
فصل 50
مسكين اسد كان راكب فسارتو وكايسوق باقسى سرعة يبكي ويمسح موعو بكم قميصو باش يشوف طريق... دم خوح مازال ملطح وجهو ..دكريات عطشانة وكان ليها هوا الراوي خوه لي كان سبابو فكاع العداب لي عاشو صوت صراخو الداخلي كايقول
اسد-رجعات دموعي تنزف من جديد ومابغاش يبرا جرح الماضي..
رجعت من هجرتي وبديت نرسم خيوط سعادتي
لونت احزاني افراح وحاولت نبني الجدار لمهدوم
وزاج لمكسور ...اه...مانجحتش فشلت مرى اخرى
فقدت الامل وضاعت مفاتيح سعادتي مرى اخرى
جات صاعقة وعاصفة فديك الليلة
هاديك لليلة لكحلة ...بعترت جميع اوراقي...بعترت الزجاج المكسور مرا خرى
خاب ضني ومات املي
كنت كانجري بين عالم الخيال والحقيقة
اه انا كانشبه لداك الطير لي كايطير رغم جناحو لمكسور
لحضة رسمت حياتي
حزن
بكاء
صراخ
الم.
وربما سعادة
هوا السبب هوا
ليك نتا ياخويا لي سلب سعادتي ...
ليك نتا لي موتك اتر على حياتي
ليك نتا يا خويا طعنتيني فبدايتي وقتلتيني فنهايتي
ليك نتا نبعتليك اشواقي لمدلولة نبعتليك مشاعري لمكسورا ...
حروفي تبعترت على بساط الاسى
كانبغيك وكانكرهك اكتر ملي كانبغيك
كانكرهك وكانبغيك اكتر ملي كانكرهك
تناضق فداخلي سببو تصرفك المجنون ..تغلغل فدواخلي..دكرياتك القاتلة لي رفضة ابتسامة الخسارة على ملامحي
لمساتك الحانية لي صبحات اقسى من طعنات الخنجر لمسموم
كانبغيييييك...وكايغوت جرح الخدلان فداخلي كايكرهك
كانكرررررهك...وكايغوت قلبي لمكسور كايبغيك
فسلاما يارجلا تساقطت اوراق حياتي على بابه ..
""خويا لكبير انا كانرهك""
__________
توقفت سيارتو امام باب المستشفى وكانت تابعاه نتاليا بسيارتها من اللور دخل كايجري باغي يطمن على حبيبتو قلبو محروق من جوج جيهات خايف تموت حتى هي ..مستحيل تموت لي كانت سبب سعادتو ...الى وقاعت ليها شي حاجة غادي يلوم راسو طول حياتو
طلع كايجري فالممرات كلو شوق باغي يعرف حالة نورسين حتى شاف سفيان كالس على كرسي الانتضار ومشا عندو كايجري
أسد-سفيان ...فين هي ..كيف بقات ..واش هي بيخير ...كانترجاك طمني عليها
وقف سفيان بارتباك مصدوم من منضر اسد كولو دمايات وحتى وجهو ملطخ بدم خوه ماعمرو شاف اسد فديك الحالة وقال بتوتر
سفيان-ماتخافش الدكتور طمني وقالي بلي غادي يحيدولها رصاصة من رجليها وغادي تولي بيخير ..سيدي واش هدا الدم ديالك
اسد-لا انا بيخير...بغيت نشوفها
سفيان-مايمكنش اسيدي هي مازالة فغرفة العمليات
كلس بتهالك على الارض وعنق راسو بيديه وانضارو على الارضية ناصعة البياض كان كايفكر فكاع الاحدات لي وقعو ليه فهاد الليلة لكحلة حتى قربات منو نتاليا وتحنات عندو..
نتاليا-ماتنساش تعرض عليا لعرسك مفهوم
شاف فيها بنضرات مبهمة وقال
اسد-علاش كاتقولي هاد الهضرة وانا فهاد الوضع
نتاليا-لانني ماكنتش عارفا ان ديك البنت هي سعادتك
اسد-نتاليا...انا غادي نستقيل من المنضمة نهائيا وهادشي كانت اخر مهمة ليا..وغادي نقطع علاقتي مع كولشي وحتى نتي..
نتاليا-صافي ماشي مشكل ماغاديش نحضر لعرسك...اصلا الى حضر غادي نتضمر كتر...لاكني كانتمنالك السعادة مع نورسين ... واش غادي تقولها ان سماح هي لي قتلات واليدها؟؟
اسد-مستحيل ...وايااك انتاليا وتجرئي تخرجي نصف كلمة من هاد لموضوع لنورسين ..مابغيتهاش تعيش حياتها بحالي بقلب فارغ وحقير عندها حياة وردية غاتعيشها معايا مابغيت حتى شي مخلوق يدخل فحياتنا ويبعترها محتاج نعيش معاها فسعادا باراكا عليا غير هادشي لي داز كافي يقتلني مليون مرا فكل مرا نتفكرو
قاطع حديتهم صوت الدكتور لي خرج وهوا كايحيد الكمامة من على وجهو ...
لاحض اسد خروج الدكتور وناض عندو بسرعة كايحاول ياخد منو بعض الكلمات لي هوا محتاج يسمعهم..
اسد-دكتور..دكتور ...مرتي .. كيف بقات
طبطب الدكتور على كتف اسد لي كانو ملامحو دبلانين
الدكتور-الوضع ديالها مستقر الحمد لله وقدرنا نحيدولها رصاصة لي جاتها ففخضها الحمد مكانت الاصابة بليغة كانت سطحية مع الاسف فقدات لكتير من الدم وكان مرافقها الحض قدرنا نوفرولها الدم لي حتاجو جسمها ضعيف ...غادي تحتاج لواحد الاسبوع عاد تولي لحالتها الطبيعية ...(شاف فالدم لي مغطي وجه اسد) واش نتا بيخير اسيدي
اسد-اه بيخير
الدكتور-اوكي على سلامتها
تنهد اسد براحة اجمل شعور شعر بيه فهاد الليلة الكحلة تاكد ان ربي مازال باغيه يفرح فالدنية ..قال بصوت مرتعش
اسد-فقتاش نقدر نشوفها ادكتور ...
