
فصل32
فتحت احدى الخادمات الباب وضهر اسد بملامح الارهاق وهاز فيديه حقيبة سوداء ...شدات الحقيبة منو وتوجه لغرفتو متجاهل الاختلاف لي وقاع فالدار ...مزهرج وبزاف ديال البالونات والورود فالارجاء دخل غرفتو .. بتملل ولقى احدى الخادمات كاتنضف ...سولها وهوا كايرمي راسو على سرير
اسد- اشنو واقع...واش كاين شي مناسبة هدا لاش دايرين دوك الورود كاملين وفكل مكان...
الخادمة-اليوما غايحتافلو بدكرى زواج لالة ايلة وسيدي عمر...
همهم وستلقى على جنبو الاخر وعطاها بالضهر ...خرجات الخادمة وفيديها المكنسة وطفات الضوء ...باش ينعس فراحة..
__________________
تعرضات نورسين ولمار وكدالك سماح للحفل لي غادير ايلا ...
نورسين كانت لابسا فستان نحاسي وقماشه ديال ساتان منفوش من الاسفل ومحاوط بخصرها شريط اسود ...رفعات شعرها الاسود فمنتصف راسها وزيناتو بحلي دهبية تتدلى على جبينها (خيط ريح) بينما كانت واضعا احمر شفاه مخمري ومسكره زادة كثافة رموشها زيادتا على جمال عينيها الزرقاء لي برزت وجهها الساحر وكعب طويل اسود اللون جاي مع طلتها الرائعة
الضوق والازياء من اختراع لمار لي تكلفات بتزينها ...بسيف عليها...كانت لامار لابسة فستان اسود طويل وفيه فتحة بارزة ساقيها بما ان لمار معتدلة الطول لبسة طالون اسود عالي مناسب مع الفستان وشعرها خلاتو مطلوق على ضهرها بنعومة بينما احمر الشفاه باهت اللون زادها سحر براق على شفايفها...
بينما سماح كانت لابسة ...بلاما نوصفها مكاتعجبنيش 😡
المكان ممتلئ بالضيوف لي نصاعو لجمال نورسين ولامار بالخصوص لمار الرقيقة وتليها نورسين باجمالها الانثوي رغم ان الكثير حتارو شكون فيهم الاجمل ...البعض كايمدح عيون نورسين الزرقاء والبعض يمتدح طول لمار ...لاكنهم تافقو على انهم اجمل الحاضرين ...
عمر كان طالعلو دم فالغرفة بينما ايلا كانت كالسا امام المرأة وكاتوضع اللمسات الاخيرة بينما لابسا فستان احمر قصير برز جمالها وشعرها كان ملتف على الجنب الاخر من كتفها
عمر-علاش عرضتي على هاد ناس كاملين ..كان غادي يكون حسن لو حتافلت غير انا وياك على الشاطئ والطاولة مليئة بالشموع والطعام البحري..
ايلا- اولا هدا تنضيمي الخاص والفاخر...ثانيا انا كانكره الطعام البحري ...
عمر- معكسا ...ادن نزلي بوحدك وحتافلي بمرور عاماين على زواجنا بوحدك وماتنسايش تلبسي لراسك الخاتم
ايلا-نتا ماباغينيش نكون فرحانا ...هادا يوم مهم علاش خصنا ندابرو فيه بالضبط...
قاطعتهم الخادمة وهي كاضق فالباب وحلاتلها ايلا
ايلا- اشنو كاين عاوتاني
الخادمة- سي اسد كايبانلي ماشي بيخير
ايلا- اسد ...فقتاش جاء؟
الخادمة- هاد صبح وغير وصل نعس
خرجات ايلا متوجهة لغرفة اسد وفتحات الباب بخوف ولقاتو عرقان وكايأن وسط كابوس مرعب..
كلسات على حافة السرير وهي كاتهز كتفو بينما كايقول كلمات مامفهومينش
ايلا- اسد ...هدا غير كابوس ...فيق اخويا
مافهماتش ايلا سوى همسه الضعيف وهوا كايقول
اسد- سمحلي ...سمحلي
جاب ليها عمر الماء ورشات باطراف اصابعها على وجه اسد العرقان ولي ناض بشهيق طويل ومن بعدها تنفس بتسارع وعينيه خارجين بينما ايلا كانت كاتشوف فيه وفملامحو المرهقة بقلق ..عنقات وجهو بيديها وقالت بصوت مطمئن
ايلا- نتهى لكابوس اسد..ماتخافش اخويا
بقى اسد شارد تحت انضار ايلا وعمر وهمس بصوت مبحوح...
