
سكتات شوية ماعرفاتش باش غادي تجاوبو هي عارفا عليه كولشي لاكن قابلاه بكل عيوبو ...هوا كايبغيها لاكن خايف عليها من نفسو ...ااه ياربي قلبي الصغير لا يتحمل...
نوريبن-(ضحكات فجئة وبعداتو عليها بلطف) نكتة بايخة ...
راقب كيفاش ماشعرتش بالخوف بتاتا...تصرفاتها الطبيعية عصباتو ...سداجتها البريئة حيت ظن انها ماشكاتش فيه قد النملة ..حتى شعرت بالقلق من تصرفاته...كانت يديه كاترجف وراسو منخافض للاسفل وكانه كايشعر بالخزي من نفسو ...عنقات يديه بيديها بقوة حتى وقف على الارتجاف بينما تكى على طرف الباب بغتة ..خرج شهقة طوريلة قبل مايبدا بالبكاء بحال شي طفل ...بينما هي خافت عليه وعنقات وجهو بيديها بجوج .. وهمسات ليه بصوت مرتعش..
نورسين- اسد مالك...عافاك طمني راك متتخلعني..
تزاد بكائو وهوا كايحاول يمنع راسو باش مايترماش فحضنها ..وكلس على الارض وتبعاتو حتى هي وركعت امامو بخوف ...وقال بين الشهيق ...والبكاء..
اسد-واليديا انورسين..قتلوهم وسفكو دمهم امام عينين خويا محمد صغير...
خفات صدمتها من هاد الخبر اول مرة غادي تعرف سبب قسوتو وسبب برودو وعبرات على ردة فعلها بضم راسو بين اضلاعها باش تكتم صوت بكائو ...
عنق راسها لي هبط على كتفو لعيرض وطلق سراح لبكائو لي كان خامد لمدة طويلة...
اسد- روحي كاتحرق لسنوات...انا عاجر ووحيد..
همست بادنو وهي كاتمسح على راسو بحنية بينما دموعها لقات طريقها على خدودها...
نورسين- انا فجنبك احبيب... نتا ماشي بوحدك
بعد عليها بسرعة مادارش بحال المرة لي فاتت ..هاد المرة نساحب ومسح دموعو بكمو وقال بصوت مبحوح..
اسد- اناكانعدبك هكدا...كانلجئ ليك وكانبني ليك احلام واهية نورسين ..نتي الشخص الوحيد لي كانخاف نحطمو...
بتاسمت بدبول وقالت وهي كاتنوض حتى هي..
نورسين-انا تحطمت مسبقا...مابقا مايتحطم فيا ماشي مشكل...ماتحسسش راسك بالدنب..
اسد- هانتي عاود...كاتعالجي جراحي...وكاتكوني معايا فكاع اوقاتي العصيبة بينما انا كاندير معاك العكس ...انا مكانقدركش...
نورسين- واش هدا وقت الاعتدار وعتاب النفس...انا كانسمعك الى بغيتي تشكي عليا..
اسد- واش غادي ...تسمعيلي..
نورسين- ومن امتى ماسمعتليكش ..يالاه نطلعو لسطح وتما غادي تعاودلي كل شئ مابغيت حتى شي واحد يقاطعنا ...بالخصوص لمار فاش ترجع..
تمسكت بيديه بلطف وسحباتو معاها كان هادئ ماتعصب ماغضب فقط كايتمشى خلفها صعودا في السلالم الى السطح..
كلسو فالارض وهي مازالة شادا فيه بينما هوا كان راحي يديه مازيرش عليها كاع بحالي كايقولها خوديني لعالمك ..كان كايشوف فالفراغ شارد
والهواء البارد يضرب وجهه الجميل..
كانت كاتشوف فيه وكاتمعن فملامحو وعلى ملامحها الحزن ...ماولفاتش نورسين تشوفو هاكدا...ماتعوداتش تشوفو شارد وهادئ كيف الاموات..
تيقنات ان اسد البارد خلفو قصة حزينة ..
قصة حزينة خلفة ضحايا ...واحد ضحاياها اسد مالك...تنحنحت وقالت وهي كاتخرجو من شرودو..
نورسين- الى بغيتي تبقا ساكت ماعنديش مشكل..
نطق وهوا وزير على يديها حتى هوا
اسد- هاد المدة كاملة وانا ساكت... بغيت نبوح باسراري ليك...