الدكتور-على ماتفيق من البنج اسيدي ..اه وقبل مانسا ضاروري تعطيو افادتكم للشرطة على قبل الحادثة
بتالع ريقو اسد بتوتر وقال
اسد-شكرا بزاف ادكتور ....
بعد ساعة من الانتضار دخلت الممرضة تطمن على نورسين ومن بعد خرجات وهي هازا فيديها ميلف احمر وقالت
الممرضة-شكون لي جاي مع هاد البنت
وقف اسد بسرعة وقال بلهفة
أسد-انا...انا راجلها..
الممرضة-تفضل تقدر تدخل لاكن ماطولش بزاف وخليها ترتاح
قال والفرحة مرسوما على وجهو
اسد-واخا ...شكرا بزااف
دخل غير بشوية وسط غرفة بيضاء معتمة فقط اضواء الشارع لي مضوية المكان
كانت ناعسا وملامحها دبلانين وقف امامها وداير يديه على فمو كايمنع صوت بكائو يخرج جر كورسي وكلس حداها بهدوء ...
تمسك بيديها الناعمة بلهفة ووضعهم بين شفايفو وقبلهم باعتدار ...همس بنبرة حزينة ومبحوحة ويديه كاتمسح على شعرها
أسد- انا فجنبك احياتي ... شحال قلتليك هاد لكلمة ..شحال قلتليك انا معاك ماتخافي من والو ..لاكن خدلتك وماقدرتش نحميك كيف واعدتك ...
قتاحمات مشاعر الحيرة قلبي وخلاتني نعيش فالعداب والالم قوليلي شنو ندير نصحيني ..انا ضايع ...انا عارف راسي اناني نتي كاتعاني بسببي وانا مازال طامع فعطفك وحنانك سمحيلي بزاف احياتي...
حنى على يدها وتكا براسو على السرير كايبكي مسكين حتى شعر بعد لحضات بتحركاتها على فراشها وصوت انينها وكانه كايعلن على المها المبرح ...كان وجهها شاحب وصفر مايل للبياض وكان فعينيها بريق الحمى كانت كاتتنفس باجهاد وكان حلقها جاف بحال لوراق وفمها مر بحال الاغصان الدفلى كانت فوضعية الهديان المستمر فوسط الحمى لي غلفتها وكاتنادي بهمس
نورسين-اسد....اسد....اسد...
بلهفة قرب منها وكايطمنها بقلب مرهف وحزين
اسد-انا معاك احياتي ماتخافيش انا معاك...غادي نعيط للممرضة حالتك ماكاتبشرش بالخير
تمسكت بيديه ومنعاتو يخرج ...وهمست بصوت مبحوح...
نورسين-بقا معايا ...ماتمشيش...
اسد-انا معاك احبيبتي انا معاك طول عمري ...
طلق من يديها وخرج نادا على الممرضة لي جات بسرعة عطاتها خافض للحرار وكانت باغيا تعطيها مهدئ باش تنعس وترتاح لاكن نورسين رفضات ..
بعدما خرجات الممرضة رجع اسد كلس امام نورسين
ومعنق يديها بيديه بجوج
شافت فيه بعينين دبلانين وبنضرات حزينة ونطقة بصوت مبحوح
نورسين-إياد ...مات ...ياك..
توسعو عينين اسد بصدمة ماعرفش كيفاش حتى كرفات ماقدرش يجاوبها...حتى همست هي
نورسين-جا عندي لغرفة العمليات عتادر مني وقالي بلي غادي يمشي وماغاديش يرجع كنت كانمدليه يدي قلتليه ديني معاك.. .لاكن مابغاش ...قالي انا حياتي نتهات ...ونتي حياتك مازال طويلة عيشيها بكل تفاصيلها...
ماقدرش اسد يصبر ونزلو دموعو حرقت جفونو
نورسين-ادن مات ...اسد انا فخباري كولشي ....إياد عاودلي كولشي ... انا عارفا انك خدام فالمنضمة كاتقتل المجرمين ... (تحول صوتها لمرتعش بسبب البكاء)واش قتلتيه ...علاش قتلتيه ااسد ..هداك راه خوك هئ هئ
وير على يديها بقال بصوت خشن وحزين
اسد-نقسم ليك انورسين ماقتلتوش هوا لي نهى حياتو بيديه
كلس فجنبها ووضع راسها على كتفو قبل كتفها وهمس بتعب
أسد-خويا الحقيقي مات بين يدي انورسين ...علاش كايموتو كاع لي من حولي انورسين ..علاش
ستامعات ليه بحرص لاكنها ماجاوباتوش وكمل بهمس
أسد-كون وقاعتليك شي حاجا بسببي كنت غادي نحماق
هز يديها ووضعها على ناحية صدرو الايسر وشعرت بنبضات قلبو المتسارعة
قال بترجي
أسد-سمحيلي ...انا غادي نستاقل من المنضمة لهدا كانترجاك سامحيني ..مابغيتش نرجع للضلام من جديد
بعدت يديها على صدرو بلاماتشوف فيه وقالت بصوت ناعم ومرتعش
نورسين-شحال من واحد قتلتي همم..قولي
سكت ماقدرش يجاوبها وقالت عاود بصوت اشبه بمبحوح بسبب بكائها
نورسين-ماعاقلش ياك
تأمل طرف من وجهها لي ضوراتو بعيد عليه وتمسك بدفنها باغيها ترجع تشوف فعيونو الحزينة
اسد-كانتمنى ربي يغفرلي
نزلو دموعها من محاجر عيونها وهمست
نورسين-فاش كنت مع إياد فديك الحفرة قالي كيفاش عاش حياتو وكيفاش حتى ولا مجرم وكيفاش حتى قتل واليديك ...هوا كان مامزيانش
مسح على شعرها وقال بانكسار
أسد-لا...هوا فقط ضيع سبيلو بسبب لواليد ..بابا الحقيقي لي حولو لهادشي لي عليه دابا ولي مات عليه ...ماشي إياد لي مكانش مزيان لواليد هوا الملام ..
