
فصل48
شافت فيه باستنكار لواحد المدة ومن بعد خرجات لسانها بسخرية
اسد-واش هدا كايعني الموافقة
هزات راسها 5ديال لمرات بالنفي كاتحاول تهرب منو حتى شدها من معصمها وعبس وقال
اسد-الى ضطريت غادي نهزك فوق ضهري ونديك
بتالعت ريقها وهزت راسها 10 ديال لمرات عضة شفتها السفلية بحيرة وقالت فجئة
نورسين- عنداك عندااك فيل موراك..
مائتراتش عليه كدبتها حيت فارق الدكاء بيناتهم كبيير زفر بتملل طلق منها وتراجع للخلف
ستغلات الفرصة وهبطات مع دروج حتى جرها فجئة من يديها لعندو باش تقابل عيونو لي كانت غضبانة وقال باستياء
اسد-واش وليتي كاتكرهيني..
نورسين-نتا هوا السبب حيت بززتي عليا نتزوج بيك..
بعدت دراعها عليه ونزلات من دروج متوجهة لغرفة الجلوس لقات جميع اعائلة كالسين وضايرين على واحد الطاولة وعليها قرعة ديال الماء وادا بها لقات محمد واقف وداير فوق راسو كاس ديال الماء ...وواقف بارتباك ...تسائلت وهي كاتكلس على الارد بجنب اية
نورسين-اشنو واقع
قالت اية وهي كاتحاول تمنع ضحكتها
اية-حنا كانلعبو لعبة تحدي او صراحة ..والدور على محمد دابا
كان واقف بتوتر وتوردو خدودو وهوا كايشوف فلمار لي كاضحك عليه كان كايحاول يوازي نفسو وقال ابراهيم بسخرية
ابراهيم-الى هرقتي الكاس غادي تهزني فوق ضهرك مفهوم
ضحك عمر فجئة وقال
عمر-براهيم نتا محتاج لناقلة نفط هي لي تقدر تهز مؤخرتك..
طاحت اية للارض شادا فكرشها وكاضحك بينما براهيم كايشوف فيه بحقد ماكرهش كون ضربو بركلة يخرجو من سرجم ...يينما محمد كان واقف بوحدو وحشمان هوا مامولفش شي حد يراقبو بداك شكل وماباغي يلفت انتباه حد حيت هوا من النوع الخجول ..
صفقت نورسين بحماس وقالت
نورسين-كولشي كاين حتى انا غادي نلعب
قالت مي عيشة وهي كالسا على الاريكة قدام نورسين بينما كانت كاضربها على راسها بلطف باش تلفت انتباها
مي عيشة- هادوك راهوم اشرار ابنتي لحبيبة..غادي يحطوك بين نارين...ردي بالك من عمر وبراهيم هادوك راهوم شلاهبيا..
هزت راسها نوريسين مستغربة من تصرف مي عيشة اللطيف حيت لاطالما كانت كاتكرهها
واخيرا مي عيشا كتاشفات شخصية بطلة روايتنا لهبلة اااايه دابا ولات محبوبا من طرف عائلة اسد مالك باكملها وكانها كانت فرد من العائلة لوقت طويل
لاكنها غبية باش تلاحض هادشي بسرعة ...
بينما كانو كايحسبو الدقائق لي باقين لمحمد لي كان كايكابر باش مايطيحش الكاس
نزل اسد من دروج وشاف فيهم كاااملين وعلى وجهو امارة الملل هاد بطل الرواية مكايعجبوش لعجب
قرب منهم بخطوات بسيطة ولقا محمد كايشوف باستغراب
بلا عكز عليه اسد هز الكاس من فوق راس محمد وهبط عليه شربو كولو دفعة وحدا وسط مراقبة الجميع لي مدهوشين
ومنين سالا قرب من نورسين وحط ليها لكاس فوق راسها وكايشوف فيها بعتاب ااااااييييه ياودي مفسد اللحضات معدرها مابغاتش تمشي معاك..
توجه لعند جداتو وكلس حداها بارتياح ودار رجل على رجل بشموخ وماحس براسو حتى نزلة عليه ضربة من يد مي عيشة لكتفو وكاتعاتبو ...
مي عيشة-ضيعتي اللعبة كاملة اداك لبرهوش
رفع حواجبو الكثيفة وقال
اسد-لميمة لحبيبة واش فخبارك انني وقعت فحبك كانبغييييك اجدااا...
شافت فيه بشك وقالت بينما كولشي كايشوفو فيهم باستغرام
مي عيشة-هدا مالو تقدرو تفهموني
جاوب عمر
عمر-عاشق مغرم ...ومن الحب ما قتل
قرب منها اسد باغي يعنقها بينما هي كاتحاول تهرب مخلوعا من حفيدها
مي عيشة-بعد عليا ...ماتقيصنيش
ضحكو كاع لي فالغرفة الا نورسين لي ستغربات من تصرفاتو لي تغيرات
ولا اسد حيوي كتر وباينة السعادة والبشاشة على وجهو لبرونزي الفاتن..
