فصل 47" كان حلم جميل"

فصل 47" كان حلم جميل"


فصل 47


فاقت نورسين فجئة مع لفجر وكلست على سريرها كاتصنة على الصمت ولقات راسها غير كاتحلم هوا فاش خرج ماتبعاتوش خلاتو على خاطرو
دخلت للحمام دوشات وخرجات ونعسات يعني القبلة والاعتراف مجرد حلم ...حلم جميييل... تمنات لو انه عتارف ليها بحبو لاكن فنضرها مستحيل

ومن بعد ناضت وتمشات لعند النافدة وفتحتها وكاطل على الفناء الهادئ الملئ باشجار الصنوبر

مازالة دكرى الليلة الفايتة حية فكل جزء منها..حيت شافت ناحية من اسد ماسبقلهاش شافتها من قبل

كانت عارفا انه ملئ بالتناقضات بامكانو يكون تارة ساحر مغري...وتاره اناني حدر ..لاكن ماكانتش عارفا انه ممكن يصبح خطير

فديك اللحضات لقليلة لي دوزاتها بين دراعو كان الجو بينهم مشحون ..لاكن شعرات بانها عايشا وحست باحساس عمرها جرباتو من قبل

حاولت تستعين بالمنطق باش تحلل داكشي لي وقاع فشافت انه من الرغم الاضطراب لي لاحضاتو على اسد كان كايحاول يتبت ليها شي نقطة

كايحسابو انها خدعاتو وهوا ماقادرش يستحمل وصلح الامر امام الضيوف لاكن كرامتو خلاتو يستعرض سيطرتو عليها فاش كانو غير بوحدهم ..بغا يوضح ليها انها ليه سواء بغات ولا كرهات ونجح ..هي دابا عارفا مزيان ان اقل لمسة منو يمكنلها دوبها

لاكن هوا تفكيرو مختالف ..الشر لي فعينيه اخافها.. هوا مايسمحش لنفسو يكون ليها وماعليها غير ترضا وتكون ليه فاش رفعات عينيها فالشرفة قدرات تشوف وهج السماء البنفسجية 
والنجوم مازالة متلألئه مازال ماطفات 
لابد ان اسد فاق دابا هي باغيا تسمع صوتو لاكن تلفونو كان مطفي..وفاش دخلت لغرفتو مالقاتوش

تدمرت وتقلقات كانت محتاجة تخرج من الدار 
وداكشي لي دارت خرجات من دار وتمشات فالطريق متعرج....هاديك هي حياتها حاليا طريق متعرج مجهول الواجهة والمصير ...صوت من داخلها نبهها باش تهرب من الجميع

لاكن الم حلو المداق في قلبها بغاها تبقا

وصلت امام واحد البحيرة صغيرة وبدات كاتمشا على ضفافها مستمتعة بجمال النهار ...كانت ضبابة ديال صبح تلاشات واغاريد الطيور سرات فالجو

حتى شافت شي لي خلاها توقف وهي حابسة انفاسها ..كان تماك راجل كالس على الارض ومتكي على شجرة ومازال لابس نفس لحوايج ديال البارح

ماعدا معطفو لي كان لايحو فالارض حداه 
كان قميصو مفتوح الازرار وكايبرز عضلات صدرو 
وعنقو متكي للخلف 
كلست بهدوء بجنبو وشافت فعيونو لمغمضين وكانه ناعس بقات تما فترة كاتشوف فدقنو الملتحي وشعرو مدلي على جبهتو 
شعرت بحنان ماعمرو وراهلها من قبل 
كانت عارفا غادي يكره فكرت شي حد 
يتفحصو بهاد الشكل ...لاكنها ماقدراتش تبعد انضارها..

حتى فتح عينيه

وبدل مايكون معصب ادهلها مرا تانية وادا به بقا كالس ..ببساطة ...بدون حراك..كايشوف فيها ماحيدش عينيه عيلها حتى تسائلة واش كايشوفها ولا لا ..