نورسين- وعلاش انا..
اسد- يالاسخرية القدر كونتي الشخص لي كانكره وبشدة حيت ضربتيني وسبيتيني وخليتيني نفزك تحت الشتاء...عقلتي على الطاكسي...
نورسين- طاكسي لي سرقتيها مني...اه مازالة عاقلة..
اسد- وها اندا غادي نبوحليك باعضم اسراري..
نورسبن- وانا مستاعدا نسمعليك...
اسد- فاش كونت صغير كونت ((يتيم الابوين)) ... وعايش فالميتم...حتى جاء زوجين ينبع منهم الدفئ والحنان ....كانت الزوجة اسمها ((ايات)) والزوج سميتو ((ارسلان)) تعلقت بيهم بسبب زيارتهم المتكررة ليا ..وكتاشفت انهم عاشو بجوج فنفس الميتم فاش كانو صغار (( لي قرا رواية اللقيطة هوا لي غادي يفهم)) وعاشو قصة حب كبيرة وصراعات باش قدرو يتجمعو ويتزوجو .. كانو كايجيبو معاهوم محمد ولاحضو مدى توافقنا بجوج رغم ان محمد من النوع لي كايخاف يطلاقا مع الغرباء لاكنو شعر بالطمئنينة معايا ...انا ومحمد كونا بحال النصفين لي تاحدو مع بعض.. رغم انه كان فعمرو 3 سنوات فقط
لاحضت الابتسامة لي طغات على وجهو وضاعت فتفاصيلها حتى فيقها فيقها من انغماسها وكملت سماع بوحو
اسد- قررو ايات وارسلان اولدهم اللطيف يتبناوني..ودخلوني لدارهم عائلة مكونة من اربع اشخاص ستقبلوني برحابة صدر ونساوني حقيقة كوني يتيم ...كانت عندي 6 سنوات وكنت صعب المنال...رغم انني حبيتهم الى انني لاكن عمري ماضهرت مشاعري ليهم ...ايلا كانت شخصيتها اسوء مني ...دائما كانت كاتغوت عليا وكاتقولي انني بارد وماشكرتش واليديها حيت تبناوني..كانت عندها 10 سنوات لاكنها اصغر مني من ناحية التفكير ..صريحة دائما وقاسيا من الخارج وهشة من الداخل..
عائلة سعيدة فقط لمدة 7سنوات ...حتى جاء هداك اليوم الشنيع اليوم لي دمر حياتنا السعيدة والمريحة
ضغطت على يديه وكانها كاتقولو انا مازالة معاك ...كمل وهوا كايمنع دموعو
كونت غادي عند ياسر انا وياه كنا اصدقاء الطفولة ودائما كونت كانلعب معاه...(ياسر هوا ولد مراد لي قرا اللقيطة الجزء الثاني غادي يفهم) ...رجعت للدار فوقت متأخر وحسيت بهدوء مخيف فالارجاء ..حتى سمعت صوت شهقات جاية من داخل غرفة واليديا لي ماستاطعتش ناديهم بماما وبابا مطلقا ..كنت خايف بزاف وماقادرش نحل الباب ..كونت كانرجف بالخلعة وقدرت نميز صوت بكاء محمد ..وضعت يدي على مقبض الباب واناملي كاترجف حتى تفاجئة بالباب تحل فجئة وضهر امامي رجل ابيض وضخم البنية وملطخ بالدماء ويديه عليها وشم النجمة السداسية ونضراتو جاحضة ومخيفة بيديه منشار كايقطر بالدم الاحمر على الارضية البيضاء
مر من امامها طيفه الحزين طفولتو كانت قاسية بزاف ..كان متبنى وكان وحيد
حتى جات عائلة لطيفة وخسرها حتى هي
اسد خسر بزااف مسكين😢
مكانتش عارفا نورسين انه كايخفي جرح قاسي بهال هادا لنفسو
ماتوقعاتش انه مجروح لهاد الدرجة ...توضح ليها ان اسد بحال الطفل محتاج لي يوفق بجنبو ويهدئ من خوفو
وضعت يديها الدافئة فوق رائسه وقالة بنبرة حنينة كاتحاول تضمد جرحو...
