
فصل 4
تلعثمت بخوف بينما هوا كايشوف فيها بعينيه العسلية الهادئة ...وكايتقدم عندها ببطء...
نورسين-(بصوت مرتعش) دابا دابا دابا خصني نمشي مشغولة بزااف...
حاولت تهرب منو لاكنو تداركها وسحبها عندو بقوة وسط دهولها حاولت تبعدو لاكنو كان شادها من معصمها بقوة مع ابتسامة ساخرة
أسد-اووووه ....اذن نتي خدامة فشركتي...امممم
نورسين-واش غادي تطردني بسبب سوء تفاهم بيناتنا...هاديك راها غير طاكسي ونتا لي خديتيهالي وخليتيني فوسط الشتاء
سكت أسد ببرودة بينها هي كاتحاول تبرر موقفها العقيم وخايفة من ردة فعلو ...واش غادي يطردها من الخدمة ولى غادي يخليها ...تجرئت وهضرة وهي كاتحاول تبعد يديها عليه لانهو قصحها ..
نورسين-كانعتادر منك ...عافاك ماتطردنيش من الخدمة محتاجاها بزاااف
تفحص ملامحها بعينيه العسلية لي كاتضهر مدى سخريته المبالغ فيها...
أسد-بشرط واحد...
قالت وهي كاتألم من قبضت يدو لي مزيرا على معصمها وهوا كايزيد يزير كتر
نورسين-شنو هوا قول انا غادي نوافق
أسد-(شاف فيها مباشرة بنضرات استهزاء) بغيتك تكوني سكرتيرتي الخاصة...
نورسين-(شافت فيه باستغراب) كيفاش ولاكن سي ياسر...
أسد-(قاطعها بصراخ) بغيت جواب واضح...
تعقد لسانها وهي كاتراقب عروق وجهو لبارزين بينما يديه كايزيدو يزيرو على معصمعا
نورسي-صافي موافقة....غير ماتغوتش
رفع معصمها ولسقها مع لباب وقرب منها وهمس فودنيها
أسد-نتي مكاتسواي والو قدام شخص بحالي...
بيديها لوخرا دفعت صدرو لي كان لاسق فيها بسخط ...جرح كبريائها وتصرف معاها بلؤم وحقارة ..على قبل سيارة طاكسي ...شافت فيه بنضرة حاقدة...
نورسين-ماشاء الله كبريائك عضيم ..لدرجت خلاتك تهيني بهاد الطريقة بلاما تفكر فمشاعري...
طلق من يديها بخشونة بينما كايشوف فيها مباشرة وبتحدي...
أسد-..اه نتي معارفاش مدى عظمة كبريائي
تالمت وهي كاتفحص معصمها لي ولا حمر وقالت بغضب
نورسين-كبريائك مكايهمنيش ...لي كاتهمني هي لخدمة ....لهدا انا موافقة على ترقية لي عطيتيني....
تنهد بسخرية وهوا كايجلس على الاريكة ...ووضع ساق على ساق...وكايتأمل غضبها...
أسد-مكانضنش سميتها ترقية ...تقدري تسميها بداية الجحيم ...
توسعت عينيها الزرقاء بدهول وصدمة وهي كاتراقب نضرات الاعتزاز والتكبر الواضحة على وجهو الوسيم والجداب ...رموشو الكثيفة كاتحدا جمالها باسره
نورسين-راني عتادرتليك مسبقا علاش كاتهددني..
وقف ودار يديه بجيابو وعطاها بالضهر وهوا كايشوف فالنافدة لكبيرة لي وسط الغرفة واشر بيديه بمعني انتهى الحديث وقال بصوت مبحوح...
أسد-مابغيتش نشوفك قدامي تحركي خرجي ...
نورسين-(باستغراب) هاه
ضار لعندها وشدها من معصمها بخشونة وقال
أسد-انا مكانعاودش هضرتي..
فتح الباب وجرها لبرا وسط صدمتها وسد عليها الباب فوجها (كم انت وقح يا أسد) وازنت نفسها بدهشة من احتقارو ليها بديك الطريقة
بتاسم ابتسامة جانبية بسخرية ومرر اصابعو على خصلات شعرو بغرور
أسد-امممم نورسييييين ....زوينة بحال سميتها....
ماقدرتش تزيد حتى كلمة ومشات والدموع واقفين غير على سبا بتاسمة ابتسامة كادبة وعينيها عامرين دموع قدرت تسيطر عليهم وتنفست بعمق وضغطت على زر المصعد...وهي تبان ليها واحد البنت زويبينة وعلى ملامحها السعادة شعرها كيرلي اشقر داكن وعيونها كحلين بتاسمت ليها وقالت..