نورسين-واش دوزتي هاد الليلة كولها هنا..
اسد-اه...ملي خرجت من عندك
نورسين-كان يحسابلي فغرفتك لاكن مالقيتكش
اسد-كونت محتاج نبعد عليك..ولاكن ماقدرتش نبعد ادا كنتي فاهما قصدي..

فهمات قصدو مزيان فاش خرج لبارح بحال العاصفة شعرة بانقباض فصدرها ..وكانها كانت متاصلا بيه بخيط غير مرئ ..وعرفات حتي هي انه حس بنفس الشعور

كلست حداه ...وشدات فيديه الباردا وبدات كاتدلكها 
خلاها على راحتها ..الارهاق كان مانعو يدير اي ردة فعل ..
لاكن عينيه كانت على يديها لي مافيهاش الخاتم
قالتلو وهي كاتفسر ليه
نورسين-مازال ماقلبت عليه...غادي يكون غير فشي بلاصا من غرفتي الواسعة

تسالات لهضرة وخدا فمكانها صمت مشحون

وبعد لحضة تحركو اصابعو وشدو فاصابعها وسولها بهدوء وهوا كايراقب ملامحها الحزينة

اسد-واش نتي بيخير
بتاسمت بتصنع
نورسين-باحسن حال

ضغطت اصابعو على اصابعها بلطف وقال بنبرة مملوئة بالندم 
اسد-واش نتي متأكدا ..انا سئ الطباع مع الاسف
نورسين-ماكنتيش قاصد تاديني 
اسد-لا لا غير كنت كانحاول نتير انتباهك..فاش كنت صغير تعودت نواجه الاحباط بصراخ هكا عاد كايتصنتولي ناس..

قالت برقة
نورسبن-اه ...كان خصني نعرف هادشي
اسد-جا الوقت باش نكبر على هاد الاشياء كاينا ولا لا

بتاسمة بلطف
نورسين-ناس ماكايغيروش طباعهم ..ونتا ماكاتخلعنيش 
شعرت بتنهيدة راحة خرجات من اعماقو وقال
اسد-الحمد لله.. لان هادي اخر حاجة نبغيها ..عافاك انورسين نساي اي حاجة وقاعت لبارح

نورسين-كولشي كولشي واش كاتعني...
قاطعها
اسد-كولشي ..تقدري تمشي لدار روبرت فلوقت لي بغيتي ..لي فات فات ..وداكشي لي وقاع فقط نوع من الجنون

نورسين-لاكن شنو لي وقاعلك لبارح ااسد 
اسد-مانقدرش نفسر ليك ..ولاكن كاينا شي حاجة داخلي مالاقيلهاش تفسير ..خلينا نقولو انني كانغير بكل سهولو لانني متملك ...سمحيلي

ضغطات على يديه وهي كاتفكر انها عمرها شافت شي راجل كايغير بهاد الطريقة اللطيفة والخشنة

وقال بصوت ضعيف
اسد-الى لقيتي الخاتم .....واش غادي تلبسيه ..
قالت بتردد
نورسين- ماعرفتش
اسد-الى مشيتي بهاد السرعة مور الحفلة ديال لبارح غادي تكتر الاقاويل...و..وهادشي غادي يادي عائلتي لدرجة كبيرة

نورسين- ماغاديش نمشي حاليا..

اسد-شكرا...

مال براسو شوية وتكا براسو عليها كان كئيب ويائس وهي حاوطاتو بدراعها متلهفة لمواساتو حنات براسها وريحات خدها على شعرو الحريري الاسود .حاولات تخليه يعرف من قوة عناقها انها بجنبو وشعرات بدراعانو وحدا تسللت مور ضهرها والثانية على بطنها وزير عليها وكانه لقى لحاجة لي يتعلق بيها ...كلسو بدون حراك بينما جرات السخونية فجسمها وكان احساسها مختلف ماعمرها جرباتو ..وكانها رغبة عنيفة فحمايتو.. اشبه بالحب

ناض غير بشوية وناضت حتى هي ولتافتت ليه كاتبتاسم لاحضت انه عيان وقالتلو

نورسين-واش نتا بيخير ..من البارح ماكليتي والو ..نتا راك مريض بفقر الدم واش نسيتي ..ماتهملش نفسك..