نورسين- ماشي مشكل الى ماقدرتيش تكمل
غوت بدعر فجئة شي لي خلاها تخلع..
اسد- لا ..خصني نكمليك...خصني...
طبطبت على كتفو العريض وهي كاتتجنب النضر لعيونو الممتلئة بدموعو ...
نورسبن- واخا ...ولاكن تدكر انني بجنبك ... ذ
تنفس الصعداء وكمل بصوت مرتعش بحال شي طفل خايف يفقد ماماه ويبقى وحيد وسط الضلام الدامس
اسد- لسقني مع الحيط ...وزير عليا بيديه فعنقي باغي يخنقني ويمنعني من التنفس ...وراودني شعور ان واليديا ماتو قبل مانوصل ...همست ليه وسط نضالي فالتنفس بانني غادي نقتلو ...فديك اللحضة حسيت بمدى سعادتو ونشوته بسبب كلماتي الحاقدة وطلق سراحي وبعد ماكانش عندي الوقت باش نسولو على سبب لي خلاه يطلق مني ربما عتابرني طفل ومكانشكلش عليه اي تهديد هدا لاش طلقني.. دخلت كانجي للداخل ولقيت محمد كايعوم وسط دماء واليديا وكايغني وسط بكائه ...هادشي لي عندي هادي هي قصتي...
راقبة دموعو الكريسطالية لي تحررات ولامست خدودو الملتحية وقالت لنبرة حزينة متقطعة الفؤاد
نورسين- ماتلومش نفسك...
كمل بصوت مبحوح وبنبرة مكسورة وروحو كاتحرق كايمسح دموعو لي مابغاتش توقف وكانما جراحو رافضة تبرا
اسد- لو انني ناديتهم ماما وبابا وفرحت قلبهم ولو غير شوية ...كنت برهوش مكلخ ماقدرتش تضحيتهم لاجلي...تماما بحالي كاندير معاكي نتي ...
كانأديك رغم انكي الشخص الوحيد لي كايفهم معاناتي
تعصبات وماعرفاتش شنو السبب...واكتر حاجة عصبتها لوم اسد لنفسو مرارا وتكرارا ..كايعشق تعديب نفسو واحزان نفسو وهادشي لي عصبها...
هوا واضع جدار مخفي بيناتهم رغم قربو الشديد ليها
اسد رواية طويلة ومعقدا وغامضة وماقدرتش نورسين تفهمها وتفك عقدها اما مشاعر اسد الحالية
وكانما جمر كايكوي قلبو الحزين ..شعر بالراحة شوية لانه باح لنورسين على طفولتو القاسية واخا كان عارف انه ماغاديش يشعر بالتحسن لاكن رتاح شوية
وجود شخص لي يفهمو ويستامع ليه هوا امر مريح
لاحضة دموعو العالقة فعيونو الامعة وقالت بتردد وارتباك ...
نورسين- الهواء زوين هاد الليلة غادي يريح روحك المتعبة..
شاف فيها بنضرات خاوية مكاتحمل حتى شي معنى وغمض عينيه وحط راسو على حضنها الدافئ بحال الطفل اليتيم باغي لي يحتاضنو ويريح روحو المتضررة ...وجسدو كان مرتاح على الارض ..
ماخفاش عليه مدى تفاجئها من تصرفو وقالت بتوتر وهي كاتراقب راسو مرتاح فحجرها(فحضنها) وهي كاتمسح على راسو بحنية ووقار ..رموشو الكثيفة هبطة على جفونو المتعبة
نورسين- اااشنو... كادير
اسد-(همس بتعب) لجئة ليكي...
نعس على حضنها ولاول مرة غادي ينعس فطمئنينة بحال هادي وكانما حمل تقيل زال من على اكتافه ...حتى لو خرجت روحو من جسدو فديك اللحضة فهوا راضي اتم الرضى ..كايحس براسو بحال الطير الحر ..رغم انه ماقداش على السفاح رغم شجارو مع ياسر ورغم حالة محمد الصحية...لاكن هادشي مغايمنعوش ياخد قيلولة مريحة على حضن دافئ....
________________
اجي دابا نهضرو شوية ...
سبب تسميتي للرواية( العميلة رقم 7 )وبين قوصين (من رحم لقيطة) ماكتبتهاش عبثا هاكاك لله في سبيل الله ...