آيلا- واش نتي وحدا من ضحايا غضب أسد مالك...
نورسين-(قالت باستغراب) هاه...؟؟؟
(آيلا بنت فعمرها 28 عام زوينة بزاف لون بشرتها خمري وعيونها كحلين شفايفها موردين شعرها كيرلي اشقر داكن فورمتها ديال عارضات الازياء وكاتلبس غير لماركات لغالين)
بتاسمت آيلا بدفئ و فسحت ليها المجال ...
آيلا -كايبانلي غادي يكون معصب دابا....
خرجت من المصعد وهي متوجهة لمكتب آسد ...اما نورسين تسمرت فمكانها...
نورسين-ضحايا غضب أسد....كايبانلي ان الغضب هوا هيواية هاد الرجل...حقير
دخلت عندو آيلا مع ابتسامة عريضة بينما هوا كان مشغول وكايفكر فشي حاجة ...حطت حقيبتها على المكتب وجمعة معاه بضربة للراس بطفولية وهي كاضحك......
أسد-(شاد فراسو)آيلا... علاش ضربتيني ....
آيلا-حيت نتا ديما كاتخلي الموضفين يخافو منك حرام عليك...
أسد-كيفاااش
آيلا-هاديك البنت لي خرجت من عندك كانت قريبة تبكي حرام عليك...(ماداهاش فيها وهي تغوت) علاش قلبك قاصح علاااش...
أسد- بلاتي... حتى نعرف علاش جيتي...
آيلا-(كلست على المكتب) انا ختك مع دالك ديما كاتبعدني عليك
شد ليها فكتافها وكايشوف فملامحها الحزينة ...ماقدرش يتحمل شوفتها وهي غضبانة
أسد-علاش كاتقولي هاكا اختي...
أيلا-(ضربت ليه يديه وناضت بغضب) علاش لبارح ماجيتيش لدار...ولا على الاقل عيط وقولي ماجايش ماتخلينيش نتسناك ...وجدتلك لماكلة وماخليت حتى واحد يدوقها وانا كانتسناك تجي ...ونتا كالس
لي هنا وكاتغوت على الموضفينك لمساكن لي فيه شي قاعدة عمرها تزول...
أسد-اااااا...امممم ..انااا يعنييي
آيلا- بلاما تمتم قولي فين بتي لبارح
أسد-فدار خطيبتي...
شهقت وحطت يدها على فمها بدهشة
آيلا-خطيبتك...كيييفاااش.....وفقتاش كنتي عوال تقولهالينا ...حتى تولدو لولاد...
أسد-(بنبرة قاسية) هادي حياتي الشخصية وماشي مجبر نعاودليك
آيلا-(تنهدت بغضب) حنا عائلتك اأسد علاش كاتصرف بعدم اكترات وديما مبعدنا عليك وداير بيناتنا مسافات
أسد-(ناض عندها وعنقها) آيلا سمحيلي صافي اختي...
آيلا-(ضرباتو لكتفو بطفولية) نسامحك لاكن بشرط
أسد-تشرطي عليا يالالة
آيلا- تاكل لماكلة لي جبتليك باش تقدر تغوت ونتا مرتاح كيفاش غاتقدر تغوت وتعصب وماعدتك خاوية...
أسد-هههههههه يخليك ليا اختي بسبب حداكتك ماكاناكلش من ماكلة الشركة....
آيلا- (بتاسمت) بصحة وراحة....
_________
*****في الزنزانة****
هداك المغرور لي عاجبو راسو جرحني وهاني هداك النهار عمرو يتنسالي ...وانا خارجا من عندو ومحطمة طلاقيت بختو ((آيلا)) بنت زوينة بزااف اكبر من أسد بعام تقريبا عندها ابتسامة كاتسحر كل من شافها ضريفة بزااف وكاتحماق على شوبنك لحوايج العطور المكياج هوا هوايتها المفضلة ....هبطت بالسانسور ودخلت للقاعة لي فيها لمكتب ديالي لاكن مالقيتش حقيبتي واغراضي ختفات بديت كانقلب فلمجورة تحت المكتب مور لكورسي لاكن والو سمعتهم وهوما كايضحكو ويتمتمو عرفت ان القضية فيها إن.... غوت بصوت عالي حتى نتابهولي كاع الموضفين...
_________
نورسين- شكون لي خدالي اغراضي...
الموضف-(بغطرسة) يمكن منضف القمامة يحسابو اغراضك زبل ولاحهوم...