بتاسم ومسح على شعرها وقال بابتسامة ماكرة

اسد-غادي ناكلك نتي اش بانليك
نورسين-وندوزليك
اسد-اممم بنينا ...(عنق كتافها وقربها ليه وهوما كايتمشاو بخطى بطيئة) واش نسيتي نهار لي بغيتي تاكلي شعري وقلتي بنين...

شافت فيه بغيض طفولي
نورسين-اساااااد ماتبقاش تفكرني فداك نهار غير كانتفكرو كاتجيني الرغبة فقتل محمد وبراهيم

ضحك اسد على ردة فعلها الطفولية ...ورفع دراعها وحطا فوق عنقو وهووووب هزها فوق كتافو وبدا كايجري بينما هي كاتغوت وشعرها كايطير فالسماء

رجعو للدار وكانت ساعة 6 ديال صبح وتفرقو كل واحد مشا لغرفتو ونعسو حتى دارت ل1 عاد فاقو

فتح اسد عينيه ..وشاف حولو فغرفتو المعتادة دات الالوان الداكنة ورسمية الدوق

نفسها غرفت اسد لمرتبا ولمنضما عكس غرفة براهيم تماما..
ماكاينينش تقاشر سوى رائحة عطره الرجولية وغرفتو الواسعة ببلاطها الاسود وحائط حليبي اللون 
لطالما اسد كان منضم فحياتو الروتينية حتى دخلاتها نورسين وقلباتها رأسا على عقب 
ماشي غريب ان نورسين مجنونة الطباع فهادشي لي كان محتاج اسد فحياتو

______الجنون____

ناض متوجه للحمام وغسل ورفع شعرو للخلف ولبس ملابس رياضية ومن بعد توجه للباب فتحها وادا بها نورسين واقفا امامو بابتسامة كئيبة على وجهها كاتقول وهي كاترجع شعرها للخلف وكايزلق ويرجع ليها 
رفع حواجبو كايتسناها تهضر ...وحنات راسها كاتقول باستياء

نورسين- كانعتادر على اي حاجة درتها

غلق شفايفها لمودين باصبعو السبابة والابهام بينما كاتشوف فيه مامصدقاش قال بصوتو الرجولي الفخم ولي بان من نبرتو انه كان ناعس

اسد-واش فخبارك كانشوف فيك شي حوايج ماكاتملهمش عيني 
شافت فيه ببرائة وكمل بابتسامة جانبية ساحره ..
اسد-شعرك الاسود الحريري ...شفايفك لموردين ...اضافتا لعينيك زرقين 
طلق من شفايفها وكمل
اسد-هاد الاشياء تلاتة لي فيك كاتمزق كياني ..

قلبها بدا يضرب بسرعة وعينيها توسعو وقال وهوا كايمسح على راسها بلطف
اسد-لهدا...بقاي بعيدا عليا قبل مانتمادا اخطيبتي لبريئة 
خرج من قدامها بينما هي شدات فكتفو وقالت 
نورسين-الى حسيتي انك مريض غير قولهالي وغادي نجي عندك فالحال..

ضار لعندها وبتاسم ابتسامة خلاتها تحمار وقال

اسد-لبقائ بعيد عليك حاجة صعيبا عليا بزاف..

ستغل امر انها شادا فيديه وسحبها بين دراعو لقوية وعنقها بنبل حتى ودعت رجليها لحفيانين الارض

وقال بهمس
اسد-كاتعجبيني كونك قصيرة...بهدا نقدر تحتاكرك لي بوحدي

توردو خدودها بالخجل لاكنها مابادلاتوش العناق لانها فالحقيقة مازالة غضبانة منو على لي دار فاش جبرها تزوج بيه ...تنحنحت وقالت بكدب

نورسين-ااا...ايلا كاتعيط لينا

حسات بيديه كاتزير عليها كتر شي لي خلاها تحرك اصابع رجليها محاولة منها تلمس الارض

اسد-ماغاديش نخليك تهربي ...ماغاديش نطلقك..
نورسين-الى شافونا هاكا غادي يسيئو الضن
اسد-وان يكن ...انا ليك ونتي ليا ..فاياش غايسيئو الضن
حاولت تهرب من بين دراعو لاكن بدون جدوى وقالت
نورسين-واخا هكاك حشوما..

