
فصل 25
تجولت نورسين ولمار فارجاء لفيلة لي توحشتها ورجعت كاع دكريات طفولتها وهي مع واليديها وباتت فغرفت واليديها بعدما خوات لمزيودا على لمار لي بقات واقفالها عند راسها حتى عاودتلها كيفاش وقاعلها حتى كلسات فدر اسد ديك الفتره كاملة تقلقات منها فالاول حيت ماحكاتلهاش وماشاركتهاش مشاكلها لاكن نورسين قدرت تقنعها بلي مابغاتش تصدعها نعسو بجوج فغرفة ولدين نورسين وكيف العادة كايبقاو يهضرو حتى كايصبح صبح .... طلاقات مع عابد وعلماتو بالجديد وبلي مهمتها نتهات وبلي كاع الشكوك لي كانو على اسد كانو بدون جدوى وحاولات تقنعو بان اسد ماعندو علاقة مع المنضة وتقريبا قتانع ...والوحيد لي كان عارف الحقيقة هي ستيفانيا لي كانت مقلقا على نورسين حيت خبات حاجا بحال هادي لاكن نورسين بسحرها الخاص كاتقدر تقنع الشخص لي كايهضر معاها بكل سهولة ...تجنبات تحتك مع ركان بسبب اخر حديت دار بيناتهم وطلب الزواج لي طلبو منها مكانتش باغيا تعطيه امل وتخليه يزيد يتعلق بيها فضلت تخلي بيناتهم حاجز وكاع لي كايجمعهم هي لخدما فقط...
دار صباح ممطر اخر ..كل ليلة دازت فدار اسد كانت كئيبه والجو زادها كئابة..محمد رفض يمشي للجامعة بحجة المرض لاكن فالحقيقة مابغاش يشوف لمار بسبب هوا براسو ماعارفوش...اما ايلا كانت حزينة على اسد وماكرهاتش تقتلو لان مارجعش للدار لمدة اربع اسابيع الجميع كان خايف عليه رغم ان اسد تاصل وخبر جداه انه بيخير وكاينعس على سرير دافئ رغم ان جداتو حاولة تقنعو باش يرجع لاكن هوا عنيد بزاف...الخالة مريم ابرد مما يكون عايشا غير فعالمها وماكايهمها حد...الدار اكئب مما يكون ابراهيم كان مكتائب لان نورسين كانت مصر للهو والاثارة او خلينا نقولو كانت اكتر شخص حيوي فديك الدار...رغم ان شجارات نورسين واسد الطفولية مزعجة لاكن كولشي توحش هداك الجو ...ايلا حست بالحزن الشديد لانها فالواقع تعلقات بنورسين بزاف واخا كانت غير مدة قصيرة لي قضاتها معاهوم ...صراخها ضحكاتها الطفولية ...غضبتها من سخرية اسد...مقالبها ومواقفها اللطيفة مع محمد...كولشي ختفى وكان نورسين ماعمرها مكانت فديك الدار ...كانت ايلا كالسا على الاريكة ومقابلا مع النافده لي كاترش على زجاجها قطرات الندى ...كانت مشتاقا لنورسين واسد بزاف... حتى شهقات فجئة وتفكرات اول يوم شافت فيه نورسين ..فشركة اسد ... ضارت عند عمر لي كان مستلقي على سرير وناعس وقالت باستياء
ايلا-نورسين مسكينا...خويا لحمق كان كايستمتع بتعديبها اواخا هكاك كانت ضريفا معانا ..كون كنت فبلاصتها كونت غادي نقتل كاع افراد عائلتو وهوما ناعسين ....