ضحكو كاع لي كانو فالقاعة باسخرية ...شعورها داكساع كان كارتي..اولا اهانات أسد ...ودابا هادو...
تنهدت بغيض ومسيطرة على اعصابها...
نورسين-فيييين هوماااا اغراضيييي
سكتو كاملين سيوا واحد لي ناض وسط منهوم وقال
الموضف-واش كاتاهمينا بالسرقة ..
غوتت نورسين بغضب وهي كاتشوف كولشي كايضحك عليها بسخرية وفلحضة غوتت وازرار سوميجتها طاحو للارض وحدا بوحدا ..
نورسين- طلق مني الحقيير
الموضف-والى ماطلقتش شنو غادي ديري
ماجا يكمل كلمتو حتى جمعت معاه بطرشة حتى ضار وجهو
نورسين-الى قصتيني مرا اخرى غادي نعميك...
رجع شنق عليها بغضب وهز قبضت يديه باش يضربها لاكن يد من لور شداتو ..ضار هداك الموضف يشوف شكون شادلو فيديه وكايلقى عصام سكرتير الرئيس
عصام-واش نتا معصب من نضرات الاستحقار لي كايشوفوك بيها هممم...هدا لاش كاضرب مراه...كاتحاول تتبت راسك بضربك لمراه الجبان...
لواليه دراعو عصام وطيحو للارض امام نضرات نورسين لي كانت شادا فسوميجتها لمقطعا وعينيها كاترجف بالخوف... وسط تأوهات الموضف قال عصام بانضرة قلق مسيطرة على وجهو الوسيم...
عصام -واش اداك هاد لحمق..
نورسين-اغراضي ...خداولي اغراضي...
تحنا عند مستوى الموضف وبرك على يديه لملوية مورا ضهرو وقال
عصام-فين هما اغراض البنت هممم جاوب
الموضف-(كايتألم) راهااا فالمخزن...
زاد ضغط عليه وهوا كايتألم
عصام-عتادر من البنت ...(بصراخ)... قلتليك عتادر
الموضف -سمحيلي ....سمحيلي اختي صافي طلق منيييي...
طلق منو وقرب منها بخطوات بطئه وشد فيها باش تتهدن
عصام-واش نتي بيخير...
نورسين-(بتاسمت ابتسامة كادبة وهمست بصوت خافت)شكرا بزااف...
شدلها فيديها وسط تفاجئها وجرها معاه ببطئ...
عصام-اجي معايا
نورسين-فين
نورسين-اغراضك مابقيتيش محتاجاهم
نورسين-(كاتشوف فيديه لكبيرة لي شادين فيها بلطف..)لا لا محتاجاهم..
عصام-(بتاسم ابتسامة جانبية لاكنها دافئة خلاتها تشعر بالتحسن )ادن تبعيني..
دخلو للمخزن بجوج وكان المكان مضلم والرئية فيه ماواضحاش رفع وعصام يديه وكايقلب على نكاصة !(مكبس الضوء) لاكنو ماخدمش...دار عند نورسين وقال...
عصام-ماعرفتش علاش ضوء ماخدامش
قاطعهم واحد من الموضفين وهوا كايلهت
الموضف- سي عصام مسيو اسد كايقلب عليك
عصام-ماعرفتيش مالو
الموضف- ماعرفتش معصب بزاف وغير كايغوت..
عصام- اه صافي هانا جاي....
ضار عند نورسين لي كانت شادة فسوميجتها وكاتشوف فداك المخزن لمضلم
عصام-نورسين انا غادي نمشي نشوف سي أسد شنو بغا ونتي قلبي على اغراضك ورجعي لخدمتك....
___________
*****في الزنزانة***
من بعدما مشا عصام بقيت واقفة قدام هداك المخزن كانشوف فيه وكانت عندي فداك الوقت فوبية من الضلام بسبب لي وقاعلي فالماضي تمالكت نفسي ودخلت ببطئ ...وفلحضة كانتفاجئ بشي حد دفعني ملور حتى طحت وسد عليا الباب ...بسرعة وقفت وقلبي كايضرب بالخلعة والخوف مكانشوف والو ضلام حالك يدي مديتها ومابانتليش بقيت نغوت ونقلب على الباب حتى لقيتها لاكنها كانت مسدودة من برا بقيت نضرب فيها ونغوت ونغوت حتى فشلت ناديت على ياسر وعصام ينقدوني لاكن لا من مجيب موقع المخزن جاي في الطابق السفلي غمضت عيني باش مانشوفش زوايا المكان المرعب ..حسيت بالرهبة والاختناق لان الضلام عدوي اللدود ونقطة ضعفي الاساسية ...كلست على الارض وكانتمنا شي حد يحل الباب باش نشوف الضوء من جديد ..لاكن دابا ولفت بالضلام وليت كانلقى فيه راحتي .. من 12 ديال ضهر حتى ل 4 ديال الصبح الشركة خوات وكلشي مشا بحالو الى انا.....