اسد-انا بيخير ... سمحولي حيت ضيعتلكم هاد اليوم المميز بسبب كابوس سخيف..
ايلا- ماتقولش هاكا هادشي كولو سخفات ونتا الاهم
بتاسم عمر وهوا كايطبطب على كتف اسد لي كان مازال خايف
عمر -اه ااسد ماتلومش نفسك...اضافتا ان الاحتفال مازال مابدا
ايلا-كيف قال بالضبط واحتمال مايبداش ..لان نصف الحضور مازال ماوصلو حتى لدابا..
بتاسم اسد ابتسامة جانبية برزت وسامتو
اسد-مازال مابدا ...امم كلمة مطمئنة ...كملو استعداداتكم انا غادينمشي للحمام باش ندوش غير نسالي ننضم ليكم...
خرجات ايلا وموجها كلماتها لعمر...
ايلا- صافي...اجي اعمر بغيتك تعاوني اشمن اكسسوار نلبس
عمر-(حك راسو بملل) اووف واخا ولاكن دوك الاكسسوارات كايتشابهو بالنسبة ليا
ايلا- صافي باراكا من نكييير...
غير خرجو ضم اسد و راسو ودفنو بين وسايدو وطلق صرخة مكبوثة ...صرخات بصوت مكسور ...تمالك نفسو وناض من على سرير متوجه للحمام ...ستاحم وجفف جسدو وخلى شعرو الاسود مبلول...لبس سروال اسود حريري وقميص ابيض ومن الفوق صدرية زرقاء وربطة عنق مثالية اللون اضافتا لمعطفو الازرق الحريري ...ومانساش ساعتو الفاخرة ..ومن بعد سرح شعرو للخلف اعطاه جمال ووسامة باهرة ...لبس حداء فحمي ووقف بكل فخامة امام المراة ...رغم مثاليتو لي كاتقتل عشاقو الا انه ماقدرش يخفي امر حزنو...عينيه حزينة ومحمرة وفاضحاه رغم ابتسامتو الزائفة ...
تجاهل الامر ووضع عطرو الرجولي على ملابسو وستاعد للخروج بابهى وسامة وطلته لي كاتفتن العاملين ...
فهاد الاثناء كان الكارثة ابراهيم واقف برا مع شي شخص جبد من جيبو هداك الشخص شي حاجة وعطاهالو وخلصو ومشا غير ضار لقا فوجهو محمد
ابراهيم- باسم الله الرحمان الرحيم منين خرجتيلي نتا
محمد - شنو شريتي من عند هاداك بنادم...
ابراهيم- وماتقولها لحتى واحد ...
محمد- وعد ...مانقولها لحد
ابراهيم- (لتافت يمين وشمال وطمائن من خلوة المكان وقالو بصوت خافت) لحشيشة
محمد-(خل فمو بصدمة) واش ناوي تحيح اليوم
ابراهيم-(مسح على راسو بيديه وقال بحزن) انا حزين وبغيت ناكلها باش نضحك ونفوج مع تيتيز لي بداخل بغيت ننسا هداك لواليد لي مكايرضاش بلي عندو ولد...
محمد-عرفتي حتى انا غادي ناكل معاك ...لمار لداخل ومن قبيلة وانا باغي نهضر معاها فالموضوع لاكن ماقادرش يمكن نتشجع ارالي...
ابراهيم-(واخا نقصمو انا وياك فيها نشطو ليوم فيها نبكيو
محمد-علاااش...
ابراهيم-حيت عندها مفعولين تقدر ضحكك وتخليك غير كاتفرنس وتقدر تخليك حزين وغير كاتبكي ...(جبدها من جيبو) هاك شد...كول
محمد- براهيم هدا راه شكلاط ماشي حشيش
ابراهيم-(تنهد من غباء محمد) واراه تما كاينا اللعبة مخلطة مع شكلاط اصاحبي كول وسكتنا...
محمد-اااااه فهمت...
محمد ضرب ديالو فدغمة اما براهيم كان شاد جوج فيديه ضرب لولة وغادي لتانية حتى تسلطت عليهم نورسين وغوتت ملور باش تخلعهوم طيراتهوم لمسخوطا....