بينما كان كايعنق جداتو لي كانت واضعا يديها على وجهها باش مايبوسهاش
لمح نضرات نورسين وسط نضرات الجميع لي فالغرفة وبتسم وابتسامة ماكرة ضهرة على وجهو الجميل حتى عاقت براسها وبعدات انضارها عليه كاتشوف فكلشي لا فيه فقال لجداتو
اسد-لميمة تزوجيي بيا..
قالت بسخرية وكاتمنع ضحكتها ماتخرجش
مي عيشة-انا وفية لجدك واخا مات ...سمحلي حيت حطمت قلبك
طلق منها وكايتضاهر بالاستياء وكايشوف فنورسين بنضرات مبهمة لاكنو كايبتاسم...
اسد-ماشي مشكل...حتى انا وفي لشي وحدين
تعالات اصواتهم بالهتافات ..شي لي خلا نورسين تشعر بالخجل بغات تنوض لاكن اسد سبقها وقال
اسد-فين غاديا عاد بدينا اللعبة
قالت ببرود
نورسين-مباغياش نلعب
اسد-هممم عجيب...حنا عاد فبداية اللمتعة ونتي غاتهربي
تدخلات ايلا وقالت بملل
ايلا-صافي صافي ماتشوفوش فبعضياتكم بنضرات التحدي ياهاد لخطاب لمهبولين
جرات يد نورسين وكلساتها فبلاصتها وقالت
ايلا-يااه نبداو
ضورات القرعة وجات عاوتاني فمحمد بتالع ريقو بانزعاج وضحك عليه براهيم
ابراهيم-صراحة او تحدي
محمد-باراكا عليا من التحدي ..ااااممم...صراحة..
ابراهيم-اوكي ...واش كاتبغيني
محمد-لا
ضحكو كاملين بينما ابراهيم شعر بالتحطم وشد فقلبو
محمد-تفووو علاش سولت سأل محرج بحال هدااا
بتاسم محمد واخيرا حس بالامان
ضورات ايلا القرعة وجات فنورسين لي بتالعة ريقها وقالت ايلا باستمتاع
ايلا-صراحة ام تحدي
نورسين-اوكي انا مغامرة... لهدا غادي نختار تحدي..
ضحك اسد على حماسها الطفولي وقال
اسد-ايلا بينيلها جانبك الشرير
ايلا-نورسين بغيتك ت...
شافت فيها نورسين وقالت
نورسين-....ت....اش
ايلا-تعنقي براهيم...
ناضت نورسين بحماس وسط دهشة اسد لي تسمر فبلاصتو بينما ايلا كاتشوف فيه بشر ومكر
نورسين-اوكي ...
عنقت براهيم بلطف بينما اسد ضور راسو تكره مابغاش يشوف فيهم..
رجعات كلسات فبلاصتها وادا بها شعرات بنضرات كايشوفو فيها بحرص هزات عينيها وادا به اسد كايشوف فيها ببرود
بتالعت ريقها بحدر وقالت فنفسها
نورسين-اش هاد النضرات..تعصب...اكيد اكيد تعصب
ضورات ايلا القرعة وعاوتاني جات فنورسين..
قالت نورسين بصوت مرتفع
نورسبن- شبلي الصغييير
ناضت من بلاصتها باغيا تهرب لاكنو وقفها بصوتو فاش قالها
اسد-رجعي لبلاصتك
كانت عاطياه بالضهر ومسمرا غير نطق بدوك الكلمات ورجعت لبلاصتها بإحباط
تعوط اسد فجلستو وقال
اسد-صراحا او تحدي..
فكرات نورسين بينها وبين نفسها ...
"الى ختاريت الصراحة غادي يسولني شي سؤال محرج...والى ختاريت التحدي غادي يجبرني ندير شي حاجة كاباغياهاش"
ستجمعات قواها وقالت
نورسين-تحدي..
اسد-كانتحداك ماتاكليش حتى لغدا فبحال هاد الوقة بالضبط ..
ضحكات وسط الهدوء لي عم المكان وقالت
نورسين-صاافي... غير هادشي موافقا..
بدا كايضور فراسو وقال بتحدير واضح
اسد-الى لقيتك كاتاكلي غادي تندمي..