سكتت كاتمسح دموعها وقالت
نورسين-كانعتادر على خسارتك لخوك ...ولباراكا فراسك
هز راسو ببطئ وكانه كايشكرها على المواساة
اسد- غادي ندفنوه غدا ...ماغايحضر حتى شي واحد من غيري ..انا عائلتو الوحيدة
مسحت دموعو بيديها على خدودو وقالت
نورسين-غادي نمشي معاك
أسد-ماغاديش تقدري نتي مازالة عيانا
نورسين-واش عقلتي فاش هربت بيك بالكرسي المتحرك دابا جا دورك دير نفس الشئ.
شاف فيها بقلق وقال
أسد-واش سمحتيلي ..حيت كنت خدام فالمنضمة
قاطعاتو وهي كاتشد فيديه وضغطات عليها بلطف
نورسين-الانسان كايكون اعمى امام اخطائ لي كايبغي..
____________
تمشى بتثاقل وشاد فيديه باقة ورد الاقحوان ووقف امام قبر إياد كايشوف فيه بانكسار
كانت نورسين موراه لابسا فستان اسود قاتم وكالسا على الكرسي المتحرك ومازال اثر التعب على وجهها
ركع على ركابيه ووضع الباقة جنب القبر وعض على شفايفو كايمنع دموعو ماتخرجش
وقفت بصعوبة وكلسات بجنبو وشدتليه فيديه وتشابكو اصابعهم وضعية امساكها ليديه كانت بحال الدرع لي كايحمي قلبو
قال وهوا كايضغط على يديها وعنق اصابعها بعصبية لاكنو كان لطيف بلمستو
أسد-إياد ..انا كانكرهك..انا كانتألم بسببك ..انا كانكرهك..
حنى راسو بانكسار وهمس
أسد-لو ماتبناتنيش ديك العائلة ماكانوش غايموتو..مكان عندهم حتى شي دنب مساكن
جاوباتو نورسين بعد تنهيدة عميقة خرجت من قلبها
نورسين-مكتاب ليهم .... ماتلومش راسك كانو غادي يموتو سواء بيك اولا بلا بيك توقف اجلهم مساكن تعددت الاسباب والموت واحدة ...
_____________
بعد الجنازة رجع اسد للفندق ونورسين ببدلته السوداء الرسمية كان جار بيها الكرسي المتحرك
دخلو للغرفة اوقفت بصعوبة وساعداتو يحيد كوستيمو وكلس على حافة سرير وضام راسو بجوج يديه ونضراتو فارغة وحانية للارض
كانت نورسين عارفا انه ماغاديش يتخطى هاد المرحلة بسهولة
ماشي ساهلا يعرف ان خوه قتل عائلتو على قبلو
وماشي ساهل يموت اخر فرد من عائلتو الحقيقية ويبقا اسد صامد
لانه مجرد بشري والبشر ضعفاء بالفطرة ماعندهمش من غير الله
داز اسبوع وهوا على عاد الحالة
احاديت قصيرة ابتسامات دابلة وكادبة
باغي يطمئنها انه على خير لاكنو فاشل فالتمثيل
الحزن منعاكس على عيونو الشمسية
هي عارفاه انه محطم وكايتألم من الداخل لاكنو كايتضاهر بالقوة من الخارج
تسناتو يخرج داكشي لي فقلبو لاكن بدون فائدة
كانت واقفا قبالتو ومتكيا على الحيط رفع انضارو الناعسة المرهقة ليها وبقا كايتأمل وجهها وملامح التفكير باينا على وجهها
قال بنبرة مبحوحا ومثيرة
أسد-ننور
خرجت من تفكيرها وشافت فيه
نورسين-هاه..اشنو
بتاسم بدبول وقال بوجهو الوسيم المرهق
أسد-ماتبقايش واقفا تما اجي قربي
قربات منو بخطى بطيئه اوقفت امامو متسائلة شنو بغا
وادا به تمسك بيديها بجوج ورفع راسو باش يشوف فعينيها وخفق قلبها بجنون
همس بصوت رجولي
وعينيه على عيينيها ..
أسد-بغيتك ترجعي لفاس ...ماتبقايش هنا..
توسعت عينيها بدهول وقالت
نورسين-ولاكن ..ولاكن علاش
تنهد بضيق ومن بهد ضغط على يديها باش تركز معاه
اسد-فهاد الحالة لي انا فيها ..مكانسمح لحتى واحد يشوفني هاكدا...محطم ودابل فهمتيني شنو كانقصد
لاكنها عارضت باستياء
نورسين-لاكني مابغيتكش تغرق راسك فحزنك بوحدك
طلق من يديها ومرر اصابعو على خصلات شعرها وقال بابتسامة جانبية
أسد-بعد المرات خاص الانسان يبقا وحيد مع نفسو ..ماقادرش نكمل تمتيل القوة امامك ...نتي مرتي وانا مابغيتكش تشوفي هاد الجانب ضعيف مني ..
مازال كايئثر عليها واخا غير حاجة بسيطة بحال مداعبة شعرها وقالت بحزم
نورسين-كلنا بشر وكلنا كانوليو ضعفاء احيانا لان الحياة ماشي دائما بجنبنا ..حنا كانطيحو باش نتعلمو كيفاش نوقفو على رجلينا
قالت بصوت شبه عالي وهوا كايمرر يديه على شعرو باضطراب
اسد-بغيت نبقا بوحدي شويا..كانترجاك تحتارمي رغبتي
نورسين-صافي لي بغيتي.. لاكن تفكر فالوقت لي تكون فيه وحيد ..تعلم تنوض
هز راسو وهمس
اسد-مانقدرش نواعدك ..