حررها من بين يديه وحطها على الارض وقال بتهجم طفولي
اسد-دائما كاتهربي مني ..ودايما كاتختالقي الاعدار باش تهربي من بين احضاني

عقدت حواجبها بانزعاج وهي كاتراقب وجهو الطفولي..
نورسين-نتا ماباغينيش نعاملك بحال دراري صغار ..بينما نتا كاتصرف تماما بحالهم

اسد-انا بغيتك قوليلي شكون لي كايشغلك عليا هاه ..ايلا ؟ باش عمراتلك داك دماغ لخاوي

نورسين-لا لا حتى واحد هدا قرار تاخدتو انا بنفسي لهدا بسلاما

سمحات فيه ومشات وخلاتو وسط احباطو ونزل حتى هوا مع دروج غير بشوية ...ولقا صديقات نورسين مجتامعين على نفس الطاولة وهوما منغامسين فالاحاديت

غير شافوه وسكتو كاملين حتى نطق براهيم بسخرية
ابراهيم-حضورك قوي يا ولد خالتي

قرب اسد وختار كورسي حدا محمد لي كان كالس جنبو وعطاه ابتسامة بريئة وبادلو اسد نفس الاباسامة 
رفع انضارو وشاف كولشي كايشوفو فيه بدهول تنحنح وقال
اسد-مالكوم؟ علاش كاتشوفو فيا هاكا؟؟

سعلت لمار بسبب الشوربا ومدلها محمد كاس ديال الماء باش تشرب شافت فيه ايلا وقالت

ايلا-صديقات نورسين مولفين يشوفو جانبك الصارم لهدا تعجبو فاش شافو تصرفك مع محمد ..فالحقيقة انا مانلومهمش حيت نتا ماكاتضهرش جانبك لحنين سوى لمحمد 
سكتت واحد شوية وشافة فاسد لي كان كايشوف بسخرية قدامو ..دورات راسها وشافة فنورسين كاتشوف فيه بغيض وكانها كاتهدد بصمت بلغة مكايفهموها غير هوما..

تنحنحت ايلا وخطرت فبالها فكرة شيطانية وقالت

ايلا-سحبت كلامييييي...كاينين شي ناس اخرييين محضوضين بجانبك الحنون  ومتمتعين بيه

رتابكت نورسين كاتحاول تاخد الماء لي فجنبها لاكن الكأس خاوي ..بتاسم اسد بسخرية وكب ليها الماء 
بنفسو بينما عينيه كاتشرح شي حوايج مكايفهمها حتى شي واحد من غير نورسين...

لي بزقات الماء فجئة وشافو فيها كاملين مفجوعين

السبب الرئيسي لي خلاها تبزق الماء هوا رجلين اسد لمست رجلين نورسين من تحت الطبلة
شافت فيه بحقد بينما هوا مكتافي بابتسامة غير مبالية..
عتادرات من الجميع وكملات شربها للماء وهي كاتحاول تتمالك نفسها وتتجاهل ابتسامة اسد الساخرة

لحضة صمت وكلشي كاياكلو بصمت شي لي خلا اسد يمل رفع رجليه باغي يلمس رجلين نورسين لاكنها مادارت حتى شي ردة فعل ..وادا بالخالة مريم تنحنحت وقربت منو وهمست بصوت هادئ

مريم-هاديك راها رجلي انا احبيبي اسد

هز عينيه فنورسين لي كانت هازا لمعلقة وكاتاكل بينما دماغها فعالم تاني..كاتفكر فالحلمة زوينة

بتاسم اسد بسخرية وهمس فودن خالتو وقال وكانه كايشكرها.
اسد-لحسن حضي كانت رجليك نتي ..فلو كانت رجلين عمي سماعيل لخسرت احترامو ليا ولربما ضن انني شاذ
همست ليه بسخرية وكاتكتم ضحكتها 
مريم -والله ماكاتحشم..

