكاتشوف فيه بتهالك
حنا راسو ووضعو بيم يديه كايشوف فالارض
قربات منو وركعات امامو وحيدات يديه من على راسو ولمسات خدودو بكل حنية ورفعات راسو باش تقابل عيونو
شاف فيها بحب شعرات بيه لاكنها تسائلة عند ملامحو الحزينة وسولاتو بدفئ
نورسين-عافاك قولي مالك
وضع يديه على يديها لي معنقين خدودو وفاش فتح فمو باش يهضر تراجع وناض خلاها راكعا على الارض كاتشوف فيه وكاتلاحض اضطرابو
بتاسمت بدفئ وناضت متوجها عندو لاكنو تراجع بسرعة وارتباك
نورسين-واش ماشي كاتبغيني ااسد علاش كاتعاملني هكا ادن
توجه لعندها فجئة وكانه فقد السيطرة على مشاعرو وقف امامها ولاحضت فارق الطول لي بيناتهم
تمسك بيديها بتوتر ووضعهم على شفايفو وكايشوف فيها باستياء
لامست شفايفو باصابعها وقالت وهي كاتتأمل وجهو الجميل
نورسين-اسد
ركع امامها فجئة وكانما قلبو خضع ليها وقال بصوتو الرجولي لمبحوح
أسد-شحال انا غبي ... ياربي شحال كانبغيك بجنون
ركعت امامو كاتشوف فعيونو لي نزلات دموع كريسطالية وقالت
نورسين-واش كاتبغيني لدرجة خلاتك تبكي
لامست خدودو باصابعها ومسحت دموعو الدافئة ووقالت بهيام
نورسين-غمض عينيك احبيبي
غمض عيونو وسقطت دموعو لي كانت عالقة وادا بها باست عيونو الدابلين
فتح عينيه ببطئ ورموشو طويلة مبلولة وهمس وهوا يحيط وجهها بين يده
أسد-كيفاش قدرتي كيفاش..كيفاش قدرتي تختاصري جميع النساء لي على الارض
لصقة جبينها بجبينو وكاتشوف فيه بشوق
تدارك نفسو فاللحضة الاخيرة وناض عطاها بالضهر
اسد-صافي دليت راسي بما فيه الكفاية وخضعت ليك ...نتي لي ربحتي صافي خرجي كانترجاك
تراجعات للخلف بتهجم وخلاتو كايخوض صراع بين مشاعرو وكرامتو
في الليل الصمت وكولشي ناعس سوى اسد لي كان برا فالحديقة كايشوف فالنجوم المتلئلئة لي ملأت السماء لكحلة بينما القمر مسلط الضوء على وجهو الفاتن
لابس ملابس رسمية وهاز مفاتيح سيارتو فيديه حس بشي واحد واقف موراه وادا به محمد لي قال بصوتو الهادئ
محمد-اسد علاش غادي تمشي
توسعت عينيه العسلية بدهشة
اسد-كيفاش كرفتيني غادي نمشي
محمد-نتا خويا فالنهاية ..وكانعرفك فاش كاتخطط تهرب ...واش كاين شي سبب هوا لي مخليك تهرب
اسد-لا ماهاربش
بتاسم محمد بدون فكاهة وقال باستياء
محمد-فهمت.. فين باغي تمشي
سكت اسد وكايشوف فالسماء وقال ....