لاكنها ماقدراتش تمنع راسها وعنقاتو بين دراعها وتكى على كتفها وقالت هي بصوت حاني
نورسين- تفكر مزيان...انا كانبغيك بزف
هز براسو وغمض عينيه حتى هبطت رموشو وحاوط ضهرها بييديه وكان عناق فيه بزااف ديال المشاعر المرهفة
رجعات نورسين ديك الليلة لفاس فالطاكسي وبقا اسد واقف كايراقب السيارة وهي كاتبعد حتى اختفت
رجعات نورسين لدار لمار ديك الليلة توحشاتها بزاف
وقفات امام باب الدار ودقالت ..شوية وسمعات اصوات الاقدام وصوت كايقول
"""هانا جايا"""
فتحات لمار الباب وهي عاضا فكمها لي كان طويل وتوسعت عينيها غير شافتها وطارت عليها عنقاتها بقوة وهي كاتقول
لمار-نورسين مالكي ...واش وقعاتليك شي حاجة
بعدت عليها وقالت
نورسين- توحشتك هدا ماكاين
لمار-وحتى انا توحشتك
قالت بحماس
نورسين-ادن اليوما غانبات معااااااك وغادي نعنقك
هربت لامار طلعت فالدروج وكاتقول
لمار-انا ماشي لمار بسلاما
تبعتها غير بشوية ماكرهاتش تجري عندها لاكن مازال الاصابة لي ففخضها كاتألمها الى دارت شي مجهود
نورسين- اجييي...بلاتي
لمار-شكون انا...شكون نتي...بسلاما رجعي فين كنتي
نورسين-والله ونشدك يالبكرا... بلاتي واش عاجبينك رجليك ...
لمار-انا فضائية...
وقفات نورسين باستياء وبرزت شفايفها ماقدراتش تمنع ابتسامتها الواسعة
نورسين-يخ على بنت شحال مملة...ماتهربيش وقفي تمااا فين هربتي نلقاك نلقاك...
دخلات للمطبخ وعطاتها ريحة طاجين ديال لكفتا لي عزيز على نورسين كانو كايطيبوه بزاف فاش كانو ساكنين بجوج بيهم
نورسين- اممممم الله الله الله على هاد الريحة
لمار-جيتي باش تاكليلي لكفتا ديالي
نورسين_الى ماسكتيش غادي ناكلك حتى نتي
حطو طاجين على الطبلة وكلسو كايتعشاو بجوج وكايضحكو ويتعايرو ومرا مرا وحدا تقرص تانية اوحدا تريش تانية كانو مستمتعين بوقتهم حتى قالت لمار فجئة
لمار-اه عرفتي معامن طلاقيت
قالت وهي كاتحيد عضم زيتون الاخضر من فمها
نورسين-همممم...شكون
لمار-عصام زعترب عقلتي عليه
نورسين- لا شكون هدا
لمار- حتى انا ماعقلتش عليه هوا لي فكرني فيه وتصدمت فاش قالي خدام عند اسد سكرطيرو
وحلتلها لماكلا فحلقها وبدات كاتكح ولمار كباتلها كاس ديال الماء وكاضربلها على ضهرها
لمار-حلال حلال..غير بشوية عليك
نورسين- فكريني فيه قولتي عصام زعتري سكرطير اسد كان صديقنا فالخيرية
لمار- كان كبير علينا بقا من بعد ماجيتي نتي غير بعام وخرجوه
نورسين-ماشي هوا لي كان كايشفر لبطاطا لمقلية من المطبخ ويجيبهالنا
لمار-هوااااا بالضبط
ضربت يديها على الطبلة وقالت باستياء
نورسين- اوييييلي هوا لي كان كايوصلني للمرحاض فالليل فاش كانخاف نخرج فضلام ...هوا لي واحد لمرا بزقت عليه وهربت...اواحد لمرا حصلني كانبول مول شجرة ويلي ويلي ويلي ويلي واحد لمرا تقيت عليه فاش خرجونا فرحلة ...وععععع لا والمصيييبا هي واحد نهار نعست على السرير ديالو وبلت عليه تختختووو
طاحت لمار للارض كاضحك وشادا فكرشها بينما نورسين كاضرب راسها مع طبلة من شدة الحرج
لمار -وااااااااااكرشيييي هههههههه داك تفنطز لي فيك وشياكا ولبخ لخاوي سدق محصلك كاتبولي مور شجرة وانااااري غانمووووووت بالضحك
علات راسها كاتشوف فيها بشر باغيا تقتلها
نورسين-الى ماسكتيش غادي نخشيليك راسك فهاد طاجين ...
لمار-هههههه صافي صافي والله مانضحك
نورسين-دابا هداك تبدل اولا عصام ...عصام الوسيم والنبيل .. تبدل بزاااف والله ماعرفتو والا عقلت عليه واخا دوزنا عام وحنا اصدقاء فنضرك يكون دار شي عملية تجميل ويلي ويلي زيان لعفريت
__________________
بعد اسبوعين تقريبا...
خرج اسد من حمامو الساخن وستلقة على سريرو كان لابس سوى فوطا على خصرو ومغمض عينيه..
صونا تلفونو وضهر صوت رجالي ضخم
أسد-شكون معايا..
اسماعيل-عمك سماعيل...
اسد-اهلااا عمي لاباس عليك ..
اسماعيل-لاباس اولدي...سمعت من الرئساء لي مازال كايتواصو معايا وقالولي انك نساحبتي من المنضمة ...مزيان ملي درتي بحالي وتهنيتي..