اسد هوا الابن المتبنى لارسلان وايات ابطال رواية اللقيطة ... وهوا الاخ ديال ايلا ومحمد ولاد ارسلان وايات ..غادي تقولو ان ارسلان ماكنيتوش تاج مالك غانقولكون لانه ماشي ولدهم الحقيقي اسد عندو عائلتو الحقيقية ..
((مي عيشة)) هي المربية لي ربات ارسلان يعني هي ماشي جداتهم الحقيقية لانها مكاتولدش وهي مراة الاولى ديال الحاج مصطفى اب مراد وزينب عقلتو عليه
(الخالة مريم) هي اخت ايات من الام فقط (عقلتو فاش كانت خدامة فالدعارة )
(العم اسماعيل) هوا زوج مريم عقلتو شحال ضرب فيه ارسلان وكان كايكرهو... وهوا لي خطف ادم ومنعو يتزوج من ايات كان شرير بزاف لاكن غايتو كانت يرجع ولدو لي تبناتو عائلة وطلبات مبلغ خيالي فمقابل ارجاعو
(مراد) هوا اب ياسر ..عقلتو شحال ارسلان كان كايكرهو حيت كان كايبغي مرتو ايات
(الى جمعتو هاد الاحدات غادي تعرفو شكون لي قتل ايات وارسلان وقطعهم بالمنشار امام عينين ولدهم محمد ..وشكون لي قتل مراد فوسط الحمام)
انا عارفاكوم تصدمتو وقلتو ..الله اللقيطة نهايتها كانت سعيدة لاكن ماشي كل القصص كاتنتاهي بالسعادة ...ربعا ديال رئساء المافيات لي كانو تابعين ايات ومراد وباغين يقتلوهم نستبعدو منهم الخنجر حيت نتاحر .. فنضركم لي عندو هاد الاعداء غادي يعيش فسعادة مستحييل.....
من بين هاد ثلاثة ديال الرئساء المافيات شكون قتلهم واش...
((سيزار ))الايطالي لي سرقوليه المجوهرات وضحكو عليه ايات ومراد
واش ((سايمون)) الروسي لي هربو ايات ومراد ورفضو ينفدولو مهمة تهريب الكوكاين لامريكا...
او لا ((ابراهيم داود)) المصري لي كلف ايات ومراد يسرقوليه كنز وكتاب امون رع الفرعوني ...
خدمولي دكائكم شكون فيهم لي قتل ايات وارسلان ومراد
❓❓❓❔❔❔❕❕❕❕⁉❗⁉⁉❗
نكملو القصة...(ابتسام قراري😍😍)
_______________________
شعر باصابع رقيقة كاتداعب شعرو الاسود ... حس بشعور زوين ولا يوصف ...فتح عينو وطلاقات مع صاحبة العيون الزرقاء ناض بتثاقل على حضنها وشاد فراسو بنعاس وقال بصوت مبحوح ...
اسد-شحال فساعة دابا...
سكتت وهيوكاتمعن فجمالو فاش كايفيق ومدى جمال عيونو الناعسة ...خرجت من خيالها وجاوبت
نورسين- هادي 8 ديال صبح...
غلف الصمت اروقة المكان ولا حديت سوى حديت لفحات الهواء المنعشة ...قطع الصمت بصوتو وهوا كاينوض بتثاقل ودار يديه فجيوبو ...
اسد- نعست غير ساعتاين وكانحس براسي نعست جوج قرون ... واش عندك شي سحر خاص كايخلي حضنك مريح لهاد الدرجة ؟؟؟
بتاسمت باشراق وكاتحاول تخفي مدى خجلها الفضيع
نورسين- كانشبه ماما من هاد الناحية ...
تسائل على ماماها لاكن قتل فضولو وهوا نازل للاسفل بخطوات رجولية
اسد- غادي نمشي للدار....نشوفك من بعد
ناضت وتابعاه
نورسين- والدواء ديالك ؟؟؟
بتاسم ليها ابتسامة جانبية مميتة..
اسد-غادي نشربو فالدار ماتخافيش عليا
توردو خدودها بالخجل وغوتت..
نورسين- ماخايفاش اصلا...
طلق ضحكة ساحرة وخلاها كاتصارع خجلها وحدها...
خرج من الدار وركب فسيارتو وجاه اتصال
اسد-نعام كاين شي جديد
الصوت- سلاوي غادي يتحرك هاد لعشية
اسد-عتابرو ميت...