بتاسمت بحزن وناضت من على الاريكة وتوجهات للنافدة كاتتامل ضبابة لي على زجاج وكتبت عليه اسم نورسين وبتاسمت بطفولية
ايلا-ماكانش عندي الوقت الكافي باش نمدح سميتك ...زوين بزاف وارائع كروعة قلبك اختي صغيرة (وضعات راسها على النافدة باستياء) خويا لحمق نورسين ديالي ..توحشتكم بزااف ..غادي نسامحكم على افعالكم المتهورة غير رجعو ليا حيت قربت ننفاجر بلبكا
لحضت صمت ...كاتستامع لصوت المطر لي جاب الاسترخاء والهدوء للعقلها لمشتت...خطف اندارها شخص ..واقف قبالت الفيلة ديالهم ..وكايبان مؤلوف ..وكايشوف فاتجاه غرفة محمد..بتالعت ريقها بصعوبا وتاكدات بانه هوا ...اسد...واستنتاجها كان صحيح ..لان اهم حاجة عند اسد هوا خوه محمد...هبطات كاتجري وكاتبتاسم بحماس ...واخيرا غادي تشوف اسد بعد غياب طويل..خرجت برجليها حفيانين ولابسا بيجامة ديال نعاس فاللون الابيض الحريري ..فتحت الباب بسرعة ورتاجف جسدها من برودة الجو ...ستقبلتها موجات البرد كايهرسو لعضام ..خطات خطواتها عند هداك الشخص لي ضار وهوا حاني راسو ومتاجه لسيارتو ...غوتت فاش شافتو غادي يمشي وجرات عندو وشداتو...
ايلا- هادا نتا اسد
وقفت بتوتر وكاتسنا رد منو ...كاتسناه يضور باش تتاكد منو ..تسمر فبلاصتو وكان لابس ملابس جليدية ....بتالعت ريقها بصعوبة...ضارعندها وشافت وجهو بوضوح ...قسمات وجهو كاتبين مدى اللمو ...ماجاوبهاش لاكن قال بصوت مهيب
اسد- واش محمد كايشرب ادويتو بانتضام ..وجداتي حتى هي ..واش مهليا فراسها
ايلا-(بتاسمت)كولهوم بيخير ..ماتخافش عليهم..(هز براسو كانه كايشكرها حيت طمناتو عليهم..وفتح باب سيارتو ...لاكن هي ماسكتاتش) نتا ماشي قاسح القلب...نتا غير تلفتي طريقك..وكاتحاول بجهدك تلقاه
اسد-(سد الباب وضار عندها باستغراب) علاش فجئة كاتقولي هاد لهضرا ...ماشي من عادتك
ايلا- نتا كايحسابك راسك انسان مامزيانش...ماعارفاش شنو هي الاخطاء الفادحة لي قمتي بيها لاكن ربي غفور رحيم..وغادي يسامحك .ادن نتا ماشي انسان سئ لان لي مامزيانينش مكايعتارفوش بصفاتهم السئة...
شاف فيها بنضرات ماولفاتهمش ايلا حست وكان اسد لي فعمرو 12 لعام هوا لي واقف حداها ..نضراتو كانت طفولية بحالي كلماتها لمست وتر حساس فقلبو ...هوا لطالما كان كايشوف نفسو كشخص حقير بارد ومكايملكش مشاعر دافئة ..وكايملك سوى مشاعر الثار والانتقام...عائلتو اهم اسباب وجودو ..حس بانه عندو جانت انساني بسبب حبو لعائلتو ..حس برغم من انه وحش لاكن عندو مشاعر...وفقلبو عارف انه ناقسينو اشياء كتيره لاكنو ماعمرو مكايبوح ...كايكره ديك الفكره ...فكره انه يقول بلي كايحس بيه ..ماولفش بحال هاد العواطف ..باش ينطق بكلمات الحب للمراه لي كايبغيها ..ماولفش يعتارف بحبو ..او يعتادر على اخطائو ...جملة جمعت مشاعرو كاملا..وكان صادق فاش قالها..وماقالهاش بسخرية او ببرود بنبرة جادة
اسد- واش نقدر نرجع لداري اختي...
اسد(كانت كاترعد لاكن نضراتها دافئة هزات راسها بالموافقة وتوجه عندها بسرعة وعنقها بحال شي وليد صغير وهمس بصوت كان شبه مسموع) سمحيلي ...حيت قلتليك ديك لهضرا وجرحتك ...واش بكيتي؟؟
ايلا-(مسحت على شعرو لمبلول وعينيها فيهم دموع وهي حاضناه) بكيت ..لاكن ماشي بسبب الكلمات الجارحة ..لانني كتاشفت الجدار الغير مرئي لي كان بيني وبين خوتي صغار...(شافت فيه بغضب وقالت) واش هي مهمة بالنسبا ليك لدرجة خلاتك تجرج مشاعر نورسين على قبلها
عطس اسد من شدة البرد وعاد شاف فحوايج ايلا لي كانت لابسا حوايج رقاق ديال دار ...تلها فالهضرا لدرجة نسا ان ايلا مالابساش مزيان ورجليها حفيانين ..شدها من كتافها بقلق ولاحض ارتعاشها
اسد- ايلا نتي كاترجفي ...خلينا ندخلو
ايلا-(وهي كاترعد) انا ماغاديش نتخلى عليها ... ماغاديش تلقى حسن منها ...لهدا ...انا متئكدا بانك ماغاديش تقدر تلقى بحال نورسين ولو تقلب فالعالم كامل ....