قال باستياء وهوا كايتأمل فخطيبتو لي ماكايناش فهاد العالم..
اسد- وهي لي ماداياهاش فيا
مريم-حاول تنسا وجودها كليا..وهي لي غادي تعيرك الاهتمام
اسد-هي راها كاتغضب فاش ماكانديهاش فيها ...غادي ضمري حياتي اخالتي لعزيزا..
بتاسمة بلطف
مريم-لا شكرا على الواجب..

نتهاو كاملين من وجبة الغداء وناضو غسلو يديهم وتوجهو لغرفة المعيشة يدردشو اما نورسين وصحاباتها قررو يغسلو لاواني..ففالت نورسين بغيض لاية
نورسين- راه كايعصبني...كايعرف كيفاش يخليني نغضب بسهولة 
قالت اية وهي كاتغسل لاواني 
اية-لخطيبك لعزيز  لي كاتبغيه بجنون ..اولا كاتقصدي شي حد اخر..راكي كاتحيريني اختي..

لمار-هادي كاتفتاخر كاتفتااخر..

نورسين-انا كانبغيه اه..وبشكل مؤلم عاد..ولاكنو كايزعجزني بزاف وكايضحك عليا ديما..

لمار-واش كاضني انه غادي يتبدل الى تزوجتو 
نورسين اسد مالك يتغير على قبل مرا ...هه هه غادي نموت بالضحك

"""بغيت نشرب"""

ضارت نورسين بسرعة وشافتو هوا صاحب الصوت المبحوح الكسول هوا نفسو خطيبها المزعج والجداب  بشعرو المموج الاسود موراها ويديه فجيوبو

كرر طلبو بتملل
اسد- كأس ديال الماء من فضلك..
عطاتو بالضهر بلعاني وقالت
نورسين-جيبو لراسك..

اسد-الى ماعطيتيهليش نتي ... غاندير بناقص
نورسين-اداك لولد لمشاغب...تسنا غادي نجيب ليك الماء

بينما حنات للبلاكار كاتخرج الكاس عطا اشارة بحواجبو الكثيفة للمار واية باش يخرجو وفهمو رسالتو وخرجو بحماس وشادين ضحكاتهم..

عمرات الكأس بالماء البارد وضارت وادا بها تفاجئة باختفاء اية ولمار وقالت باستغراب

نورسين-فين مشاو
قال ببرود
اسد-وباش غادي نعرف انا ...كانبانليك وكالة الانباء كاتخدم تحت ادارتك
نورسين-مالك مالك راني سولتك غير سؤال بسيط
اسد- ايوا انا رشقاتلي مانجاوبكش

ماداتهاش فيه وعطاتو بالضهر وتوجهات لمغسلة لاواني كاتكمل لغسيل بالماء لي كولو رغوة 
نزل اسد الكأس على الطاولة وكايراقب مضهرها وديل الحصان لي ربطات شعرها بطريقتو

توجه لعندها وعنقها من الخلف كان صدرو ملتاسق بضهرها ودقنو متكي على راسها 
رفع يديه وغمرها فالماء وادا به كايشدها من يديها بجوح بكل لطف وهمس بصوت اجش خلاها تتسمر فمكانها وقال
اسد-فين هوا الخاتم..
حررت يديها من يديه وضارت بجرئة ماتوقعاتهاش من نفسها وواجهاتو بتبات

نورسين-خلي مساحة بيناتنا الى سمحتي عافاك

شاف فيها بنضرات فارغة نشرات الرعب فقلبها وتحنا لعندها فهمات شنو باغي يدير كان باغي يبوسها ..
لاكنها عمرت يديها بالرغوة ورماتها على وجهو