(قطع الخط ونطالق بسيارتو)
___________________
في المساء...
خرجت نورسين كاتتمشى فالارجاء بعدما ودعت لمار لي مشات عند شي صحاباتها قررات تتمشى شوية على رجليها حتى قاطعها صوت تلفونها...
نورسين- الو ستيفانيا لاباس
ستيفانيا- الحمد لله...اختي الى ماعيطتلكش انا ماتسوليش فيا بااز
نورسين- (بسخرية) طالعالي فراسي اش بغيت بيك.
ستيفانيا- ههههه والعكس صحييييح
نورسين- اياه هانتي فهمتي...اش خبار ركان وبويكا
ستيفانيا- جاتهم خبار على سلاوي كايتجول فالارجاء وخرجو مع الدورية فمهمة البحت عليه
نورسين- مزيان على الله يشدوه ونرتاحو منو ..
ستيفانيا- داكشي لي كاين ...لموهيم عيطليك غير باش نطمن عليه ..وكاتبانيلي بيخير غادي نقطع عابد كايتسناني...تهلاي فراسك
نورسين بسلامة احبيبة وشكرا على الاتصال...
غلقت الخط ودارت تلفون فجيبها.... المكان والجو كان بارد بينما هي شاردة فقصة اسد لي حكاها ليها وهوا مكسور كالملاك الحزين..قاطع تفكيرها ييد سحبتها من الطريق السيار بغته ...شهقة بالخوف ولتافتت تشوف صاحب ديك اليد وادا به ياسر كايبتاسم بنزاهة...
ياسر- احلام اليقضة...
تنهدت بدعر وهي كاتشوف فالوسيم النبيل واقف قبالتها ولابس ملابس مزهرجة (مزوقة) بسيطة عكس مكاتشوف ديما..
نورسين- اوه ياسر خلعتيني...
تمسك بيديها بنبل وسحبها معاه...
ياسر- خلينا نتمشاو شوية
اثناء المشي ياسر كان متوتر واش ينطق بداكشي لي فبالو ولا لا...حتى تشجع وقال لنورسين لي كانت شاردة
ياسر- اليوما كاين واحد الاحتفال خاص بواحد المعرض ياباني ...تمشي معايا
نورسين-(فتحت فمها بحماس) احتفال ياباني...كايبانلي غايكون مشوق
تمسك باكتافها وهوا كايشوف فعيونها الزرقاء لي فيهم الحماس.
ياسر- اشنو قلتي نمشيو
قالت مدهوشا وهي كاتشوف فملابسها البسيطة سروال ضيق سماوي اللون وقميص ملون بالوان قوس قزح ومعكوف الاكمام ...شعرها مرفوع وكايتدلى بطولو الفاتن...
نورسين- اشنو دابا وااكن انا مالابساش ملابس مناسبة لهاد الاحتفال...
ضاع فمدى جمالها البسيط وقال بدون ادراك لنضراتو لمتمعنة فيها ...
ياسر- ماتخافيش ..لان الجميع غايكونو مشغولين وماغايلاحضوش حوايجك زوينين لسوء حضهم...
ضربت كتفو بمزاح وهي كاضحك بطفولية وخرجاتو من تفكيرو ...
نورسين- مطور مع راسك...كاتحاول تقنعني باي طريقة
ياسر-(شاف فيها بتأمل وقال ) واش نجحت...
نورسين-(غوتت بحماس) اكييييييد...