دازو ساعات طوال ودابا الساعة 9 مساء وماكلاتش نورسين سوى ماكلة ديال لغداء
كانو صديقاتها مشاو ومابقى فالغرفة الجلوس سوى
براهيم لي كان كايلعب بتلفونو لعبة ديال الحرب وصوت الاسلحة مسيطر على الجو الصامت
اما محمد كالس على الاريكة وكايقرا كتاب شيفرة دافنشي وكان وجهو هادئ وهوا كايقرا
اسد كان ناعس ومستلقي على الاريكة وحاط راسو على حضن ختو ايلا
لي كانت كاتفرج فواحد المسلسل تركي هي من لمعجبين بهاد المسلسلات كانت كاتفرج ف إزيل..
اما عمر كان مازال خدام فالمستشفى كيف قلنا قبل دكتور
الجدة مي عيشة كانت ناعسا بينما الخالة مريم كانت مازالة برا مع العم اسماعيل توحشو بعضياتهم بزااف
كان الجو مضلم والسماء مغيما كاتنبئ بنزول المطر كلست نورسين امام محمد بملل وعينيها على اسد لي ناعس فراحة وطمئنينة ..اكيد غادي ينعس فراحة حيت كرشو عامرا
شدات فمعدتها لي كانت كاتستنجد وهمست بغيض
نورسين-علاش تحديدا اسد مالك...تفو ماعمرو مكايتراجع على قراراتو ابدا
بينما كانت ايلا منساجما مع المسلسل قالت
ايلا-نورسين واش مازالة كاتناضلي ؟ ماكليتي والو
نورسين-اكيد ماغاديش نخسر التحدي قدام خوك لحمق..
ضورات ايلا وجهها شافة فاسد لي كان كايبان ناعس
كانت رموشو الكثيفة هابطة بسلام وخافية جمالية عدسته العسلية كانو شفايفو رقاق مغلوقين كان داير بحال شي طفل ..كانت يديه على كرشو ورجليه طوالين خارجين برا اطار الاريكة
فقالت نورسين بغضب
نورسين-علاش ختار الاكل بالضبط ..لماكلة اهم من البشرية بالنسبة ليا ..
ناض اسد فجئة وشاد فراسو بتعب وعينيه مغمضين شي لي خلا نورسين تتجمد فبلاصتها ايلا كانت مستغربة بينما براهيم ومحمد ماراهومش فهاد العالم
اسد-صوتك...مزعج..
قالت ايلا وكانها كاتوضع بيناتهم جدار باش مايدابزوش
وحطت يديها فوق راسد اسد وكاتعاتبو
ايلا- نتا لي جهدتي راسك فالخدمة ودابا هانتا كاتلقى العقاب
قال بنفاد صبر
اسد- بدل ماتنكري جيبيلي شي دوا يخففف من المي
تنهدت ايلا وناضت طالعا لغرفتو فين كايحط الادوية بينما نورسين حمدات الله انهم ماشي بوحدهم فالغرفة ..
لاكن واخا هكاك وجود داك جوج حماق بحال عدم وجودهم ماكانوش كاع فالواقع منغامسين شي فلكتاب وشي فالتلفون
قالت بتوتر
نورسين-واش تبغي شي مساعدة
.بتالعت ريقها وخافت لايغوت عليها عاود فهادي هي عادة احمق مالك
لاكنو اكتفى بتنهيدة وهز راسو بالرفض ورجع راسو على لوسادة لي كانت موراه كايحاول ينعس
لاكنو ماقدش وكان شاد فراسو بعصبية شي لي خلا محمد يشد لكتاب ويتوجه لعند خوه وكلس حداه على حافة الاريكة
محمد-واش مابقيتيش كاتشرب ادويتك
همس اسد بنعاس وحواجبو معقودين
اسد-لا غير حريق الراس كيف العادة
رجعات ايلا وفيديها كاس ديال الماء والمسكن ولقاتو رجع ينعس لاكن ايلا ومحمد ماخلاوهش بقاو معاه...وهادشي لي لاحضاتو نورسين ..انهم خوت ديال بصح ..ماكايتخلاوش على بهضياتهم ..ديما مهلين فبعضياتهم ومتمسكين ببعض ..لاحضت ان محمد هوا الأخ المدلل ..بينما اسد المسؤل على امور العائلة المالية..بينما ايلا فهي الام بالنسبة ليهم
عمر كايعشق مرتو لدجة لاحضوها كولهوم الجدة مي عيشة والخالة مريم عندهم ضور كبير فتماسك العائلة وبراهيم هوا نبض روح الدعابة ...ايوااا ونورسين....اشنو غايكون ضورها فالعائلة
قاطع تفكيرها صوت تصفير ماعدتها وشدات فكرشها بالم وحشمات وهربات ..
وفاش خرجات طلق اسد واحد الضحكة شي لي خلا ايلا ومحمد يشوفو فيه مستغربين فقالت ايلا
ايلا-هممم ماكنتيش ناعس..