تفاجئ من فعلتها وتسمر للحضة 
ومن بعد بدا كايبعد الرغوة من على وجهو وكايشوف فيها بصدمة 
توقعاتو يغوت
يعاتب
اولا يولي بارد بحال التلج 
لانها رفضاتو بوضوح

لاكنو مادار والو ملي كانت متوقعا شدها من خصرها بيديه واليد التانية هزاة الرغوة ودفن يدو فوجهها الفاتن وكايضحك بطريقة شريييرة

بينما هي وكانها كانت كاتعوم فالبحر باغيا تهرب منو

لااااكن فاش تاكدت انها حرب 
اطلقة الهجوم وبدات كاتعمر يديها بالرغوة وسط تفاجئو وكاتحاول تبعد يديه على وجهها كانت قرابة طيح لاكنو تداركها وشدها من كتافها وتنهد براحة وكايشوف فيها

وقال بنعومة ووجهو عامر بالرغوة لي محاوطة لحيتو 
اسد-واش نتي بيخير

قالت وهي كاتتامل هاد الجمال لي قدامها وباصابعها بعدات الرغزة على لحيتو

نورسين-كونا فاحرب علاش عاونتي عدوتك..

قال بسخرية وهوا شادها من ديها بلطف
اسد-ماشي دنبي ..لانها ستخدمت اقوى اسلحتها وضعفات دفاعاتي

كانت عارفا الجواب مسبقا لاكنها بغات تسول

نورسين- وشنو هوا السلاح ..

رفع يديها وقبل باطنها وعينيه كاتلمع
اسد-جمالكي يا زوجتي ...

قاطعتهم تصفيقات من موراهوم وادا بصوت ساخر كايقول كاتقلدو بالفصحة

ايلا-حسنا يا رومي المغرب وجوليت المجنونه..ما الدي يجري لمطبخي العزيز ..
شير بصبعو لنورسين وقال 
اسد-جوليت المجنونا هي من بدات الحرب

صدمها ولد لادينا  وقالت حتى هي بالفصحى بحالهوم
نورسين-خوفك من اختك يثير سخريتي يا روميو المغرب هاهاها..

قال بسخرية بالفصحة عاود

اسد-هل تضحكين..انها ملقبة بشيطان المنزل ..حتى زوجها احيانا يهرب منها وينام في غرفتي..انت تعرفين جانب ايلا اللطيف فقط..

غوتت عليهم ايلا بغيض بالفصحة عاود

ايلا-اخرجاا  قبل ان اضهر جانبي الاخر...

غير خرجو من لمطبخ بداو فالسباق فالدروج نورسين باغيا تهرب منو وفلمح البصر لقات راسها محاصرة بين جوج دلحيوط .. حيط صلب ... وحيط بشري صلب وجداب ومثير..
تلعتمت وهي كاتقول بارتباك ..

نورسين-ااا...ااشنو دابا عاود
تحنى عندها وقال
اسد-كيفاش غادي نصبر على فراقك غدا

قالت وهي كاتتجنب تشوف فعينيه 
نورسين-اشنو كاتقصد

خرج شي حاجة من جيبو ووضعها على باطن يديها وادا به خاتم الخطوبة توسعت عينيها بدهشة وقالت

نورسين-ملبارح وانا نقلب عليه

وسدات فمها بيديها بارتباك صافي فرشات راسها 
اسد كان مصدوم حيت طول هاد الوقت كان يحسابو ماعندها غاراض فالخاتم 
باس جبهتها وغمضت عينيها 
ولصق جبينو مع جبينها 
وعينيه العسلية كاتتأمل عينيها الزرقاء 
ويديه الرجولية عنقت يديها الناعمة

همس بشوق..
اسد-غادي نصافر غدا فرحلة عمل لمدة اسبوعين ..يالاهي معايا اصغيورا ديالي نورسين فانا ماقادرش نبقا بعيد عليك كل هاد المدة..