______________
كولشي مشا الى أسد لي كان مازال فالمكتب ديالو ومنهمك فالعمل كانت اضائة المكتب خافته سيوى ضوء لابتوب لي كان كايخدم بيه ..والاوراق فكل مكان ...بدات عينيه كاتقال وحواجبو معقودين غمض عينيه الناعسة لثواني من بعد فتحهم باش يتجاهل نعاس ويكمل خدمتو لي مكاتساليش ...جاهل صوت الهاتف لي كايصوني ..لاكن صدعو وقرر يجاوب
أسد-نعام..هضر
مي عيشة- انا ماشي وحدا من موضفيك الحمق علاش مكاتجاوبش...
أسد-اووه جدا هادي نتي
مي عيشة- ااه علاش مكاتجيش لدار ..وليتي كاتخدم بزاف اولدي...
أسد-(سكت لثواني ومن بعد جاوب بنبرة متعبة)مابقاليش بزاف نسالي ونجي
مي عيشة-واخا اولدي ماتعطلش
أسد-(تنهد ومسح العرق من على جبينو ) صافي واخا
قطع وهز ورقة وعينيه على الطابعة لاكن سرعان ماتدكر ان الطابعة خوات من الالوان تنهد بعدم صبر ...وبصراخ وعيط لعصام لاكن تفكر من بعد ان ساعة 4 وكلشي مشا لدارو فتح الباب متوجه للطابق السفلي
اما هي كانت كاضرب الباب بضعف بيديها رقاق لي ولاو زورق من كترت الطرق على الباب ...حتى فتح الباب عليها وضرب الضوء على وجهها غمضت عينيها من الضوء لي ماقدرتش تتحملو وهي كاتحاول تشوف داك الشخص لي واقف امامها بشموخ
قال ببرود وهوا كايشوف فيها كالسا على الارض بجانب كومة من لكراسي المتراصة وصفورية بانت على وجهها من كترة لبكاء
أسد-واش كاتلعبي غميضة...
تفاجئ بيها فاش ناضت بسرعة وعنقاتو بقوة وهي كاتبكي على صدرو لعريض شعرت بانقباض عضلاتو باصدمة ...وقالت بصوت مرتعش وهي كاتنفس بقوة وقلبها قرب يخرج من مكانو
نورسين-يحسابلي غادي نموت وحيدة وسط هاد ضلام لي كايخلع...
تجمد فبلاصتو وماقدرش يحضنها كيف هي حاضناه قربها منو خلاه يشعر بنبضات قلبها لمرتعشة وبيديها لي متمسكا بضهرو بخوف ...لاكنو ماشي الشخص المناسب لي تتوقع منو يخفف عليها ...شدها من كتافها رقاق ودفعها عليه بصدمة ودهول وهوا مراقب كيفاش تسلط الضوء على عينيها زرقين والعامرين بالدموع الكريسطاليه...قالت بصوت خافت وهي كاتمسح عينيها من الدموع بالطف...
نورسين-سمحلي بزاف... ماقصدتش نعنقك... كنت خايفا بزاف
قال بصوت مبحوح كايدل انه مامصدقش انها كانت محبوسة ليل كامل ...طاحت عينيه على سوميجتها لمقطعا وقال ببرود متجاهل سبب تمزقه
أسد-الى ساليتي بالبكى ...رجعي لدارك...
وهوا كايراقب دموعها لي كانت على خدودها وهي كاترجف امامو بحال شي ورقة معلقة فالغصن وكاتحاول النجاة وسط الصقيع ....وقال فنفسو كيفاش كانت محبوسة طول هاد الوقت وحتى واحد ماعتقها وفهاد لوقت لمتأخر من الليل تنهد وخرج ببرودة من بعد ماسيطرت دكريات مرعبة على عقلو وخلاها كاتبكي ومشا ....اما هي شهيقها وصوت بكأها كايترفع شيأ فشيأ ...