ناض وتجاهل هضرتهم وعلى وجهو الاستمتاع وتوجه للمطبخ لقى نورسين كاطيب لعشاء لراسها..
تكا حداها كايراقبها وهي كاطيب بينما كاتتجنب النضر ليه لانها غادي تعطيه نضرات قاتلة بكل تأكيد
بقات هاكاك حتى طلقات معدتها صفارة الاندار تعلن انها جيعانا بزااف شي لي خلا اسد يضحك وشاد فكرشو بينما هي كاتشوف فيه باحباط
اسد-غادي نعفي عليك الى وافقتي تمشي معايا..
شافت فيه بكراهية كاتشوف فهداك الشخص لي منعها تاكل نهار كامل قالت بتكاسل بينما شادا فكرشها
نورسين-بعد مني عندي مايدار وماتحاولش تغريني حيت مكانتأترش
تغيرات نضراتو من السخرية للجدية
اسد- انا مادرتش هادشي للمتعة فقط ..حيت بغيتك تمشي معايا
نورسين-وعلاش
اسد-لانني متأكد غادي نتوحشك
نورسين-تخربيييق
خرجات من المطبخ بينما هوا كايشوف فضهرها حتى ختفات وقال باستياء
اسد- هه ...هادشي لي قديتي عليه ااسد..
بقات نورسين كاتناضل الجوع القاتل وهي كاتستامع لمحادثة براهيم وسط غرفة المعيشة لمدة ساعتاين فاجاها نعاس وقررات تطلع لغرفتها تنعس فتحات باب الغرفة بتملل علات عينيها وتصدمات
كانت امامها طاولة كبيرة عامرا بالاكل الساخن والشهي ..لحم طري كايطلع منو البخار بقوة لي سخون واومليت ديال البيض ودجاج محمر ...وبطاطس مهروسا واصابع الدجاج المقلي بلونها الدهبي والمقرمش نصلاح ندير شي اشهار لكنتاكي احم احم ..اه وبيتزا من الحجم الكبير والعديييد من المشروبات الغازية والعصائر وشليضات خفاف وقراعي ديال الماء المعدني
بتالعت ريقها مامصدقاش داكشي لي كاتشوف بينما اسد كان لابس طابليا ديال المطبخ ومستلقي على سرير كان كايبان ناعس
قالت نورسين بسخرية
نورسين-واش ناوي يرجعني غليضا بحال لبكرة
عليا الطلاق انتي مش وش نعمة انا عطيني غير ديك لبيتزا نمشي معاه حتى للفضاء حسبي الله عليكي 😛😛
لاكن ابتسامة دافئة عتلات وجهها وكلست على سرير امام الطاولة وجراتها لعندها وعلات كمامها وبدات كاتاكل بسرعة قالك ماباغياش تولي بحال لبكرا اشك في ذالك... وهي كاتاكل فاق اسد وقال وهوا مغمض عينيه
اسد-عاوناتني وحدا من الخادمات لاكن ماشي بزاف
ضارت عندو باستغراب وشكلها كان كايقتل بالضحك بينما فمها موسخ بالاكل ...شاف فوجهها للحضة ومن بعد بتاسم وسحب منديل من الطاولة ومسح ليها فمها بسيف عليها وقال بابتسامة ساخرة لاكن لاطيفة
اسد- لبريهيشا ديالي صغيورا
شافت فيه بانزعاج وضورات راسها كاتكمل لماكلة قرب باغي ياخد صبيع ديال دجاج لاكنها غوتات فجأة وبيديها كاتحمي طبلتها ..
نورسين-بعااد هادي ماكلتي بوحدي
رفع حواجبو بغيض وضرب جبهتها بصبعو
اسد-راه انا لي طيبت هادشي..
نورسين-الى مديتي يديك على ماكلتي ماغاديش نمشي معاك غدا..
توسعت عينيه بدهشة وقال..
نورسين-واش...واش قررتي تمشي معايا
ضورات وجهها ماباغياش تشوف فيه وقالت
نورسين-اممم... بحال داكشي...
فرح لاكنو مابينلهاش رجع ستلقى على سرير وغمض عيينه وفاش سالات من لماكلة عيطات لوحدا من الخادمات باش تاخد الاكل ومن بعد لتافتت خلفها ولقاتو ناعس
زفرت بتملل وكلسات على سرير امامو كاتشوف فيه بشوق حيت فديك الايام لي دازت كانت كاتتجاهلو وكاتجنب النضر ليه ...لاكن دابا عندها بزااف ديال الوقت باش تستمتع بالنضر ليه ...ستلقات فجنبو كاتشوف فيه حتى غلبها النعاس..