_______________
في فيلة نورسين
كانت كالسا فالشرفة المنزل و على كرسي هزاز كانت جامعا رجليها لفوق الكرسي وعلى كتافها شال ديال الصوف في اللون الابيض ديال ماماها الله يرحمها كانت واضعا راسها على تكاية الكرسي ومغمضى عيونها وكاتستامع لصوت قطرات المطر ونسمات الهواء البارد دخلة فروحها وتغلغلة بين ضلوعها .. اسد ماتاصلش بيها من نهار لي خرجات من عندهم من دار... كانت متوقعا ان الى بعدت عليه غادي تنساه وغادي ترتاح ... بعدت عليه الشبهات ... وبيضات صورتو عند الشرطة ورتاحت...وكاتسائل ياترى واش هادشي لي دارت هوا صح؟؟؟ ولا الغلط؟؟...واش هي بهاد شي لي دارت خانت العهد لي عطاتو لبلادها ؟؟ واش غادي تقدر تنسى اسد ؟؟..وايلا..محمد..وابراهيم ...واش غادي تقدر ترجع لحياتها الطبيعية؟؟...واش غادي تقدر تعيش فسلام مع بنت عمها فنفس الدار؟؟..واش غادي تسمحلها تاخد حقها فالشركة بالتراضي وبدون مشاكل؟؟..والسؤال الاهم ؟؟..واش سماح تقبلاتها بهاد البساطة ولا كاتمهد ليها للضربة القاضية؟؟...واش تاخد حدرها؟؟...او تعيش حياتها بشكل طبيعي؟؟...لامتى غادي تبقى خايفا؟؟..لامتى غادي تنعس بلاماتفكر فهدا وفهداك ... واش غادي تقدر تتشبت بالحياة بحال ديك الشجرة؟؟...واش غادي تقدر تقاوم العواصف وماينكاسروش اغصانها؟؟..هادو كاملين اسئلة كانو كايضورولها فالبال فاللحضة لي كانت كالسا فالشرفة والمطر وزع قطراتو فالارجاء (قاطعت تفكيرها لمار لي دخلت وفيديها كاس ديال لحليب مخلط بالكاكاو...
لمار- فين سارحا (كلست على االكرسي لي حداها) هاكي شدي لكاكاو صوبتليك حتى نتي معايا
نورسين- (شداتو من عندها) شكرا احبيبة ...مولاي سلطان مابقاش كايعيطليك
لمار-(ببرودا) مكايعيطلي مكانعيطلو اخر مرا شفتو فانهار لي وقاع داكشي
نورسين- هوا مادار والو ...هوا كان عارف بشخصيتي الحقيقية
لمار- وعلاش ماهضرش ودافع عليك
نورسين- انا لي ماخليتوش يتدخل فمشاكلي
لمار - ماعرفتش واخا هكاك كان خاصو يتدخل ...انا ماهضرتش ومادافعتش عليك اختي حيت ماكنتش فاهما لموضوع والى كنت غادي نوقفهم كولهوم عند حدهم
نورسين-واش محمد هوا الشاب لي كنتي كاتعاوديلي عليه
لمار- لا ماشي هوا...هداك لحيوان طلع غدار وكان غير كايتفلى عليا صافي ساليتومعاه
نورسين-ومحمد نتي وياه ...
لمار- انا وياه اش
نورسين- كاتبغيو بعضياتكوم...
لمار- الا اش كاتقولي راه غير صديق...