نورسبن-هاهاهاهاااااااي اش كاديرو المساخط(نتابهت للشكلاط لي فيد براهيم) كاتاكلو شكلاط بلا بيا ...مجموعة حمقى
بحركة مراوغة طيراتليه شكلاطا من يد براهيم وحشاتها فمها ...تصدمو براهيم ومحمد بسرعة تدخل براهيم لي نقض على نورسين كايحاول يحيدهالها من فمها
ابراهيم-اري لهنا اريييي ...غادي نقتلك الى ماعطيتينش
وقفت نورسين بغباء وهي كاضور يديها على كرشها بحال شي طفلة وحلات فمها وخرجات لسانها منضرها كان كايضحك....
نورسبن-بححححححح كلييييتو....بغيتيني نتقياهلك سير سير هاهاهاهاهاااا....براهيم لقاعة عامرا تيتيز اجي نصيدو انا وياك محمد نتا دير عقلك لمار لداخل هاهاهاااا ....
مشات نورسين وهي كادندن وتغني ..وخلاتهوم شي كايشوف فشي بصدمة
محمد-شنو غانديرو دابا هي اصلا حمقة عاد لحشيشة غادي دير شي شوهة اليوم مافيهاش
ابراهيم-(حك راسو بغباء) خصنا نحضيوها هاد نهار
محمد- هدا الى بقينا فوعينا بعدا
دخلو للفيلة وهوما مقلوبين لحشيشة بدات كاتنفد مفعولها ..
.وسط مشيتو المتسارعة داز اسد من جنب نورسين حتى تلامسو اكتافهم بلطف ...لاكن حتى واحد مالاحض وجود التاني....لتافتت لاكن اسد ختفى وضهرات تعابير الغباء على وجهها وكملات مشيتها وهي كادندن ....
اسد-(كايهضر مع نفسو) كان كايحسابني كانعرف غير وحدا لي مجنونة لاكن بانلي ان المجانين كترو هاد ليام وكايتعرضولي فالطريق
مسك بكتفو شخص وقال...
اهلا بزير النساء...
كان صوتو مألوف ومزروع بالحقد والكراهية ...ضار اسد ولقاه صاحبو ياسر لي ماشافوش من اخر مرة فعيد ميلاد نورسين لي تقلب مدابزا ...كان لابس ملابس رسمية سوداء وكايشوف فاسد بغيض...قال اسد وها داير يديه فجيوبو
اسد-اووه وليتي كاتكرهني دابا
ياسر-(بلهجة جافة) نتا ماغاديش تقرب من نورسين ابدا واش فهمتي...
اسد-(طلق ضحكة ستفزات ياسر) واش هي لعبتك المفضلة الصغيور...
ياسر-(جاوبو بازدراء) نتا لي كاتشوفها بحال شي دمية للتسلية اما انا بالنسبة ليا كانشوفها كنز ثمين.
اسد- هاديك انسانة من عضم ولحم ...ماشي دمية وماشي كنز مفهوم ؟
ياسر-(تنهد بسخرية وكايحاول يكبت غضبو بصعوبة) كانحاول وبشدة مانحطش يدي عليك...وماباغيش نفسد اليوم الخاص بختك لهدا غادي ناجلو هاد لهضرة ...
اسد-(قال اسد بنبرة غاضبة ) غادي نتسناك بفارغ الصبر...اعشيري
مشا ياسر متوجه للطاولة بعض الشباب وخلى اسد كايفكر بشرود
اسد-صاحبي لحمق ...رتاكبتي خطئ فادح باستفزازك ليا ...مكانضنش انني غادي نتقبل الامر ببشاشة وبروح مرحة هاد المرة ...
وضعو موسيقى كلاسيكية وتوجهو الثنائيات بكافة الاعمار وسط القاعة يرقصو بتناغم...