تنهد باريحية وتمسك بيديها وجها موراه
ياسر- يالاه زيدي ادن مابغيتش نفلت الالعاب النارية
نورسين- (حلت فمها بحماس) واش بصاااح دايرين الالعاب النارية ....يالاه زيد زيد زيد (كان هوا لي جارها ولات هي لي جاراه)
دخلو لمكان الاحتفال وكانما دخلو لعالم اخر فتحت نورسين عينيها بدهشة
متفاجئة من جمال المكان بزااف ديال المتاجر اعواد نارية كاتفرقع بحال النجوم احواض الاسماك ملونة ...العديد من انواع الحلويات والاطعمة اليابانية البحرية الشهية ...سوشي ..والعدييييد والعيديد هوا معرض تقام بمناسبة شراكة المغرب مع اليابان وجاو يبينو الثقافات ديالهم للشعب المغربي ...كانو الاطفال كايجريو بين الرجلين وكايتزاحمو على مول الحلويات ورجال ماسكين فايادي نسائهم لي لابسين ملابس يابانية وسولت نورسين ياسر على اسم هاد اللبسة لي كان بدورو مدهوش
نورسين- شنو سميت هاد الملابس اليابانية
لاحض اعجابها بالملابس اليابانية وبدا يبان عليها بمعرفتو فديك الامور
ياسر- لي كايلبسوهم النساء سميتهم (اليوكاتا) ولي كايلبسوهم رجال سميتهم (الكيمونو) عجباتك نشريلك شي وحدا
تمسكت بدراعو بحال شي طفلة باغيا تشري الحلوة وكاتنقز بحماس...
نورسين- بصاااح كايبانو زوينين خلينا نشريو انا وياك عافاك اياسر...
ياسر-(ضحك على سداجتها) يالاه نمشيو لعند هاداك بانلي عندو بزاف ديال الانواع...
نورسين- غادي نموت بقوة الحماس لي فيا...يالاااه
ياسر-(مسح على شعرها ) بريهيشا ديالي لكبيرة ...يالاه نشريلك اصغيورة
نورسين-(شافت فيه بغيظ) شوف فوجهك بعدا الحماس واضح عليك من الاف الكيلومترات البرهوش
ياسر- انا ونتي براهش وعندنا 5 سنين خلينا نستمتعو بوقتنا
نورسين- (سرعان مارجع ليها حماسها ) ايوا يالاااه
دخلو لمتجر ولفت انضارها يوكاتا زهري اللون صافي كيف صفاء قلبها ..لبساتو وخرجت تبهر ياسر بمضهرها الرائع ...
وحتى ياسر لبس الكيمونو حبري اللون وسط اندهاش نورسين لي نباهرات بياسر كان طويل والكيمونو زادو جمال والنساء اليابانيات لي فالمتجر نبارهرو بجمالو بينما هوا شعر بالحرج من نضرات نورسين فقط..
خرجو امام الملاء وكايضحكو على راسهوم وعلى لحوايج لي لابسين وهادشي لي زاد الامور اثارة
ماخلات حتى محل الى وشرات من عندو فينما كان شي بائع الحلوى شرات من عندو وفينما كانت شي لعبة يدوية جربتها ...وحماسها الطفولي زاد الحب فقلب ياسر لي كتفى بمراقبتها فقط ....
تفكر ليلة البارح ورفض اسد لمشاعرها بقسوة ودابا كاضحك وكأن عمر شي حاجة ماوقعات ..كاتضحك ببشاشة والسعادة نابعة منها همس وهوا كايشوف فيها بعشق وهيام
ياسر- (كايشوف فيها ويبتاسم) اش هاد البنت الغريبة لي وقعت فحبها ...
ضارت عندو بفضول متسائلة على سبب هدوئو وهزت كتافو باش يتوكد...
نورسين - مالك اياسر...واش مليتي يالاه نمشيو
شاف فيها بتمعن وعينيه كاتشرح مشاعرو لي كايحس بيها تجاهها ...
ياسر- نورسين....دايسكي...
عتارف ليها...قالها كانبغيك باليابانية لانه عارفها ماغاديش تفهمها...اما هي شافت فيه باستفهام...
نورسين- اشمن لغة هادي...
ياسر-(تنهد براحة حيت مافهماتوش لاكن الاهم انه قالهالها وجها لوجه ) اليابانية
نورسين- وشنو كاتعني هاد الكلمة دايسكي...
ساير-(بتاسم ابتسامة جانبية ووضع يديه خلف ضهرها) كاتعني انكي صديقتي العزيزة
نورسين- وماشي هاد الكلمة طويلة على هاد المعنى كامل...
نزاعج من كترت اسئلتها لي مايقدرش يهرب منها لهدا جرها من يديها موراه
ياسر- زيدي مابقا والو ويطلقو الالعاب النارية عارف واحد المكان استراتيجي نقدرو نشوفو فيه الالعاب النارية براحة
صطادم كتف نورسين بكتف رجل ضخم كايخلع ولابس قناع الانونموس وكان خافي هويتو شي لي خلى برودو يستافز ياسر لي غوت عليه بغضب
ياسر- هييي الحقير... مالك مدرم بحال شي حيوان على الاقل عتادر من البنت...