اسد-امريكا...غادي نمشي لامريكا غادي نستاقر تما وغادي نتعلم المزيد من التجارة حيت كانعتابر راسي مزال مبتدئ ..وربما نتزوج بشي مراه تولدلي ولاد يحملو اسمي ويورتو اموالي
شاف فيه محمد بدهشة وقال
محمد-وخطيبتك غادي تخلى عليها
عتاصر الحزن قلب اسد خدا وقت طويل وقال بصوت مبحوح
اسد-غير غادي نمشي غادي ننسى وجودها فحياتي
محمد-نتا عارف ان نورسين غادي تحطم
ماقدرش يقول لمحمد شنو وقاع وشنو شاف وقال
اسد-عندها لي يخفف المها ..وغادي ياخد بلاصتي غير نختفى من حياتها
شاف محمد فلمفاتيح لي فيديه وقال
محمد-غادي تمشي هاد الليلة
بتاسم براحة وقال
أسد-تهلى فالعائلة من بعدي
سحبو عندو وعنقو بقوة
وهمس
أسد-قلهم انني كانعتادر على رحيلي المفاجئ ..وانني ماودعتهمش
غمض عينيه محمد بانكسار وكمل اسد
اسد-تاضحلي ان خطوبتي من نورسين ماعندها حتى شي فايدا ووجودي حتى هوا ..فمكاين حتى شي فائدة من وجودي صافي رجع عمي ومابقيتوش محتاجيني
غرقات عيني محمد بالدموع وهوا كايراقب خوه كايبعد شئ فشئ حتى اختفى
_________________________
في الزنزاااااااااانة
______________
مشى...
ختفى من حياتي...علاش..وكيفاش..و.شنو السبب..مانعرف...
تلقيت الخبر فصباح بعدما قلبت عليه فكاع ارجاء المنزل مالقيتوش مجرد ريحو لي ساكنا فعروقي هي لي لقيتها فغرفتو ...هاديك لغرفة لمرتبا كتر من حياتي ...
ايلا مسكينا ماقدراتش تصدق كانت كاتبكي وتصبر فيا بينما انا قطرة دمعة وحدا مانزلتش من عيني
ضحيت على قبلو وتنازلة على شحال من حاجة حياتي.. خدمتي ...كرامتي ..وحتى شركتي...
مشالي كولشي ورجعت لنقطة الصفر لاحياة ولا هدف ولا حتى حاجا
عملي وكالة باش نتصرف فالشركة كيف بغيت لاكن رفضت نوقع عليها لبزقا فاش كاتخرج من الفم مكاترجعش
غلطي لي دكرتو فالفصل الاول ان عاطفتي ونيتي هي لي خرجات عليا
لوكان عطاني مبرر مقنع وعاد مشى كنت غادي نرتاح لاكن لي قتلني وحطمني هي فالأمس عتارفلي بحبو ليا واعدني يكون ليا وفالغد هرب عليا ...
اسمعني يا خاين العهد يا ما دقيت بواب لا حد يعطيني جواب وينورني فهاد المكتاب علاش الغدر والكذوب صحاب؟ فين ما مشاو يلقاو لحباب
ومول النية عايش حيرة وعذاب مخيم على قلبو الضباب لامن يسال عليه ويدق الباب
**
اسمعني يا خاين العهد ياك تلاقينا بالصدفى وساد بينا الحب واللهفى تعاهدنا علصدق والصفى
ويكون شعارنا هو لوفى عاهدتيني تبقى ليا وافي
وتكون ليا وحدي اليوم تبدلتي يالعاهدني
حالك تغير ما بقى عاجبني
**
اسمعني يا خاين العهد نسيتني وليت ليا جافي
نبات ونقيل ننادي عليك يا للي ذبحت قلبي بخنجر مسموم وحافي عليك ياللي وهبتك عمري وحياتي
**
ياك نسيت يا العاهدني شحال سهرت م ليالي
على قبلي يا للي دمعك الغالي جرى على خذوذك سواقي يا للي قسمت وقسمت قدامي والشاهد ربي العالي حتى تكون ليا وحدي حتى لاخر عمرك وعمري
****
وانت يا السامع كلامي فهم حكايتي وشنو جرا لي
حل عينيك وشوف حالي واسمع بقلبك دموعي ونواحي الثقة هي سبب محايني وقلبي الحنين هو سبب عذابي ونوصيك يا الفاهم قوالي راه الصدق مات فايامي