رجع لمكتبو وسد عليه الباب وتكا عليه حط يديه على صدرو المقبوط وكايتنفس بصعوبة ...ورجعتليه ديك الدكريات الماضي المرعبة امام عينيه لي كاتعدبو كتر وكتر ...ياالسخرية القدر ...كلس أسد على الارض وكايحاول يتدارك نفسو ويهرب من ديك الدكريات للموحشة ...هز راسو وزفر بعمق وشحوب ووجهو مضلم غوت بدعر وارتباك ...
أسد-خويااا صغير ...محمد سمحلي بزااف...
وقف بسرعة وهز سماعة الهاتف لاكنها كانت كاتزلقليه من يدو وبغضب دوز نمرة ديال الدار لاكن ما من مجيب فقد اعصابو ورما الهاتف حتى تشفق طريفات
خرج من المكتب وهبط مع دروج بارتباك فضيع داز فنورسين لي كانت خارجا من الباب حتى كان غادي يطيحها تفاجئة منو لانو ماضارش حتى يشوف فيها ولا يعتاضر وصل لسيارتو وديمارا وفالطريق كان كايتنفس باضطراب كايهمس بصوت خافت وكاي
قول (خويا)
كايقولو ان لي ماعندو ماضي ماعندو مستقبل ...ولاكن مادا لو ان الماضيك فرض نفسو على الحاضرك وبدا يتحكم فيك وبمصيرك...
وصل امام فيلة كبيرة اشبه بالقصر ونزل من للسيارة وتمشى بسرعة نحو الباب الرئيسية ودخل وسط واحد الحديقة خلابة توجه نحو الباب الرئيسية ودق فالباب بسرعة ..فتحتليه الخدامة الباب دخل بسرعة متجاهل كلام الخدامة طلع فالدروج وكانت الاضائة خافته الكل ناعس الى الخدامة لي كانت كاتنضف طلع متوجه لواحد الغرفة وتوقف لثواني ...شاحب اللون ويديه متعرقة ماعارفش كيفاش غادي يحل الامر ولا كيفاش غادي يواجه خوه خايف يلقاه كايبكي فسريرو عاوتاني ...فتح الباب ببطئ ولقاه ناعس بهدوء ..كلس أسد على ركابيه فالارض بانهيار وتعب ونزلو من عينيه دموع داعبت لحيتو لخفيفة بلطف مسح على شعر خوه بلطف وستلقى على السرير وقبل راس خوه الناعس وهمس بصوت خافت
أسد-محمد لو باستطاعتي نبكي انا فعاوطك ... ونتعدب فبلاستك ..غير باش نشوف السعادة على وجهك الحزين...
دفن أسد راسو على لوسادة باريحية وتفاجئ بيد محمد كاطبطب على كتفو رفع اسد انضارو بدهشة ..
محمد-واش نتا بيخير...
تفاجئ محمد بأسد فاش عنقو ودفن راسو فصدر خوه وكايبكي حتى كايتهزو كتافو
محمد- أسد واش كاتبكي...
أسد-(بعد عليه بشوية ومسح دموعو)سمحلي مابغيتكش تشوف دموعي
بتاسم بدفئ وحيد ليه يدو على وجهو باش يطمئن عليه
محمد-ماشي مشكل ...واخا نشوفك كاتبكي انا خوك..
أسد-نتا لوحيد لي مابغيتوش يشوف وجهي الباكي
محمد-(مسحليه دموع) وليتي كاتبكي بحال الاطفال ههههههههه
أسد-(بتاسم)شوف شكون كايهضر الملك لبكاي هههه
____________
****في الزنزانة****
دخل فيا بحال الرعد وحتى سمحيلي ماقالهاش ليا ولى عالاقل يوصلني لداري باش تخرج بنت بوحدها فبحال داك الوقت حاجا صعيبة بقيت كالسا تما حتى بدا صبح يصبح والدنية بدات تعمار.... راسي غادي ينفاجر ضليت على ديك الحالة وماعارفاش اش ندير خرجت من الشركة وانا على نفس الحال وكانضور فالشوارع لي بدات تعمر بالناس لي غادين مسافرين للرحلات حيت داك نهار كان السبت بقيت كانتمشا ونتمشا لساعات الاضواء دياى الشوارع من حولي تطفاو والشتا بدات كاتساقط بهدوء الكل فرحان الى انا كانتمشى بحال الشبح لي تم نفيه من عالمه رجلي بسيف باش هازيني تضببو عيني زرقين وكنت على وشك تسليم وعي للاغماء لاكن فجأة سطادمت بيا واحد البنت بسيف باش قدرت نهز عيني فيها ونشوف ملامحها وقلتلها (عتقيني)...ومن بعد مابقيت عاقلا على والو...