بتاسم اسد وقال
أسد-تماما بغيت نرتاح.. ماعرفتش اعمي علاش نتا ستاقلتي من المنضمة
اسماعيل-فالحقيقة ستاقلت فاش عرفت ان لي سيفط منير البحري هوا خوك الحقيقي ..فاحسيت ان الامر زاد وتعقد كما انني عيت من الخدمة فديك المنضمة لي متصات حياتي بما فيه الكفاية ..بالاضافة ماشي غير نتا لي ستقلتي
اسد-عارف...وئام حتى هي ستقالت
اسماعيل-ماشي غير هي...زهير تشد فالحبس وتحكم عليه بسنوات طويلة بتهمة محاولة قتل سائق طاكسي طالبو بلفلوس تبرئو منو المنضمة فخطرة ...كانت نهايتو مئساوية كاينا ولا لا..وسخيفة
قال اسد بعد تفكير
أسد-الله ماكنتش متوقع غاتكون هاكا نهايتو
اسماعيل-هداك زهير لطالما كان محترف ..لاكن كاينقصو العقل ورزانة لي عندك نتا ..اما بالنسبة لنتاليا حتى هي استقالت ومشات بخاطرها مع خوها عصام الزعتري للمصحة النفسية؟؟
اسد- احسن حاجة دارت لمصلاحتها
اسماعيل-وحتى طالبك المبتدئ سفيان رجع لكلية الحقوق يكمل قرايتو بعيد على المنضمة..فريقك استقالو كاملين اشنو درتي فيهم
ضحك اسد بحزن وقال
اسد-ماعرفتش ...يمكن تعلمو درس مني انا وخويا إياد .. ماعادا زهير مسطي..
اسماعيل-ولدي اسد كانعتادر على خسارتك ليه البراكا فراسك
أسد-مامشا معاك باس
تمتم بصوت ماسمعوش اسماعيل وقال
أسد-انا كانطيح باش نتعلم نوض
قال اسماعيل بحماس
اسماعيل- ضاروري تجي غدا ...
اسد-علاش
اسماعيل-دايرين حفلة فالدار بمناسبة حمل ختك ايلا غادي تولي خال
توسعو عيون اسد من شدة الصدمة ورجع ضحك بالفرحة
اسد-واش بصااح واخيرا غادي نولي خال
اسماعيل- ايلا عاد باغيا تعيطليك وتقولهالك وانا خصرت ليها المفاجئة الى عيطاتليك تضاهر انك مافخبارك والو ...
_______________
جا صبح جديد وكان اليوم الموعود
ايلا غاطير بالفرحة اما عمر الفرحة ديال العالم مكانتش قاداه
كانو عائلة اسد مجموعين فوسط الدار لي كانت كاطيح بالورد والزينة والشموع والروائح العطرية كولشي كان حاضر سوى الابن الاكبر اسد مالك
بالاضافي لبعض الضيوف لي عندهم زبابل ديال لفلوس ...
تافق عمر وياسر باش يديرو حفلة مشتركة حيت نسائهم بجوج حوامل فاخطط ياسر يجيب لوئام فستان العرس الابيض باش تفرح براسها حيت وقاعتليهم شي ضروف وضطرو يديرو العقد بلا عرس لموهم انهم تزوجو ...
كانت وئام متوترا بزاف خرجات من الغرفة كاتجري بحماس وفستانها الابيض كايتجر موراها على البلاط الدهبي
كانت متوجها عند نورسين لي كانت لابسا فستان ضيق كلاسيكي فاللون الاسود وشعرها الفحمي كان مرفوع فوق راسها وصابغا شفايفها باحمر شفاه دموي ولابسا عقد اسد الدهبي بالاضافة لخاتم خطوبتهم لي كان فصبعها
وئام-نورسين كيف جيت زوينا ياك ...ولا ناقصاني شي حاجة قوليلي وبلا كدوب كيف جيت
قالت نورسين بابتسامة واسعة وهي كاتشوف فافستان وئام الناصع البياض وبلا اكمام.
نورسين-جيتي بحال شي ملاك...
وئام-وحتا نتي كاتباني زوينا غادي تسرقي الاضواء مني
نورسين-سمحيلي واش بالغت فالتزين
ضحكت وئام
وئام-ماشي التزين...نتي اصلا زوينا
نورسين- نتي اجمل
وئام- لا لا نتي الاجمل
قالت نورسين بمزاح
نورسبن-واش غادي ندابزو
وئام-الى بغيتي اه..
نورسين-ياسر محضوض بزاف بيك
وئام-واسد حتى هوا محضوض بمرا زوينا بحالك
ضهر ياسر من الخلف كايشوف فوئام بدهول
ساير-وئام كاتباني زوينا بزاف احياتي
غوتات نورسين مخلوعا
نورسين- سربي دخلي ماخصوش يشوفك .. والا غادي تولدو قرد قبيح
ضحكو بجوج بيهم وباسها من خدها خرج ياسر ودخلة وئام للغرفة..
قالت نورسين باستياء..
نورسين-وعلاش انا مصدعا راسي شكون لي غادي يولد قرد هوما ماشي انا...
""غادي تولدي ولد كايشبهلي ..واش غادي يكون خايب فنضرك""
شهقت بخوف وضارت بعدما ميزات الصوتو الفخم والمثير
كان واقف ومتكي على الحيط ومربع يديه وعلى وجهو ملامح دات معنى عميق بينما عينيه كايشوفو فيها بامعان نادرا مكايهضر بعينيه العسلية
كان لابس بدلة رسمية سوداء اللون كان جداب برجولتو الساحرة
كانت تسريحة شعرو جديدة
فخامة وقفتو وهوا كايتمعن فطلتها ونضراتو العميقة خلاتها ترتابك
عقدت حواجبها بانزعاج متوجها لعندو بينما هوا فك عقدة يديه ورتابك من ردة فعلها
هزات يديها باش تسرفقو لاكن فجئة عنقت وجهو بلطف
اوكي هوا توقع تسرفيقا حيت ولف تسرفيقاتها لاكنو ماتوقعش ردة فعل بحال هادي
قالت وهي كاتشوف فيه باستياء
نورسين-فقتاش جيتي ..
يتاسم ابتسامة جانبية فاتنة وقال
اسد-قبيلة واحد شوية
نورسين-وكيف بقيتي شوية
علا حاجب واحد وشاف فيها بابتسامة جانبية ماكرة
اسد-اجييي...نجاوبك بغرفتي...
طلعات وهبطات فيه بغيض من راسو حتى لاخمض قدميه وقالت
نورسبن-شناهوا ...