نورسين- ولاكن..(سكتات فلحضة وفكرات ان محمد كايبغيها وكان باغي يعتارف ليها بحبو لولا المشكل لي وقاع داكنهار )
لمار- ولاكن اش...كملي علاش سكتي
نورسين- لقاء الاول ديالك مع عائلتو كان خايب ...لاكن ماتحكميش عليهم بسرعة هوما ناس ضريفين ومزيانين حتى انا كونت واخدا عليهم نضرا خايبا لاكن فلخر كتاشفت العكس ختهم لكبيرا ايلا ضريفا بزااااف غير هي شوية عصبية ..براهيم كومدي غير تكلسي معاه ضحكي لا اراديا...محمد واخا انطوائي لاكن حتى هوا ضريف ولطيف وشحال من مرا عاودلي عليك ...خالتهم مريم..من داخلها انسانة طيبة وام حنونة لاكن حتى هي انطوائية وماكاتهضرش بزاف فلول كان كايحسابلي غير معايا لاكن فلخر كتاشفت ان هداك هوا طبعها ..مي عيشة جداتهم واخا عصبية ومتسلطة لاكن حنينا بزاف على حفادها وكاتبغيهم بزاف ومكاتبغيش يمسهم السوء ...شفتي خصك غير تتعرفي عليهم وغادي يعجبوك
لمار-(شافت فيها وبتاسمت ببرود) وصفتيلي كولشي ونسيتي واحد .... واسد كيف كايجيك
نورسين-(بتاسمة وحنات عينيها) كون سولتيني عليه من قبل ..كونت غادي نقوليك مغرور وحقير ومايسواش ...لاكن فاش تعرفت عليه حتى هوا...عرفت ان الغرور لي فيه وحب الدات هوا فقط وسيله للدفاع عن نفسو هوا ... عندو ماضي سئ وعلى ما اضن عاش طفولة صعيبا ..واخا كلست معاه ديك المدة لاكن تصوري ماقدرت نعرف حتى شي حاجة من ماضيه ماكايبغيش يعاود على حياتو ومكايبغيش يصرح بمشاعرو ...
لمار-(بتاسمات) كاتبغيه العفريتا
نورسين- اشنو كاتقولي طبعا لا
لمار-(تكات براحة على الكرسي) صراحة ماعجبنيش فاش ستاغلك بديك الطريقا وحقدت عليه ...لاكن صاحبو لي وصلنا هداك نهار ضريف ...عرفتي غير من نضراتو ليك بااينا فيه مغروم بيك
نورسين- اشنو كاتقولي راه حنى غير اصدقاء فقط
لمار- لا اختي سمحيلي ماتناقشينيش نتي راكي عارفا صاحبتك هادشي لي حاضيا واحق مولانا الى باين غير من عينيه كايبغيك والله واحق...
نورسين-(قاطعتها) صافي صافي بلا حلوف شربي لكاكاو ديالك غادي يبرد
لمار- ونيت يالاه ندخلو بحالنا لداخل نتخشاو فشي ملايا ونديرو شي فيلك نتفرجو فيه اش بغينا بهاد شتاء
نورسين-بشرط انا لي نختار لفيلم
لمار- اووف بدينا بالشروط ...صافي غير نوضي
نورسين- اري يديك نوضيني
________________
في صباح الليوم التالي
توقفت دموع المطر الباردة وخلات رائحتها زوينا موراها ...جميع من على الكرة الارضية فاقو الا شخص واحد ((براهيم)) ايلا ضربها لبرد عفاوها ماتفيقوش.. عمر مشا لخدمتو بكري لانه خدام دكتور ...محمد قرر يرجع للجامعة غير باش تسكتو ايلا من نكير ومشا بسيف عليه ..الخالة مريم والجدة مي عيشا خرجو للسوق كولشي مشغول حتى لخدامات مابغاوش يفيقوه خافو لايغوت عليهم لان نعاس اهم شئ بالنسبة لبراهيم مابقى سوى شخص واحد ....اسد...