حست نورسين بالانزعاج بسبب ردة فعل ياسر المبالغ فيها وطلبت منو يمشيو بحالهم ...لاكن ياسر تجاهلها وهز حجرة من الارض ورماها بجنب الرجل الضخم فقط باش يخوفو ويخليه يضور...
ياسر-(بصراخ) واش مكاتفهمش الدارجة ...واش باغي نهضر معاك بشي للغة اخرى باش تفهم
لاكن الرجل ماضارش خرج مسدسو من مور ضهرو اوجهو ناحية ياسر ...لي خبع نورسين مور ضهرو هي مكانتش خايفة عندها مهارات تخليها تقاتل معاه وتحيدليه المسدس لاكن بوجود ياسر الامر صعيب ...
ياسر-(بدعر) مسدس ...شكون نتا واش هارب من الحبس
نورسين- (بصوت خافت) ياسر سكوت ماتستافزوش كتر خليني نهضر معاه (قاطع همسها الشخص)
الشخص- انا هوا بوبوع لي خوفاتك ماماك منو فاش كنتي صغير. .. عطيني البنت ...عطيني البنت لي معاك وما غاديش نأديك
غوت ياسر وهوا كايخبع نورسين خلف ضهرو
ياسر- مستحييل....قتلني وخودها...سير بحالك ولا غادي نعيط للبوليس...(غبي😡)
الشخص- عيطليهم وماتنساش تقوليهم سلاوي كايسلم عليكم...
قرب الراجل كتر ووضع المسدس بين عينين ياسر وسحب معصم نورسين لي ماقدرتش تتدخل خوفا على ياسر لاكن مع دالك حاولت تقاومو
نورسين-(بصراخ ) طلق منييييي
قدرت تخطف يديها من يد المجرم لاكن فجئة طلقات رصاصة فنفس الوقت لي تطلقت الالعاب النارية لي لونات سماء الكحلة وسط تصفيق الجمهور لي كانت عيونهم على السماء...
كانت عينين نورسين مغمضة بخوف...وشي واحد كان بحال الدرع امامها وهز عليها الرصاصة ومحاوط ضهرها بدراعو لقوية ...وكانه ماعندوش مانع يموت لاجلها...
فتحت عينيها ببطئ ...وشافت ياسر كالس على المجرم وملوي دراعو والمجرم كايتألم وكايحاول يقاوم ياسر ... بينما بويكا وركان جاين تجاههم وكايجريو وخلفهم عابد لي وقف وصدوم من المنضر لي شاف....
ادن شكون لي تلقى الرصاصة بدالها شتمة رائحة مئلوفة ...عبق عطره فريد...عنقاتو حتى هي بخوف وطاح وطاحت معاه على ركابيهم
خرج تنهيدة الم علنت انه هوا لي تلقى الرصاصة لي كانت من المفترد تصيب الجزء الايسر من صدر نورسين ...بعدت جسدو لي كان تقيل ومرمي على صدرها ...غوتت بقوة وهي معنقا وجهو بيديها لي كايرجفو وكاتبكي...
نورسين- اسااااااد.....لااااااااا ياربي عاونييي هئ هئ هئ
وسط دعرها واجتماع الناس عليهم بينما ياسر كان شاد المجرم ولحقو عليه بويكا وركان لي حاصروه وداروليه لمينوط فيديه عابد كان غير واقف ويديه على راسو وكايشوف فنورسين واسد ....
ضهرت ابتسامة على وجه اسد لي تكلم بصعوبة
اسد- يامصيبة راسي الفاتنة ...
لاحضت يديها ملطخة بالدم وماعرفتش مجراه وقالت وسط دموعها وهي كاتبكي
نورسين- علاش درتي هاكا...علاش علاااااا
ش
رفع يديه بصعوبة ولمس شفايفها المرتجفة وهمس ليها وملامح الالم واضحة على ملامحو...
اسد- حيت ماعنديش مانع نموت بين يديك
سقطت يديه فجئة واغمى عليه ...بينما هي حضناتو بقوة وكاتبكي بحرقة ...
نورسين- كانترجااااك ماتمووووتش اساااد....بقا معاياااا...هئ هئ هئ اساااااااد ...