ضحك على الطريقة لي قالت قالت بيها ديك الكلمة وهجم عليها تحنا وهزها فوق كتافو بحال شي طفلة بينما هي كاتهضر بصوت خافة باش مايسمعهم حد و باش ينزلها بينما كان طالع مع ضروج
نورسين-اساااد دير عقلك غادي يشوفنا شي حد ويفهمنا غلاط
اسد-انا غادي نوريك كيفاش تحنزي فيا وتقوليلي شناهوا
نورسين- اسااااااااد غادي نقتلك الى مانزلتينيش
وصلها للغرفة ورماها على سرير
نورسين-ااااه علاش رميتيني ابنادم
ماداهاش فيها ومشا للباب وسدها بسوارت وشاف فيها وغمزها وهوا كايعض على شفتو السفلية ...
حيد لفيست ولاحها على وجهها وبدا يفك ازرار قميصو بينما هي شافت فيه وعنقت راسها بخوف وتخلعات
نورسين-ااااشنو ...اشنو عوال دير شوف انا كانحدرك واياااك قول لداك لعقل لمنحرف يدخل صوق راسو راني عندي الحزام الاسود فالتيكواندو
توقف على فك ازرار قميصو وشاف فيها بابتسامة ماكرة
اسد-اشنو بانليك نعيطو للعدول ونضربو لكحل فلبيض ونحتافلو حتى حنا بمناسبت قدوم ولدنا ولا بنتنا
ضحكت بشخير بينما وكملات بصوت عالي بينما كاضرب يديها مع سرير وتضحك بينماةهوا كايشوف فيها باستياء
نورسين-ههههههه اااااه نكتة بايخا
تلاح على حرشو على سرير قدامها وتوسد ركبتها وقال وهوا كايشوف فيها بنضرات خبية امل
اسد- مملة ..مكانش يحسابلي غانتزوج ببنت امل من الملل..انا غير جاني صهد وبغيت نتبرد شوية
مررت اصابعها بين خصلات شعرو الاسود وهي كاتشوف فيه بعشق ...وقالت
نورسين-فرحت بزاف فاش شفت البسمة رجعت لينيك من جديد .. كانشوف فيهم بريق عمري لاحضتو هاد المرا نتا فرحان من قلبك خصني نشكر ايلا حيت قدرات تفرحك بخبر حملها واخيرا انا غادي نولي مرت خال ونتا غاتولي خال
اسد-انا سر سعادتي هي نتي
نورسين-واش بصح كاتكدب
اسد-فرحت لختي حيت غادي تولي ام لاكن غادي نفرح كتر فاش غادي تولي نتي ام وانا اب غادي نطير بالفرحة غادي يكون عندنا شي وليد ولا بنيتا صغيورين (جمع يديه وقال) قاد هاكا ...
بتاسمت نورسين من كلماتو العفوية والصادقة ماكرهتش تنوض تنقز بالفرحة لاكن تمالكت نفسها وتضاهرت بالرزانة
غمض عينيه وفتحهم وهوا كايشوف فيها نضراتو لتاحمت بنضراتها رفع يديه ولمس خصلة من شعرها ومن بعد ناض وقف وجرها من يديها اوقفها حضن خدودها بين يديه الرجوليه وقال وهوا كايتمعن فعينيها السماوية اللون ..
اسد-انا كانحمل فجسدي قلب مرهف قلب كايسامح دائما لاكنو كايكره الخيانة قلب كايأمن بالحب بدون اي عبارات اخرى ..واش غادي تسمحيليا نقولك جهرا انني كانبغيك ......
كانت مسمرا فبلاصتها كاقادراش تتحرك بسبب الكلمة لي قال ماكرهاتش لي يقرصها باش تعرف راسها ماكاتحملش هاد المرا ...بينما هوا لاحض تسمرها المضحك وكمل بنفس الوتيرة بصوت رجولي مبحوح ومثير
اسد-كانبغيك بشكل مؤلم ..ستغرق مني الامر كل جشاعتي باش نتجرئ ونقولك هاد الكلمة لي ديما على طرف لساني لاكن عمري قدرت ننطق بيها مكانش عندي وقت نكتبلك رسالة اعتراف بالحبي حيت كنت خايف ننطقها بلساني ماكنتش عارف شنو نقول وبالاخص منين غادي نبدا .. بشكل عام من صعيب بالنسبة ليا نعبر على مشاعري ...صحيح انني قليل فاش كانتصرف معاك بشكل زوين لاكن انا كانفكر فيك ديما من اول نهار شفتك فيه عرفت شنو هوا الحب...
من داك لوقت وانا كانبغي نشوفك ونتكلم معاك اكتر من اي شخص فالعالم ..انا ديما كانسعا نلفت انتباهك واخا حتى بازعاجك وبصراح فوجهك ..
طلع تنهيدا من قلبو علنت انه صادق فكل حرف خرج من قلبو كمل وهوا كايداعب خصلات شعرها
اسد- مريت من ضروف ومواقف صعيبا لاكن وقفتي معايا وكنتي لقلبي سند ودواء وعالجتي جراحي... بفضلك انا ليوم مازال قادر نوقف على رجلي كلما تفكرت انكي كاتسنايني باش نعيشو ونبنيو اسرة متكونة مني انا ونتي واطفال صغار لي غايشركو دمائنا ...