تنهد بغضب وهوا واقف امام غرفة ابراهيم ومعاه لخدامة لي كانت كاتشوف فيه ومسحورا مسكينا.. حتى هوا كان يالاه فاق وعينيه مازالين ناعسين شعرو فوضوي لاكن زادو جمال ...قميص ابيض وازرارو مفتوحا وسروال رمادي ..كان متكي جنب غرفة ابراهيم ...وقراب ينعس..غمض عينيه بتعب ..حيت حتى هوا مرض شوية بزكام خفيف...قال وهوا كايتفوه
اسد- علاش انا بالضبط لي نفيقو ..شي وحدا فيكم تفيقو
الخادمة- بما انك قولتي هاد الهضرة ادن نتا ماعارفش براهيم فاش كايفيق...كايكون شرير
اسد-(بتاسم) شرير...غادي نوريه شكون شرير
دخل للغرفة ومن موراه لخداما ..وضع يديه على خصرو وكايشوف فيه كان ناعس بالمقلوب وريوكو سايلين بينما الغرفتو تقول داز فيها اعصار وقلب كولشي لغطورا ديال لبيتزا فوق الطبلة وفوق لكوافوز تقاشرو مغطين الارض ...ضار اسد عند لخدامة لي كانت بسيف باش شادا ضحكتها
اسد-(باستهزاء) مامصدقش انه ولد خالتي...ماراضيش بيه ...ابدا ...(تنهد بملل وقرب عند براهيم وفكر بخطة جهنمية) لو كنت عمر شنو غادي ندير اممم
شاف واحد المسطرة وهزها ونزل عليه لمؤخرته 10 ضربات لاكن بدون فائدة مكاين حتى شي ردة فعل سيوى حزقا وسط الجو الصامت...تصدم اسد وضار عند لخدامة ومامصدقش) واش سمعتي لي سمعت عاد دابا
نفات الامر براسها ورجع شاف فبراهيم بشك ..ورجع ضرب مؤخرتو باش يتاكد وخرجات حزقا وحدا خرا وابراهيم كايبتاسم وسط حلمو الجميل ...كان اسد غادي يغمى عليه وهرب من الغرفة ولحقت عليه الخادمة مسكين كان مصدوم ...وحلف انه مغايهضرش معاه لمدة اسبوع كامل على مايكون نسى ديك الرائحة المقرفة قال للخادمة وهوا ساد نيفو بصبعانو
اسد- كان غادي يقتلنى هداك الولد لمعفن...سدي الباب بسرعة قبل ماينشر الوباء هبط مع ضروج وهوا معصب وكايقول) ماعمري نعاود ندخل لبيتو لمعفن لاخور (دخل لغرفة ايلا لاكن مالقاهاش على سرير كانت ناعسا فالارض ومشا عندها وخايف عليه) ايلا ...مالكي واش كاتحسي بالدوخا
ايلا-(بلوم) الى بقيت دقيقا وحدا معاك غادي نموت
اسد-(ستغرب منها) هاه
ايلا- نتا فاشل وماكاتعرفش تتهلا فلمرضى الحمق
اسد- رائعة تبارك الله ...كاتنكري واخا مريضا
ايلا- بغيت نورسين...ماكاينش لي غادي يتهلا فيا كتر منها
اسد- هبلتي لا ...غادي نمشي نجيبلك دوا ديالك
ايلا-(بعناد) ماغاديش نشربو حتى نشوف نورسين قدامي
تنهد بملل وعاونها على لوقوف وكلسها على سرير ..كانت كاتجنب تشوف فيه باش تمنع ضحكا تخرج حيت كانت حابساها بسيف فاش حطات راسها على سرير كان جسدها كايتهز بسبب الضحك ...بقات فيه ختو منين شاف منضرها وقال
اسد- غادي نمشي نجيبهالك...صافي باراكا من لبكاء
ايلا- (ناضت من سرير بحماس)واش بصاح (شاف فيها باستغراب وعاقت براسها ورجعات لجوها الكئيب) اووع لي بغيتي
ناض اسد وخرج من الغرفة ...وغير سد الباب ناضت ايلا كاتشطح بحال لمجنونا من قوة الفرحا ...تفتح الباب وهي ترمي راسها فالارض وكاتضاهر بالمرض لاكن كان غير عمر لي جرا لعندها غير شافها ...تنهدت براحة وناضت
ايلا- هادا غير نتا
عمر- اشنو كيفاش واش كونتي كاضحكي عليا
ايلا- صافي بلاما تتعصب انا غانشرحليك ..
____________________________
توجه اسد لفيلة نورسين ودق فالباب مرارا وتكرارا ..حتى تفتح الباب وادا بها لمار واقفا وكاتشوف فيه بانزعاج وغير حققت فيه قالت بلطف
لمار- شحال زوين ...واش هربتي من مسلسل الخائنون
اسد-(بسخرية) لا من مسلسل اين نورسين
لمار-(بتاسمات ليه ) صاحبتي مجنونا شوية انا غير حدرتك...اه واش عقلتي عليا
اسد- الله ياودي صديقة خويا كاملة ومانعقلش عليها ...واخا ماشفتكش لمدة طويلة
قاطعت حديتهم نورسين لي ضهرات من العدم وهي كاتقول
نورسين- فيا جوع المار...