جاء صبح جديد وحل عينيه بينما كان ناعس على جنبو الايسر ولقاها امامو..ناعسا..تسائل فقتاش داه نعاس ..واش كان عيان لهاد الدرجة ؟ ناض وخرج من الغرفة بعدما باسها قبلة الصباح وغطاها مزيان ..نزلو كاملين يفطرو وادا بنورسين نزلات اخر شخص كلسات بجنب محمد وكاتحس بالنعاس لدرجة انها غمضات عينيها لمدة دقيقة كانت متكيا على يديها كولهوم يحسابلهم نعسات ..وادا به اسد بلا عكز عليه سحب يديها فجئة شي لي خلا راس نورسين يتضرب من طبلة ضحكو كاملين على منضرها بينما هي ضربات محمد لكتفو بغضب يحسابلها هوا لي جر يديها ...تألم محمد من الضربة وغوت..
محمد-ااااه قصحتيني ولاش كاضربيني انا ضربيه هوا لي سحب يديك
شافت فاسد بسخط وادا به كايحاول يكتم ضحكاتو وكايصفر بفمو وكاشوف فسقف والغرفة والاثات الا فيها هي حيت الى شاف فيها غادي يضحك والى ضحك غاتقلب عليه الطبلة ..
ايلا-هادي مالها ..دايرا بحال زومبي
قال اسد بسخرية وماكايشوفش فيها
اسد-مانلومهاش...لبارح كلات بزاف ديال لماكلة لميدما اكيد غادي يغلبها النعاس
ايلا-هاااكاااك ادن ماقدراتش على التحدي
اسد-لا بقات فيا ..مسكينا
شافت فيه نورسين باغيا طير عليه وتاكلو وقالت
نورسين- خوكي لحمق غرانيي ..بالدجاج ولحم ولبيتزا وبغيتيني نبقا صابرا كيف فلتليك عندي الاكل اهم من البشرية كاملة..
ايلا-دابا الى خيرناك شنو تختار خطيبك لحمق ولا شي شواية ديال الحوت مشوي فشي قهوا على لبحر
جاوبت بدون تردد
نورسين- اكييييد اكييد نختار لحوت (لوات شفايفها وشافت فيه بغيض)ماشي حمقا نختار شي حمقين
اسد-صافي صافي زيدي نطلعك لغرفتك وليتي كادخلي وتخرجي فالهضرة
ناض متوجه لعندها وسحبها داها معاه غير بزز مابغاتش تطلع..
وصل لغرفتها وجبد شانطتها وكايعمرها بلحوايج شافت فيه بصدمة وقالت وعلامات الغباء على راسها
نورسين-شفتك كاتجمعلي حوايجي واش غادي تجري عليا..
على راسو شاف فيها بصدمة ورجع طلق واحد الضحكة خلاها غير كاتشوف ومافاهما والو شوية وعاااد طلعت معاها سيدا تفكرات انها قبلات عرضو باش تصافر معاه ..وحكت فراسها بغباء..
تمالك نفسو من الضحك وقال
اسد- غادي نصافرو غير بالسيارة ولمدينا قريبا
ودعو الجميع وخرجو وبعد عدة ساعات وصلو امام فندق خمس نجوم طلعو باش يرتاحو بينما هوا فرش وراقيه ديال الخدمة كايتمعن فيها ومنغامس بينما نورسين كاتشوف فيه بملل وهي كالسا على كرسي وقالت
نورسين-كانحس بالملل ...بغيت نخرج نتسارا
اسد-حنا راه غير فالمغرب اكيد غادي تملي
رفعت حواجبها وقالت
نورسين-نتا هوا الشخص الممل الوحيد لي هنا..
شافتو ماداهاش فيها وهي تقوليه
نورسين-واش نغنيليك ولا نقوليك شي نكتة..
هز راسو فيها وتفكر اخر مرا غنات كانو غادي يديرو حادثة بسبب صوتها واخر مرا عاوداتلو نتكة كانت غادي تموت عرقانا فالبحر ...رجع لوعيو وقالها وهوا كايهز راسو بالنفي
اسد-لا لا بلاش ..نوضي نخرجو
نورسين-لا غادي نمشي بوحدي
اسد-باراكا من لعناد
نورسين-غادي تقلب نزهة جحيم..
ناض وشاف فيها بنبرة طوييلة خلاتها ترتابك وهز معطفو وخرج بينما هي شدات فقلبها باريحية
نورسين-اووف ضنيتو يهجم عليا فأي لحضة ..اوف كايخلع
ناضت لحقاتو كاتجري وهبطت كاتجري فالدروج باغيا تصبقو حتى تعترات رجليها وكانت غاطيح لو ماشدهاش ومنعها من السقوط وقال ببرود
اسد-فقتاش غادي تكبري..