بينما اسد وياسر متكين على نفس الجدار وشرارة الغضب كايوجهوها لبعضهم كانهم عمرهم مكانو اصحاب...طلبت احدى الفتياة الرقص مع اسد لاكنو رفض وببساطة شي لي خلا البنت تتوجه للخيار الثاني ياسر
لي تشعل غير انه الخيار الثاني رغم عدم اكترات اسد بمدى جادبيتو بين النساء وهادشي لي زاد غيرة ياسر اكتر لي بان فجئة بحال شي طفل صغير كايقارن راصو بصاحبو
نزلت نورسين من دروج وشادا كاس ديال لعاصير فيديها ..وكاتراقب الاحتفال بحماس تام ...وقفات بجنب اسد مباشرة كاتشوف فالراقصين حتى لمحات ايلا وعمر كايرقصو بجوج ماكان كايفصل بينها وبين اسد سيوى بضع انشات...لاكن حتى واحد مالاحض
التاني ...وقفت اسد كانت كاتبين على انزعاجو وهوا كايقلب بعينيه على لمجنونة نورسين ...لاكن مكانش عارف انها واقفا بجنبو تماما ....تفوه ولتافت يسارا وادا بنورسين مشات ...وضع يديه بجيوبو وتاجه عند ابراهيم لي مكانش كايبان طبيعي عينيه حمارو وكايبان حزين لحشيشة دارت خدمتها بالمقلوب هههههه....وقف بجنبو وكايحاول يخفي قلقو على براهيم
اسد-اشنو واقع فالعادة كاتكون كاتصرف بحال صديقتك نورسين...اش جرالك...
ابراهيم-(شاف فيه بابتسامة لطيفة) فقط مجرد يوم سئ ماتخافش ...ماتديهاش فيا
اسد-(خفى اسد اهتمامو وقال عكس لي كايشعر بيه ) اصلا مادايهاش فيك ماتفرحش بزاف ...
سكب النادل كاس من الماء لاسد لي تكى بعدم اكترات وكايراقب الحدث ..وادا بعينيه قلعات ابتسامة نورسين البريئة لي كانت وموجها لمار لي كان على ملامح وجهها انها كاتعاتبها على شي حاجة لاكن نضرات اسد ماتحيداتش على نورسين...
كان مسحور بجمالها ...لم يرمش حتى ...مابغاش يفوت هداك المنضر الخلاب ...وكايراقب حركات يديها الانثوية ...وكايتمعن فخصلات شعرها الاسود ...
لمار-نورسين ...مالكي هاد نهار ..عينيك حومر وحالتك ماشي طبيعية ...
نورسين- انا بيخير هاهاهاهاااا
شعرت نورسين بحرارت الخجل ...حست وكان شد حد مراقبها عن كثب وكايتمعن ...ضارت براسها حتى تلاقات نضراتها الخاصة مع نضرات اسد لي كان كايتمعن فجمالها الفاحش...شي لي خلاها تقفز بدعر ونسات امر سفرو لامريكة بسبب ارتباكها...
شاف ابراهيم فاسد لي كان ساهي بنضر انورسين فاجئو فاش فرقع اصابعو امام عينيه ورجعو لرشدو بتسائل...شاف فبراهيم بشك وعاتبو بطفولية..
ابراهيم-عاودتليك جوج قصص واش ماكنتيش كاتسمع
اسد-(جاوبو اسد وهوا كايتسائل على قصتو لي هضر عليها) لا لا كنت كانسمع
ابراهيم-شنو كنت كانقول..
اسد-(سكت اسد وقال بعد ماختارع عدر) اوه نسيت سمحلي...
ابراهيم- داكرة مي عيشة احسن من داكرتك...
اسد-(ضحك بتصنع) اااه ههه سمحلي...
ابراهيم-(سرق الكاس من يد اسد ومازال كاينكر) زهايمر مبكر...كاتبقى فيا...الله يستر
بعد انضارو وكايقلب على نورسين ومالقاهاش ختفاة فجأة ..
دار يديه بجيوبو وكايقلب عليها بين الزوايا ...عند الطاولات تحت الطاولات ..فوق المقعد تحت المقعد ..قلب عليها فكل الاماكن المستحيلة لانه عارف مدى جنونها وغرابتها لهدا ماقلبش فالاماكن المعقولة ...زفر بتملل وطلع مع دروج مستسلم بامر ايجادها ...وادا به يتفاجئ بوجودها كالسا بابهى طلتهة على اول درج كايئدي للطابق العلوي ...سخر من نفسو فاش قرر يقرر يبحت تعليها وقرر يتجاهلها ..لاكن لاحض انها كاتتمايل بطريقة غريبة ..شاف فيها بازدراء وكايراقب منضرها المثير للسخرية بغا يمشي عندها لاكن وقفو محمد لي كان مقلوووب وكايضحك غير مع لحيط ...توسعو عينيه بصدمة ومشا عندو
اسد- محمد ...محمد مالك
محمد-(غير شافو تقول هروه بدا يضحك) هااااهاهاهاها خويااااا صغير محمد لباس عليك هاهاهاها
اسد- خوك صغير ....محمد رجوع الله راه نتا لي محمد وانا اسد توكد معايا...