كان شعرها الاسود مطلوق على كتافها براحة ..ولابسا فستان ضيق من الصوف وبالعنق وبلا كمام ومكتوب عليه عبارةoh my god (ياللهول) كان اسد كايشوف فيها بعمق وغير رجعت نورسين من صدمتها وغوتات
نورسين- oh my god
اسد-(قاليها وهوا كايحاول يشرح ليها بتأني ) انا عارف انني اخر شخص تبغي تشوفيه لهدا خليني غير نشرحليك
نقزات من دروج ديال الباب لي ماكانوش عالين بزاف وهربات نورسين ولا اثر ليها..ضور عينيه اسد باستغراب وشاف فلمار باستغراب
اسد- واش كانت هنا ولا غير كنت كانتخيل
لمار-(ضحكات وقالت بلطف) ماقلتليكش راها حمقا ههه اه نسيت ماستقبلتكش دخل تفضل تشرب شي حاجا
اسد-(دار يديه فجيوبو وبتاسم) لا مكاين لاش ...جيت باش نطمن على احوال نورسين وبما انها هربات فمكاين لاش ندخل
لمار-(بتاسمت وقالت بصوت دافئ وهي كاتلوح بيدها وكاتودعو) بسلاما عليك..
فاش كان خارج اسد ومتوجه لسيارتو سمع شخص كايهمس باسمو ضار وهوا مستغرب وادا بها نورسين لي طلبات منو يجي عندها بسرية وهي مخبيا مور السيارة (هاد البنت مابقيتش فاهماما مرا كاتقول غاتنساه وماغاتشوفش فيه ودابا هاهي كاتعيطلو فهم تسطا ) ضار عندها ووقف امامها وكايشوف فالاسفل بينما هي مازالة مخبيا من شي شخص هي لي عارفاه لتافتات براسها يمين وشمال وكاتفحص المكان بينما هوا كان داير يديه فجيورو وكايشوف فيها
اسد- واش كايحسابلك راسك كاتمتلي ففيلم اكشن
مدت يديها وجراتو من كرفاطتو لعندها شي لي خلاهوم يتناطحو بريوسهم و تالمو بجوج
اسد-(بصراخ) فوقاش غادي ديري عقلك وتكبري خلاص
نورسين-دارت يديها على فمو باش يسكت) مابغيتش حتى واحد يشوفنا بالخصوص واحد الشخص
بينما هوما بجوج فالارض ...نسات راسها والاملاحضاتش انها شانقا عليه من كرفاطتو شي لي خلاهوم قرابين زيادتا على دالك ساداليه فمو بيديها
نورسين- علاش جيتي لهنا شنو بغيتي
اسد-(بعد يديها على فمو وهوا شاد فيديها) جيت باش نرجعك معايا للدار
نورسين- شناهوااااا
اسد-(لاحض ردة فعلها وقال وهوا كايحاول يشرحلها ) طلبات مني ايل
قاطعهم طفل صغير فعمر 10 سنين وقال بعصبية
زياد- هي نتا شنو كاتحاول دير مع نورسين
اسد-(شاف فيه باستغراب) اشنو بغيتي شكون هدا انورسين
نورسين-(رفعت حجبانها ولوات شفايفها) خطيبي
زياد- (تنفخو حنوكو بالغيرا) انا ناوي نتزوج بيها ...وشكون نتا بسلاما
اسد-(شاف فيه بحيرة) اشنو...انا ( بتاسم بتصنع) واش ماسمعتيش زوايا ديال مول لاكلاص
زياد- لا.. فين.. فين...