نورسين-حتى تولي تعرف تشعل لبوطا
اسد-اشنو انا كانعرف نشعلها
نورسين-كداااب
شاف فيها وطلق منها ونزل ..برزت شفايفها وقالة بتملل
نورسين-كيفاش قدرت نبغي رجل ممل ...ولاكن جداااب..
صوتها الباطني صريح بلا قياس ..
وصلو امام الشارع الرئيسي والسيارات كانت كاتمر من جنبها بسرعة البرق لدرجة ان اسد تمسك بيدين نورسين لي كانت كاتشوف فشي حاجة بخوف بسبب شي حاجة ..ضغط على يديها باش يخرجها من افكارها وقال..
اسد-نورسين توكدي الحمقا..
شداتو من يديه بجوج شي لي خلاه يستغرب بدعر وكانها كاتخبعو من شي حاجة
شاف فيها مستغرب بغا يسولها ولاكن ماشي قبل مايخرجو من زحام
وفاش وصلو ودخلو لوتحد المنتزه سولها وجاوباتو بخوف
نورسبن- كان واحد الراجل كايشوف فينا...لابس ملابس كحلا ومغطي وجهو وكايبانو غير عينيه لي كايخلعو ..وكان كايشوف فينا بشكل مرعب ...اسد خلينا نرجعو انا خايفا لايوقاع نفس الشي نهار لي ضربك هداك السفاح حتى كنتي غاتموت ..
بغا يجاوبها لاكن قاطعو صوت رنين الهاتف ديالو وجاوب
اسد-اشنووو...
شافت فيه بينما هوا بدا كايشوف من حولو وكانه كايقلب على شي حاجة قبل مايغلق الخط
اسد-فهمت..
شدها من اكتافها بجوج وقال
اسد-انا هنا ماعندك مناش تخافي ماحدي معاك
هزات راسها بتوتر ورجعو للفندق
وصلها لغرفتها وعرا لغطا باش تستلقي
على السرير وداكشي لي دارت ستلقات وغمضات عينيها وغطاها بدفئ..
وكلس على طرف سرير كايشوف فالفراغ وكايفكر حتى هضرات وخرجاتو من دوامة التفكير ...
نورسين-اسد واش غادي تخرج غادي تمشي لشي بلاصا
اسد-اه ..ولاكن غادي نرجع دغية ماتخافيش
بتاسمة بطمأنينة وغمضات عينيها عاود..
حك راسو بنفاد صبر وناض خرج من الغرفة بعدما طفا الضوء
نورسين شكات فشي حاجة لاكن قنعات راسها بان الامور بيخير ناضت وخرجات باغيا تجيب الماء لاكنها تسمرات فمكانها فاش سمعات اسد كايقول لشي حد فالهاتف
اسد-شارع الكرامة..مقر واحد من الرئساء ..لاكن الاجتماع غدا هادشي لي قالولي ..
سكت شوية ورجع قال..
اسد-ولاكن هاديك المهمة...لا ماشي الوقت المناسب ..ماباغيش ننضم ليها
كمل بنفاد صبر
اسد-صافي غادي نجي دابا اسفيان ...
غلق الهاتف ودارو فجيبو وخرج
نورسين-سفيان....شارع الكرامة...اشنو عوال دير عاود ااسد ... كيفاش غادي نحميك دابا وانا حطيت استقالتي ااسد ...علاش كادير هكا علاش
لبسات حدائها الرياضي وهزات معطفها وخرجات موراه كاتجري وتداركت راسها وقالت
نورسين-ادن هداك الراجل لي كان ملتم كان هوا سفيان لي كان معاه فاخر مهمة ضيعتهالهم ..
خرجات تابعاه شافتو ركب فسيارتو ولحسن حضها كانت طاكسي يالاه وقفات امام باب الاوطيل كاتنزل شي اجانب وركبات بسرعة وقالت للشيفور
نورسين-بسرعة تبعلي هاديك السيارة لكحلة ..
نزلت من الطاكسي امام باب مبنى شاهق
ترددت واش ضق فالباب لاكن الباب كان مفتوح
نورسين-غريب...علاش جا اسد لهنا ...معقول تكون عندو مهمة فهاد المبنى....تفوو ماعندي لا سلاح ولا قناع نتخفى فيه
دخلت بحدر وكاتشوف فداك المكان الراقي كاتمشى بجنب لحيوط باش تتفادا لكاميرات كان المكان ملئ بالتماتيل الاغريقية واللوحات لمعلقة امامها ..
سمعت اصوات الاقدام متوجهين لعندها وتخبات مور واحد الباب وادا اول شخص ميزاتو عينيها وداكرتها هوا اسد لي كان نازل من دروج بكل هيبة وموراه وموراه 4 ديال رجال لابسين الاسود
كانت ملامحو مخيفة وجادة بينما لمحت نورسين سلاح لي كان شاد فيديه ..