عضت على شفتها السفلية وتأترات بزاف من كلماتو لي لطالما كانت متشوقا تسمعها من لسانو
هي عارفاه كايبغيها وزاد اكدليها ايهاب فاش متل داك الدور لي خلاه يغير وكايقولو ان الغيرة ترجمة غير مباشرة للحب ..لاكن كانت محتاجة تسمعها من فمو
لمست خدودو بيديها وقربات جبهتها مع جبهتو وغمضت عينيها باش تقول كل ما في خلدها من افكار وكلمات وبراكين من المشاعر المتأججة ..كلمة كانبغيك محتاجة بعض الكلمات باش تسقي وتعطي معنى مبهم لهاد الكلمة لمتكونة من ستة حروف بالدارجة واربع حروف بالفصحة (احبك ) (كانبغيك)
نورسين-فرحت من كل قلبي حيت واخيرا نطقتي وقلتي ديك الكلمة لي نتاضرتها بشوق واخيرا تحقق حلمي وسمعتها قبل مانضفر شيب
بتاسم بمن كلماتها العفوية وكملت هي بهمس
نورسين-رغم كاع المسافات لي بيناتنا الا انني كانأمن بحبك
رغم ضروفك القاسية واحزانك ..الا انني متأكدا انني غادي نسعدك ...كانواعدك ان فراقنا ماغاديش يكون سوى الموت ..وانني غادي نخليك ملك هاد الزمان ..شحال حبيت حروفك قبل كلماتك ..وشحال تمنيت الحروف تجمع قلوبنا...
لا للحزن ولا للدموع ..ثق بانني عاهدت نفسي نمسح كل دمعة من عينك ..ونخلي من كل دمعة بسمة على شفايفك ..الى كنت كانعيش لحياتي انا دابا غانعيش ليك...
قرب وجهو من وجهها وعينيه كانو على عينيها بينما كانت انفاسو تقيلة رفع يديه وحاوط خصرها وضمعا لعندو ولصق جبينو مع جبينها وغمض عينيه وقال بصوت مثير
أسد-كانبغيك...
بتالعة ريقها بتوتر وارتباك وقالت بنفس الوتيرة المثيرة
نورسين-وانا ...كانبادلك نفس الشعور واكتر كانبغيك
بباطن يديه مررو بين خدها مرورا على جبينها وهوا كايبعد شعرها على عيونها ميل راسو وغمض عينيه وطبع قبلة رقيقة على شفايفها فجئة وبدون سابق اندار
قبلة الشفاه: هي القبلة لي كادلّ على عمق الحب والعشق، وهي التصرف البديل عن قول كلمة "أنا كانبغيك".
وكتبقى أعذب قبلة وأكثرها معنى ولذّة هي هاديك التي تُمنح من دون أن تُطلب، أي كاتجي بشكل عفوي وفي اللحظة المناسبة وكاتشعل بريقاً من الأمل في نفس الحبيبين.
_________
في الونزانة
نورسين- فزمننا هدا تتعدد انواع الحب لاكن باش نحبو بغير صدق او شرف حرام ..او اننا نخليو الحب لعبة يين يدينا نتسلاوي بيها حتى هي حرام
ماعمري دقت طعم الحب الحقيقي لاكن هوا لي سقاني من رحيقو
الى كانت حياتي احزان فهوا تفوق عليا باحزانو
كانت كاتجمعنا الاماكن لي كاتفوق الخيال باحلامنا
ربما لانني شعرت بالحب من جيهتو او انني شعرت باحزانو
وخليت من كلماتنا تغاريد عصافير الحب
من اول لقاء جمعنا عرفتو دائما حزين وكنت دائما باغيا نسعدو ونحاول نغير عالمو نحو عالمي باش نقدر نسعدو بصدق ..
_________________
كانت وئام مرتابكة اواقفا امام الباب لي من المفروض تخرج منو
قالت ايلا بارتباك
ايلا-تهدني احبيبة وتنفسي بهدوء شئ طبيعي تحسي بالتوتر وتباني بحال شي حمقا
قالة وئام بتوتر فضيع وهي كاتنفس بسرعة
وئام-اويلي واش كانبان حمقا ..واش كانبان حمقا
ضهر براهيم بحلتو الوسيمة وقال بسخرية
برايهم-ايلا زدتي كفستيها عليها
عصرت قبضت يديها على راسو وقالت بغيض
ايلا-اشنو رئيك تلبس تكشيطا وتكون وزيرتها غادي تكون اجمل انثى
ضحك وبان جداب
ايراهيم-اه وغادي نبان احسن منك هاها
قال عمر وهوا كايعنق ايلا بين اكتافو
عمر-حتى شي واحد ليوم مازوين بحال مرتي
غوتات وئام وهي كاضور فوسط الغرفة وفيديها باقة الورد
وئام-صافي سرقتي الاضواء مني ....مقادراش نتنفس غادي نموووت
رفع عمر حواجبو
عمر-واش لعروسا حماقت
همست ايلا ليه
ايلا-هدا امر طبيعي كايوقاع للعروسا
ضحك عمر وقال
عمر- بحالي وقاعليك نتي فاش بغيتي تهربي من سرجم نهار العرس..لاكني منعتك وكنت قراب نربطك
ضربات رجيه بكعبها
ايلا-كداب...ماتدكرش بحال هاد الامور قدام لعروسا قبل ماتحماق لينا هنا
بتاسم بمكر وقال بصوت عالي
عمر-زواج كايخلع..
جاوبو براهيم وهوا كايتكى على الحيط
براهيم- بصح بصح عندك الحق اعمر
قال محمد وهوا كالس على الكرسي بصمت
محمد-حتى تكون مزوج بعدا عاد هضر
شافت ايلا فوئام لي كانت كاتصنت ليهم بخوف وغوتات
ايلا-صافي سكتونا نتوما
توجهت عند وئام باغيا تهدئها بينما محمد كايراقب بهدوء ومانطق بحتى حرف
ايلا-ماتصدقيهمش هادو راهوم غير كايخربقو
قال عمر وهوا كايضرب كفو بكف ابراهيم وغمزو
عمر-زواج كابوس...شكون عرف شنو يقدر يوقاع فالمستقبل
كبت براهيم ضحكتو وقالل
براهيم-زواج كايرد لمراه قبيحا
قال عمر بينما محمد كايشوف فيه بانزعاج
عمر-بصح بصح عندك الحق ابراهيم
حط براهيم يدو على كتف وئام وقال باستياء كادب
ابراهيم- زواج كايسجن لمراه..وكايقيدها..وكايرجعها الزوج بحال العبدة تحت يديه كاينا ولا لا اعمر...
تدخل محمد وقال وهوا كايشير لعمر
محمد-ولاكن ماشي هادشي لي كايوقاع مع عمر...كايوقاع معاه العكس ...