اسد-(جبد لفلوس من جيبو) فدرب لوراني هاك سير جيبلينا شي تلاتا وخود صرف (ضحك وهوا كايشوف زياد كايجري) هادا هوا لي مابغيتيهش يشوفك..قوليلي شكون هدا
نورسين- حفيد العساس قالك كايبغيني...(حنات راسها) اسد انا خايفا
اسد- مناش
نورسين- من عتاب عائلتك فاش يشوفوني مرا اخرى...نضرات خيبة الامل ...نضرات الكره واللوم
لسبب ما بغا اسد يعنقها وكايقول مع راسو واش تقدر تبغيني حتى هي ...رغم انه مخبي مشاعرو عليها لاكن غريزتو الرجولية انصاعت لضعفها الانثوي ..وطبطب بيديه لكبيرا على ضهرها,,
اسد- بغيتك ترجعي لان ايلا هي لي اصرت عليا نجيبك
نورسين- واش بصح واش سامحاتني
اسد- مكانتش مقلقا منك باش تسامحك
تنهدت براحا ورجعت شافت فيه ...وكان مستغرب ...كيفاش حتى مهدنا وهي معاه ...قاطعات استغرابو ومدت يديها الناعمة وحطاتها على خدو الملتحي ...توسعو عينيه مدهول من جرئتها ..وقالت بصوت قلق
نورسين- رغم انك عتادرتي ليا ورغم انني سامحتك ..لاكن بقا فيا الحال حيت ضرباتك ختك
اسد-(رجعليه البرود وشد فيديها لي كانت فوجهو) انا غادي ...الى بغيتي تمشي معايا عند ايلا تفضلي
ناض ونفض الغبرا من على حوايجو ...وضار ومشا ركب فسيارتو شد فالمقود وحسب حتى لتلاتا ...الى ماركباتش غادي يمشي ويخليها...دازت ثانية ...جوج ثواني ثلاث ثواني...جهد للموسيقى وكسيرا وزاد بسرعة ..وصل لدارو وخرج من سيارتو وخرج علبة السجائر .. وجبد وحدا ...تكى على باب سيارة وشعل سيجارا ونفخ دخانها فالهواء ...كانو يديه مجمدين بالبرد لهدا حشا يديه فجيبو واليد تانية شاد بيها سيجارا ...حتى سمع صوت جاي موراه
نورسين- باراكا عليك من لكارو غادي يضر صحتك
اسد- (تفاجئ ودار لقاها هي نورسين موراه )من فوقتاش ونتي هنا...
نورسين-(بتاسمت بعفوية) ركبت فسيارة فرقم 2
وهي كاترجف من البرد وعلى وجهها ابتسامة تامل جسدها النصف عاري بحيت انها لابسا فستان حد ركابي من الصوف وبالعنق وبلا كمام ...حيد جكيطتو ودارو على كتافها
اسد- لبسيه ...مافيا مانسمع نكير ايلا حيت طلبت منك تجي بلاماتلبسي شي حاجة غليطا او اي شئ يهز عليك البرد
لبسات جاكيطتو وكانت مازالة فيه حرارة جسمو ..كان دافئ...رائحة السجائر ممزوجا مع رائحة عطرو الفريدة من نوعها ..ضمات المعطف بيديها وغمضت عينيها براحة وقالت
نورسين- ماغاديش ندخلو
اسد- سبقيتني غادي نلحق عليك
شافت فيه شوية وهي كاتفكر واش غادي تحس بالامان الى سبقاتو للداخل اولا تستناه مشات قربات عندو وتكات على سيارة بجنبو وكاتتامل الغيوم المتكدسه فاسماء ..كانت واقفا فجنبو وكتافهوم متلاصقين ..وانفاسهم كاتتصاعد بشكل واضح همست وهي كاتتامل فالجو
نورسين - الجو كئيب
شاف فسماء ونفخ دخان سيجارتو ...وغمض عينيه كايتمعن لصوت الطبيعة ..الهدوء ...الطمئنينة...بجوج بيهم كانو منغامسين فافكارهم ...وحتى واحد ماعارف فاش كايفكر التاني ...لاكن واخيرا مكايدابزوش فمكاين باس يشمو شوية ديال لهواء المنعش ...قالت نورسين بصوت منخفض
نورسين- اسد
اسد- همم
نورسين-لسوء الحظ...انا تعلقت بعائلتك ...ولاو داخل مجرى حياتي ...فنضرك هادشي ممزيانش ياك
اسد-(تنهد وفتح عينيه) ادا علاش ماتبقايش تجي عندنا مرا مرا ...ايلا وابراهيم وحتى عمر ومحمد تعلقو بيك لهدا ماخصكش تنسايهم وتبقاي تزوريهم بكل بساطة
نورسين- (قالت بسخرية وهي كاضحك) ايوا ونتا ماتعلقتيش بيا ...