توسعت عينيها وبتالعت ريقها بدهول ...قال اسد وهوا كايلتافت ناحية رجال
اسد-سفيان نتا مازال مبتدئ لهدا غادي تبقا معايا ...زهير ..ماعارفش واش نتا باغي تشد معايا داك السفاح ولا لا
بتاسم زهير وقال بحماس غريب
زهير-لي باغي نشوف هي كيفية قتلك مجرد التخيل كايخليني نتحمس كتر
عقد اسد حواجبو وقال
اسد-فين هي نتاليا ..
نتاليا-انا هنااا...
ضارو كاملين وادا بها واقفا امام الباب وعلى وجهها نضرات عدم الاكترات
نورسين-شكون هداك لي سميتو زهير....وعلاش نتاليا هازا سلاح واش حتى هي من اعضاء المنضمة
هادشي ماكنتش دايراه فحسابي ..اشنو غادي ندير دابا...
خرجو كاملين متاجهين لسياراتهم السوداء وقررت نورسين تتبعهم كان مازال مول طاكسي كايتسناها ركبات وغوتات
نورسين-تبع هادوك سيارات سربي اش كاتسنا..
هز راسو بالموافقة وكسيرا بالسيارا ..
وقفة سيارة اسد فجئة وتاصل بنتاليا وقال
اسد-سيارة تاكسي تابعانا ...
نتاليا- وي شفناها...
اسد-خلينا نبعدو عليها ونشتتو انتباهها باش نقدرو نهربو ...
نتاليا-علم...
فاش اسرعة سياراتهم ختفو وسط زحام السيارات وسط الطريق السريع ووقف سائق التاكسي..
السائق -سمحيلي....تلفولي ...
غوتات وهي كاتشتم وتكات براسها على المقعد
دخلو لمخزن كبير لي كان مخبي فيه المجرم ..
دفع الراجل نتاليا بدعر باغي يهرب حتى طاحت بين يدين زهير وقال بسخرية
زهير-ياكما باغيا تغويني ..
بعدت راسها عليه بنفور واشمئزاز
وادا بشي واحد فيهم طلق رصاصة جات فرجل المجرم خلاتو يطيح على الارض قدام الباب ..
كان اسد هوا لي ضربو بالرصاصة بينما كايشوف فيه ببرود
نزل من دروج بهدوء وقرب من الرجل لي كان راكع على الارض وركل كرشو بقسوة وقال..
اسد-كونتي باغي تهرب هااه؟؟...باغي تهرب من مصيرك المحتوم الحقير؟؟
برقت عيون زهير باستمتاع وهوا كايراقب اسد الجاد والمخيف وهوا موجه سلاحو لراس المجرم لي قال وهوا كايرجف..
المجرم-اشنو بغيتوو مني ...
ضهرت ابتسامة مبهمة على وجه اسد لمضلم كان وكانه كايستمتع بداكشي لي كايدير
اسد-جيت باش نجيبلك لموت لبين يديك..
ضحك زهير بحماس بينما نتاليا كاتشوف فيه بررود اما سفيان كان كايشوف فيه بدهشة..
وفاش بغا اسد يضغط على الزناد باش تنطالق رصاصة وتختارق جمجمة المجرم قاطعو صوت ملئ المكان وخلاه يتسمر فبلاصتو
""وقاااااف""
هز اسد راسو وادا بها نورسين كايشوف فيها بانكسار ومامصدقش...
رتاجفات يديه وكايشوف فيها بصدمة بينما المجرم ستاغل الفرصة وجر نورسين بخشونة تخبع موراها وحط لموس على عنقها وكايشوف فأسد المجرم
المجرم-رمي سلاحك ...كانقسم ليك غادي ندبحها
كانت نورسين مصدوما كليا وكاتشوف فالفراغ بينما اسد كايشوف فيها بحدر وكايحط سلاح على الارض ..كان يحسابها صافي تغيرت تصرفاتو ادن حتى هوا تغير ضنات انه ترك المنضمة بشكل نهائي وبغا يتزوج بيها ويستاقر لاكن كانت غالطا فيه هاد الوقت كامل
غوت المجرم عاود وهوا كايضغط السكين على عنقها
المجرم-هز يديك لفوق..وحتى صحابك قولهوم يرميو اسلحتهم
رفع يديه اسد وقال بصوت جاد وبحدر وهوا كايشوف فنورسبن لي كانت مسمرا فمكانها وهي بين يدين المجرم
اسد-ديرو داكشي لي قاال..
غوتت نتاليا معارضة
نتاليا-ولاكن..
غوت اسد بصوتو المهيب شي لي خلا نتاليا تخلع وجسد المجرم يرجف كتر...