محمد- هاهاهاهاهااااا اااااااه ...اجي بلاتي فقتاش جيتي واش دخلتي من سرجم بحال زرزور هاهاهاهاهاهاهاهاااااا
اسد- (توسعو عينيه بصدمة مامولفش يشوف خوه فهاد الحالة وكايضحك بهستيرية ) اويلي هادا شنو واقعلو ...
غير شافتو نورسين ناضت عندو وكاتوجهليه اصبع الاتهام...
نورسين- انا سكرت بسببك الحمق...
اسد-(عقد حواجبو بانزعاج) حمق...سكرات 😲
فلحضة تضاف عليهم لمجنون الثالث لاكن كان موكد على نورسين ومحمد
ابراهيم- مالكوم واقفين هناا
اسد- براهيم هادو مالهوم واش حماقو ...لاحض تصرفاتهم شوف محمد كيفاش كايضحك ونورسين كيفاش كاتمايل قالتلي سكرانا...
براهيم-(ضحك حتى بانت ضرسة لعقل ) هاهاهاها لحشيشة خدات مفعواها هاهاها
اسد-(توسعو عينيه بصدمة) اشمن حشيشة ابراهيم
ابراهيم- دابا انا شريت حشيشة بغيت نتحشش لاكن هوما صبقوني نورسين يحسابلها شكلاط وكلاتو بلاماتعيق هاهاهاهاهاهاهااااااا....
اسد-(مسح اسد على وجهو بتعب وشاف فبراهيم ) غادي نحاسبك على هادشي لي درتي لاكن ماشي دابا... دي محمد وعتاني بيه عنداك يدير لينا شي شوهة هاد نهار ....
ابراهيم- واخا كون هاني ...(جر محمد وهوا كايضحك عليه بينما اسد لتافت لنورسين لي كانت كاتتمايل وقال بغيض)
اسد- محششا ولابسا طالون اكيد غادي طيحي...
فلحضة لي كانت غاطيح شد فكتفها وكلسا عاود..كانت كاضحك بشكل مفرط وهي كاتحاول تشد شعرو باغيا تريشو ..لاكنو كان كايمنعها وشدها من معصمها بلطف باش يستاغل الفرصة يشوف فيها بحرية ...ضحك من منضرها وهوا كايحيد ليها يديها باش ماتنتفوش
اسد- لحشيشة كاطير لعقل ... ونتي ماعندكش اصلا لعقل لي غادي يطير...
ضحكت وعينيها مغمضة بحالي قرابة تنعس فاي ثانية
نتهى من السخرية منها وعاونها على النهوض رفع دراعها وحطها فوق كتافو واليد الاخرى معنقا خصرها النحيل...راسها رجع للخلف لدرجة شعرها تحل وتحرر...كانت بحال شي زومبي شي لي خلا اسد يواجه صعوبة بمساعدتها فالمشي...لهدا وضع يديه خلف ضهرها والاخرى ضمت رجليها بجوج وهزها بين دراعو ...مشى بكل نبل وهي كايراقب عيونها لمغمضبن ورموشها الكثيفة
اسد- كون ماوصلتليكش بكري كونتي غاطيحي من دروج العفريتا...
ركل باب غرفتو حتى تحل ومشى نحو سريرو ووضعها بلطف...فاش بغا يبعد تفاجئ بيديها شدات فربطت عنقو الزرقاء ...حيد ليها يديها بلطف ووضعها على بطنها وركع امامها ..تسللت يديه ومسح على جفنها وعلى حواجبها ...وطبع قبلة على جبينها لي شفايفو لامست الاكسسوار لي على جبينها ...همس بنبرة لطيفة وجياشة ...
اسد- بحال شي ملاك اننور ...ملاك زوين...
ناض وخرج من الغرفة بنية يجيبلها عصير الحامض باش يرجعلها عقلها ...تفاجئ بارتطام من الخلف لتافت وكايلقاها ناعسا فالارض ...توجه ليها ورفع راسها ووضعو على حضنو وكايتفحصها كايقلب على واش كاتتالم ...هزها بحال ريشة ووضعها على سرير وقال بعتاب...