ضار عندو عمر بغيض بينما براهيم بدا يضحك بحال لمجنون
وادا بالعروسا كاتجري نحو الباب الخارجي باغيا تهرب
لاكن وايلا شداتها بصعوبا كاتحاول تقنعها
ايلا-راجلك كايتسناك هدا يوم سعدك
غوتت وئام وهي كاتحاول توصل لمقبض الباب..
وئام-مابغيتش نتزوج مابغيتش لعرس
وادا بعمر وبراهيم طاحو للارض كايموتو بالضحك بينما محمد كايشوف فيهم بغيض وناض عند وئام وبلحلته الرسمية وبصوتو الهادئ قال
محمد-فالجانب الاخر..ياسر لي غادي يطير بالفرحة حيت غايتزوج ببنت بحالك ..ماتخليش هضرت هاد لحماق تأثر على حبك ليه...فالنهاية نتي غادي تعيشي معاه..
وسط صمت قاتل وهوما كايشوفو فيه شعر بالخجل ...فاتوجهت وئام لعندو وطبعت قبلة على خدو بقوة حتى خلات احمر الشفاه الخاص بيها مطبوع على وجنتيه ..وقالت بحماس وهي كاتهز فستانها الابيض
وئام -باغيا نتزوااااج
ضحكو عمر وبراهيم وشادين فكروشهم ..بينما محمد كايبتاسم بلطف وايلا كاتشوف فخوها بلطف حيت قدرات تربي اخ محترم ومربي ورزين فكلامو تماما بحتل خوه اسد
دخلت نورسين بحماس طفولي وقالن بصوت مرتفع
نورسين-سلااااااام....
شافو فيها كاملين وسط صمت قاتل وتطفى حماسها وقالت
نورشيت-واش دخلت للغرفة الخطئ
قال عمر لبراهيم وهوما ماوجهين لعندها
عمر-انا نقتلها ونتا دفنها تافقنا
قال براهيم وهوا كايعلي كمامة
براهيم-تافقنااا...
تراجعت للخلف وقال بتوتر
نورسبن-واش تعطلت
اشار عمر باصبعو وئام وقال
عمر-لعروسا مابغاتش تتزوج بلا ماتحضريلهاش حماقت نسكينا
شهقت نورسين بخوف
نورسين-وئام واش بصح وليتي مجنونا
رفعت وئام حواجبها وقالت ..
وئام-ماتيقيهش كايكب
شافت فعمر وقتلت باستياء طفولي
نورسين-كاتكدب
بتاسم وهوا كايطبطب على راسها وقال
عمر-اه كانكدب
ضحك براهيم وقال بحماس
ابراهيم-كلنا كانكدبو
شافو فيه بنضرة قاتلة بتالع ريقو بتوتر وبتاسم بارتباك
ابراهيم-راه غير كانضحك معاكوم
دخل اسد للغرفة وقطع الصمت وقال
اسد-عندنا عرس كايتسنانا ...اشنو مزال كاتسناو هنا
قال محمد وهوا كايشوف فربطة عنق اسد لمرخية وستغرب
محمد-اسد ..قالينا ياسر انك ماكنتيش معاه فين كنتي
قفزات نورسين وشهقت وسط الصمت رفعت ايلا حواجبها بشك وبتاسمت بمكر
ايلا-فين كنتي ااسد
قال براهيم وهوا كايقرب من اسد وكايغمزو
ابراهيم-الخطيب والخطيبة ختفاو فنفس الوقت وبانو فنفس الوقت ...اشنو واقع...؟ فين كنتو ..؟ شنو درتو..؟
شاف اسد فنورسين بنضرة فاحصة ولقى الخجل على وجهها الفاتن وقال لبراهيم بغيض وعاقد حواجبو
اسد-سكت قبل مانطبع صفعة يدي فوجهك
وكمل كلامو بجدية
اسد-زيدو يالاه لعريس كايتسنانا
صفق براهيم بحماس مشا وهوا داير يديه على كتاف عمر معنقو بينما ايلا قربات من نورسين وتقبطات بيديها وقالت بابتسامة ماكرة
ايلا-علاش لعكار ديالك تمسح درنا انا وياك نفس لعكار ديالي مزال وديالك تمسح ...اشنو كايعني هادشي
بدات نورسين كاتكح بتصنع باغيا تتهرب منها وغير شافت لمار مشات كاتجري لعندها
نورسين-لماااااااار انا جايا تسنايني
وقفت ايلا وربعات يديها وكاتبتاسم
ايلا-عصافير الحب هه
بينما محمد كان خرج مور اسد بهدوء وقفو وقال
محمد-اسد
ضار لعندو وقال
اسد_اشنو كاين امحمد ..
بتاسم محمد وقال
محمد-واش نتا فرحان
سكت اسد مستغرب وجاوبو
اسد-ونتا واش فرحان
محمد-لمار عتارفتلي لبارح انها كاتبغيني ...كما ان عائلتي معايا ..بالطبع سعيد
بتاسم اسد بحنية وقال وهوا كايمسح على شعر محمد وخربقو
اسد-مدام الاخ الاصغر سعيد...فالاخ الاكبر غادي يكون سعيد حتى هوا
محمد-انا محضوض بزاف حيت عندي اخ بحالك
عنقو اسد بقوة وقال
اسد-لو كانو واليدينا هنا كانو غادي يكونو فخورين بيك بزاف ..لو كانو كاينين كنت غانقولهوم شوفو خويا صغير ..سعيد وقوي ...تعلم من ألمو لي خلا منو انسان قوي...خويا صغير ماستستلمش ...نتا اقوى من توقعاتي
عنقو محمد حتى هوا وهمس
محمد-انا قوي فاش كاتكون معايا اخويا
اسد-لا نتا قوي بوجودو او بدوني
بتاسم محمد ببراية وفخر
محمد-اه انا قوي ...
طلق منو اسد وخربق شعر محمد عن عمد وكايضحك
اسد-يااه نمشيو ...