اسد-(بصراخ)ديري داكشي لي قااال...
سمعو لكلام اسد ورماو اسلحتهم واحد وراء الثاني امام رجلين المجرم لي تحنا بحدر كايجمع الاسلحة وكايحشيهم فحقيبتو لكحلة لي كان معلقها على خصرو ..
شتم اسد نفسو وقال وهوا كايشوف فجسد نورسين لي ماكايتحركش
اسد-علاش ماكاتقاومش...اشنو وتقع ليها
قبطها المجرم بقصوة من كتفها حتى تالمت وخرجها من صدمتها بينما اسد قلبو تقطع مليون مرا فاش سمع تأوهاتها ...جرها المجرم وهوا كايتراجع للخلف
المجرم-ركعو .. ركعو كاملين
شاف فيه اسد ببرود شي لي خلا المجرم يبتالع ريقو بتوتر ورجع غوت..
اسد-انا ماغاديش نتردد نقتلها ...انا ميت على كل حال لهدا غادي نديها معايا للموت الى مادرتوش داكشي لي قلت ...
قال زهير بتدمر
زهير -نركعو ...واش حماقيتي..
ركع اسد على ركابيه شي لي خلا زهير يتنهد بملل وركع بحال اسد وتبعوه نتاليا وسفيان كاملين نزلو للارض .
خرج المجرم ونورسين من الباب لكبير وغفلها وضربها على مؤخرة راسها حتى طاحة مغمى عليها شافو اسد بغا يحماق غوت بحرقة حتى برزو عروق عنقو وولا حمر وناض كايجري باغي يمشي عندها لاكن المجرم وجه المسدس لنورسين لي كانت مغمى عليها فالارض وقال وهوا كايرجف...
المجرم-كانقسم ليك الى قربتي ماغاديش نتردد نفرغ فيها هاد المسدس ....
بتالع اسد ريقو وعينيه مغرغرين بالدموع بينما زهير ونتاليا وحتى سفيان كانو مصدومين منو ماعمرهم ماشافو دموعو ...
بعدما تراجع اسد وعينيه ملهوفين على نورسين نقز المجرم وسد عليهم الباب الحديدي وهز نورسين ورماها فواحد السيارة وكسيرا بعد على المكان .....
بينما بدات كاتسترجع وعيها كانت الرئية عندها مشوشا كان صوت انينها واصل لمسامع المجرم لي ضار كايشوف فيها ....
وقف السيارة امام واحد المنزل قديم وفشارع ومهجورا نزل من السيارة تفحص المكان ورجع حل باب السيارة وجرها خرجها ...وقال بصوتو لي كايرعش والالم واضح عليه بسدد الاصابة لي فرجلو
المجرم-الى بغيتي تعيشي ماتقاومينيش ...
لاكنو تفاجئ منها فاش قاوماتو غفلاتو وعطاتو ضربة لكرشو حتى طاح ..المهرات لي كتاسباتهوم بفضل المؤسسة هوما لي عاونوها تقاومو ..
كانت باغيا تهرب لاكنو قاوم المو وناض كايجري مورتها وجرها من شعرها وعطاها بصقلة قوية حتى طاحت على العشب الاخضر وغوت عليها
المجرم -واش ماحدرتكش ...باراكا ماتصرفي بحال الابطال ولا قتلتك الحقيرة ...
سالة شفتها بالدم بسبب الصفعة وسندت راسها بيديها كاتشوف على يمين وشمال وكاتنفس بسرعة وعرقانا حتى شافة غصن ديال واحد الشجرة وهزاتو بسرعة وضرباتو بيها لرجليه المصابة حتى طاح للارض بسبب الالم بينما هي ناضت باش تهرب وادا بالمجرم جبد المسدس وضربها برصاصة لي ستقرات ففخضها وارداتها طريحة الارض كانت طيحا قاسية بزاف ...
ناض وهوا كايعرج وشاد فرجليه وجرها من شعرها بقوة بينما هي شاداليه فيديه كاتحاول تقاومو وهوا جارها حتى وصلها لواحد الحفرة غارقا ومضلما ولاحها فيها بكل قسوة ...وقال وهوا باستمتاع وهوا كايغلق الحفرة ووضع عليها حجرة كبيرة باش ماتهربش..
المجرم -كانتمنى تستمتعي مع صديقك جديد..
مافهماتش شنو كايقصد حتى لتافتات موراها بعدما سمعات تأوهات شي حد كايتألم
تبعت الصوت وهي كاتزحف بسبب الاصابة وقالت بصوت مرتعش
نورسين -شكون تما...شكون نتا..
قال يصعوبا وبصوتو الرجولي...
"" اياد.... انا اياد....كانترجاك ...انا عيان بزاف ""