اسد- عنداكي طيحي عاود المشاغبة ..(بتاسماتليه خلاتو يجفل فجأة وتنهد بسخرية وهوا خارج من الغرفة ...) صافي حماقت هاد البنت...
_________________
رجع اسد وهوا هاز فيديه كاس ديال لعصير وتفاجئ انها مكايناش على سرير ...نزل لعصير على الطبلة وخرج كايقلب عليها ...
كانت متاجهة للاعلى وهي شادا فدرابزين ديال دروج وطالعا لسطح ومشات للجيهة لي مافيهاش الصور..
بينما كان اسد كايقلب عليها بقلق فالارجاء فالطابق السفلي غوت واحد راجل ....
الشخص-(بصراخ) باغيا تنتااااااحر
خرجو الجميع مخلوعين وسبقهم اسد وكايدعي ماتكونش لي على بالو ...رفعو ابصارهم للاعلى وادا بها نورسين كاتشوف فالاسفل بفضول ...وهي كاتلوح بيديها ليهم بحماس....طاحت ايلا على ركابيها من شدة الرعب وعمر كان شاد فيها وهي كاتهمس باسم نورسين ...
ياسر كان مسمر فمكانو بحال براهيم ومحمد بينما الجدة مي عيشة والخالة مريم مسعوقين فاش شافوها...بينما لامار مكانتش حاضرة ...كولشي كان مخلوع الى شخص واحد ...سماح لي كانت على وجهها ابتسامة ماكرة وكاتصنع الخوف قدام الحضور..
تمايلت نورسين وخلات كولشي يغوت بدعر لاكن ماطاحتش....وهوا يغوت اسد مرعوب
اسد- نورسيييين ...ماتحركيش انا جاي
لاحضت نورسين وجود اسد وغوتات وهي كاتلوح بيديها وسط ضحكاتها الطفولية .....
نورسين- اساااااااااااد... اناااااااااااا.... كانبغيييييييك
(ويلي ويلي ويلي على شوها يافضحتك يانورسين شششتتتتت مالقيتي فقتاش تقوليها شوهتي راسك فضيحة بلعلالي)
طلع اسد مع دروج وفتح باب سطح وادا بالريح كايضربو بقوة وتطاير شعرو الاسود بسبب قوة التيار الهواء...
بتالع ريقو بخوف غير شاف نورسين كاتلوح بيديها للجميع بينما راسها منحني للاسفل وشعرها طويل كايطير مع ريح ..شعر بالغيط مخلط مع لخلعة...
خطى بضعة خطوات للامام وقال بصوتو المهيب
اسد-نورسين....عنداكي ديريها
ضارت عندو وهي راكعة بفضول
نورسين- اوه اسد...سمعتيني فاش عيطتليك...
تمشى لعندها برجليه ببطئ وقال بصوت حدر...
اسد- كولشي سمعو ...غير اجي ...
نورسين-(قالت باستياء طفولي بينما راخيا شفايفها) نتا معصب مني ...حيت قلتليك كانبغيك..
لاحض اسد تمايلها وقال بنبرة صوتو الجادة وهوا كايمد يدو ليها...
اسد- لا مامعصبش انورسين حتى انا كانبغيك وكانموت عليك....يالاه اجي عندي...
عقدت حواجبها بانزعاج وحيدت انضارها عليه وكاتشوف فالاسفل
نورسين- ماغاديش نجي حيت ماناديتينيش بننور هدا لاش غانبقا هنا للابد...
جاراها وهوا كايقرب منها اكتر وتحنى امامها بابتسامة نبيلة على وجهو الفاتن...
اسد- واش نمشي بحالي...يعني كونتي غير كاتكدبي فاش قلتيلي كانبغيك ..كون كنتي كاتبغيني كون شديتيلي فيدي ...
سكتت واحد شوية وقالت بطفولية
نورسين-مكانكدبش....انا كانبغيك بزاف
بتاسم ابتسامة جانبية ومد ليها يديه لمليانة عروق بارزة
اسد- ادن تبتيلي كلامك ...واجي عندي...
عقدت حواجبها وقالت بصوت منزعج ...
نورسين- اااااه واخا...
ناضت باغيا تشد فيه لاكن ماقدرتش تتحكم برجليها لي كايتمايلو وادا بها تنجرف معلنة سقوطها وسط صراخ الجميع لي فالاسفل ...